رفضت إيران الأربعاء تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية ووصفته ب"النفاق" لانتقاده طهران، مشيرة إلى أن مصدره بلد تنتشر فيه كراهية الاسلام.
ونشرت واشنطن التقرير الثلاثاء، وانتقد فيه وزير الخارجية ريكس تيلرسون البحرين والصين وايران وباكستان والسعودية والسودان وتركيا.
واتهم تيلرسون ايران بأنها استخدمت "قوانين غامضة تتعلق بالردة" لاعدام 20 من الاقليات الدينية خلال العام الماضى.
ورد المتحدث باسم وزارة الخارجية برهام قاسمى على التقرير على موقع الوزارة بقوله ان "ايران تعتبره (التقرير) غير واقعى ولا اساس له ومنحاز تم اعداده بنية تحقيق بعض المكاسب السياسية".
وأضاف ان على واشنطن أن تركز على تحسين سجل إدارتها خصوصا فيما يتعلق بالمسلمين الذين يعيشون فى الولايات المتحدة.
وأكد انه "من الواضح أن التمييز الدينى والعنصرى والإسلاموفوبيا وكراهية الأجانب منتشرة وظاهرة متكررة بين السياسيين الأمريكيين".
وأشار إلى أن "المسلمين فى أمريكا يواجهون أعمال عنف وتمييز يوميا من أجهزة الدولة مثل الشرطة وقوات الامن".
وقالت الخارجية الأمريكية فى تقريرها إن الحكومة الإيرانية "تواصل مضايقة واعتقال البهائيين والمسيحيين والمسلمين السنة وغيرهم من الأقليات الدينية وفرضت أنظمة على الممارسات الدينية المسيحية لفرض حظر على التبشير".
وأضافت أن الحكومة الإيرانية تستخدم لغة معادية للسامية وتروج لإنكار المحرقة اليهودية (هولوكوست).
