أطلقت شركة "سبيس إكس" الفضائية أمس الأول كبسولة محملة بآلاف الأطنان من الإمدادات والمواد المتعلقة بالأبحاث بينها فئران تجارب و"آيس كريم" إلى محطة الفضاء الدولية، وفيما يلى نرصد مفهوم "الكبسولة الفضائية" وما تعنيه كما يلى:
كبسولة الفضاء
تعتبر الكبسولة فى الأساس مركبة فضائية لها شكل بسيط للغاية ولا تمتلك أى أجنحة أو مميزات فى القسم الرئيسى بها وذلك لتحقيق الارتفاع أثناء إعادة الدخول للغلاف الجوى، وهى تعتبر الشكل المحدد لمركبة الاستكشاف المزودة بطاقم، حيث يجرى استخدام الكبسولات فى الأساس مع الرحلات المأهولة التى تتكون من طاقم من رواد الفضاء، لكن أحيانا يجرى استخدام نوع آخر منها لنقل الإمدادات لمحطة الفضاء الدولية دون أن تكون مأهولة.
مواصفات كبسولة الفضاء
يجب أن تتضمن كبسولة الفضاء المزودة بالبشر كل ما هو ضرورى للحياة اليومية، بما فى ذلك الهواء والماء والطعام، كما يجب أن تحمى كبسولة الفضاء رواد الفضاء من البرد وإشعاع الفضاء، ويجب أن تكون الكبسولة معزولة جيدًا وأن يكون بها نظام يتحكم فى درجة الحرارة والبيئة الداخلية، مع ملاحظة أن كل مقعد وسرير ومنضدة وكرسى له نظام معقد من الأحزمة والأبازيم.
هيكل الكبسولة الفضائية
تستخدم أغلب كبسولات الفضاء درع حرارة ذريا لإعادة الدخول وهى غير قابلة لإعادة الاستخدام، ولعل مواد كبسولة الفضاء مصممة بطرق مختلفة، مثل هيكل خلية النحل فى أبوللو المكون من الألمونيوم والذى يعتبر خفيف للغاية، مع ملاحظة أن الهيكل يمنح كبسولة الفضاء المزيد من القوة، وقد كان لسفينة الفضاء القديمة طلاء من الزجاج مطمور فى راتنج صناعى وموضوع فى درجات حرارة عالية. نسيج الكربون، المواد البلاستيكية المقواة والخزف هى مواد جديدة يتم تحسينها باستمرار للاستخدام فى استكشاف الفضاء.
