بشهادة الأمريكان.. السيسي يزيل آثار تطرف الإخوان.. تقرير الخارجية الأمريكية للحريات الدينية يشيد بجهود الدولة.. ويؤكد: دعوات الرئيس المتكررة لتجديد الخطاب الدينى دفعت الحكومة لتحرك جاد وحماية حقوق الأقليات

الأربعاء، 16 أغسطس 2017 02:55 م
بشهادة الأمريكان.. السيسي يزيل آثار تطرف الإخوان.. تقرير الخارجية الأمريكية للحريات الدينية يشيد بجهود الدولة.. ويؤكد: دعوات الرئيس المتكررة لتجديد الخطاب الدينى دفعت الحكومة لتحرك جاد وحماية حقوق الأقليات مصر فى عيون أمريكية "زيرو تطرف" فى عهد الرئيس السيسي
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إشادة جديدة بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية فى ملف الحريات وحماية الأقليات المختلفة، أثنى تقرير وزارة الخارجية الأمريكية للحريات الدينية والذى مساء أمس على الجهود التى يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسى، والدعوات المتكررة التى وجهها لتجديد الخطاب الدينى، والتى كان لها ـ بحسب التقرير ـ أثراً بالغاً فى تحرك الحكومة والمؤسسات الدينية والرسمية المختلفة لتعزيز حقوق الأقليات.

 

وقال التقرير الذى رصد وضع الحريات الدينية خلال العام 2016 أنه فى إستجابة لدعوات الرئيس السيسى تحدى أيديولوجية المتطرفين وتجديد الخطاب الدينى، دافعت الحكومة وبعض المؤسسات الدينية، أحيانا، عن حقوق الشيعة وتم مواصلة إصلاح المناهج المدرسية.

 

وأضاف، أنه وفقا للعديد من ممثلى الكنائس المصرية، فإن الحكومة انتهت تقريبا من إعادة ترميم وبناء 78 كنيسة وغيرها من المواقع الدينية التى تم تدميرها فى العنف الذى اندلع عقب الإطاحة بحكومة الإخوان المسلمين فى 2013.

 

وركز التقرير على حوادث العنف المتكررة التى يشعلها المتطرفين فى المنيا ضد المواطنين المسيحيين، وأشارت إلى أنه بعد سلسلة من حوادث العنف الطائفى قامت الحكومة بإقالة محافظ المنيا ومدير الأمن كجزء من تعديل وزارى أكبر.

 

وقال تقرير الحريات الدينية أن جماعة الإخوان اعتمدت خطابا معاديا يستهدف المسيحيين واليهود.

 

وأشار إلى أن الجماعات الإسلامية تواصل استخدام خطاب تمييزى ضد المسيحيين فى الصحافة وعلى المواقع الإلكترونى.

 

وأورد تقرير الخارجية الأمريكية أمثلة على الخطابات المعادية التى تبناها الإخوان ضد المسيحيين، فى سبتمر الماضى، حيث نشر حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المحظورة، على موقعه الإلكترونى يندد بقانون تنظيم بناء الكنائس وتجديدها.

 

وأضاف أن حزب الإخوان وصف المسيحية بأنها طائفة مارقة تتحدى معتقدات المسلمين، وقال إن المسيحيين يرغبون فى إنشاء دولة مسيحية فى مصر وبالتالى تغيير هوية المجتمع.

 

وركز التقرير بشكل كبير على عنف المتشددين والجماعات الإسلامية المتطرفة ضد مواطنيهم المسيحيين خاصة فى محافظات الصعيد.

 

وقال التقرير إن العنف القاتل المتعلق بالدين استمر خلال عام 2016 حيث تم قتل 29 شخصا فى هجوم انتحارى استهدف الكنيسة البطرسية فى القاهرة، وفى هجمات أعلنت جماعة إرهابية على صلة بداعش مسئوليتها عنه، تم قتل كاهن قبطى وشيخ صوفى فى شمال سيناء.

 

وتابع أن المتشددين قتلوا مسيحيين فى المنيا أيضا، واستمر بناء الكنائس يواجه الرفض من أقليات متشددة.

 

وأضاف أنه تم الاعتداء على عائلات اثنين من الكهنة الأقباط فى منازلهم بقرية تحنا الجبل فى المنيا مما أسفر عن مقتل أحد الأشخاص وإصابة آخرين بينهم مسن وفى نوفمبر تم إحراق دار ضيافة تابع للكنيسة فى قرية النغاميش فى سوهاج وفى يونيو 2016، هاجم مسلحون قرية كوم اللوفى فى المنيا بسبب شائعات عن تحويل منزل لكنيسة، وفى 22 يوليو هاجم عشرات المسلمين منازل مسيحيين فى قرية الخرسا بمحافظة سوهاج بسبب شائعة مماثلة، وفى قرية العامرية بالإسكندرية وأبو يعقوب فى المنيا تم حرق وتدمير منازل لمسيحيين لأسباب مماثلة.

 

وتابع التقرير ذكر حوادث الاعتداء التى قام بها متطرفين فى الصعيد ضد مسيحيين، بسبب بناء كنائس، غير أنه لفت إلى إصدار قانون جديد لتسهيل إصدار تصاريح بناء وترميم الكنائس واستمرار بناء كنيسة تمولها الدولة تكريما لـ 20 قبطى تم قطع رأسهم على يد عناصر تابعة لداعش فى ليبيا.

 

وانتقد التقرير ما يعرف بجلسات "الصلح العرفية" فى معالجة حوادث العنف الطائفى، مشيرا، وفقا الحقوقيين، إلى أنها تشكل تعديا على النظام القضائى وعلى مبادئ عدم التمييز والمواطنة وتؤدى دائما إلى نتائج غير عادلة للأقليات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة