فى البداية اعترف عز الدين دويدار، القيادى الإخوانى، بممارسة الإخوان للعنف، فى الذكرى الأولى لفض رابعة، وقال فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"زى النهاردة فى 2014 كان شباب المقاومة – على حد قوله - بيحرقوا قسم المطرية وقاطعين طريق مدينة الإنتاج وبيحرقوا أى بوكس شرطة يجرؤ أنه يظهر على أى طريق عام وبيسيطروا على موجة بث الراديو".
وأضاف القيادى الإخوانى، فى تصريح له: "قيادات الإخوان الآن تقوم بتشويه هذا الشباب التى تريد إعادة الجماعة بمعزل عن تلك القيادات التى تدير التنظيم فى الوقت الحالى".
وفى ذات السياق نفسه، اعترف أيضا محمد العقيد، عضو مجلس شورى الإخوان فى تركيا، بعنف الإخوان وقال فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك" قائلًا: "فى مثل هذا اليوم كنا بنحرق بوكسات الشرطة والأقسام ونقطع الطرق، وبعضنا النهاردة بدل ما يحاسب القيادات السياسية اللى ماعرفتش تحول كل هذه الأمور لإنجاز يحاسبون شباب الإخوان وبيقولوا عليهم كانوا مراهقين وشغلهم كان عشوائى ومجابش نتيجة".
وتعليقا على تلك الاعترافات، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن عدم اعتراف جماعة الإخوان فى السابق بالعنف لا يعنى عدم ارتكابهم الجريمة وغيرها من الجرائم فى مناسبات مختلفة فهم لم يستغلوا فقط ذكرى رابعة كل عام إنما فى كل الأحداث التى وقعت استغلوا ذكراها كل عام.
وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، أن قصد الإخوان من تلك الاعترافات هو ضخ دماء جديدة ومظلوميات جديدة لاستثمارها والمتاجرة بها.
من جانبه أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، على ضرورة أن توثق تلك الاعترافات رسميا ويتم إرسالها إلى الحكومات الغربية كى تتعرف على إرهاب الإخوان وممارساتهم للعنف.
عدد الردود 0
بواسطة:
على
معه
الغرب مشترك معهم فى هذا الإرهاب وهذه الجماعه القذره هى أدواته فى هدم الدول ولكن والله الذى لا إله إلا هو لن تصلوا أيها لشئ ومصر عليكم وعلى الغرب الذى تستقوون بهم وأنتم فى مزبلة التاريخ ولن تقوم لكم قائمه فى مصر وياريت كل خروف خنزير إخوانى بشوفله بلد تانيه أيها اللقطاء.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن
مجتمع حضارى جديد
مجتمع حضارى جديد