الصليب الأحمر: سوريون فروا من المسلحين يعانون فى مخيمات النزوح

الإثنين، 14 أغسطس 2017 05:27 م
الصليب الأحمر: سوريون فروا من المسلحين يعانون فى مخيمات النزوح لاجئون سوريون
بيروت (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعانى مدنيون سوريون فروا من آخر معقلين لتنظيم داعش  فى سوريا من ظروف معيشية صعبة فى العشرات من مخيمات النزوح، وفق ما قالت متحدثة بإسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الاثنين لوكالة فرانس برس.

ويخوض تنظيم داعش  حاليا معارك عنيفة ضد قوات سوريا الديموقراطية (تحالف فصائل كردية وعربية) التى طردته من أكثر من نصف مدينة الرقة، معقله الابرز فى سوريا، كما يتقدم الجيش السورى على محاور عدة تمهيدا لعملية عسكرية واسعة ضد الجهاديين فى محافظة دير الزور (شرق).

ودفعت هذه المعارك بعشرات آلاف المدنيين إلى الفرار من منازلهم للعيش فى مخيمات نزوح إن كان فى محافظة الرقة أو محافظة الحسكة المحاذية لدير الزور.

وقالت انجى صدقى، المتحدثة بإسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى دمشق، إن أكثر من 40 مخيما أقيمت فى مناطق نائية نسبيا فى المحافظتين، مشيرة إلى أنه يعيش فى كل مخيم بين الفين وعشرة آلاف شخص.

وأضافت لوكالة فرانس برس عبر الهاتف بعدما قامت بزيارة إلى تلك المخيمات "تلك الخيم موجودة حرفيا فى قلب الصحراء حيث تشكل الأفاعى والعقارب تهديدا يوميا للناس".

ويشكل الاطفال "50 % من سكان هذه المخيمات"، بحسب صدقى التى أوضحت "يعيشون فى ظروف مزرية بسبب الحر كون درجة الحرارة تصل خلال النهار إلى 50 درجة مئوية".

وتعانى تلك المخيمات، وفق صدقى، من نقص فى الحاجيات الأساسية وبينها الخيم ذاتها، ولذلك يضطر الوافدون الجدد إلى النوم فى العراء فترة طويلة تصل أحيانا إلى عشرة أيام.

وأشارت صدقى إلى مخيم العريشة فى محافظة الحسكة "الواقع فى مصفاة قديمة لتكرار النفط". وقالت "ترى اشخاص يلعبون بالنفايات السامة ويشربون مياه ملوثة ويستحمون بها".

وأوضحت "ليس هناك أطباء فى غالبية المخيمات ليس لديهم حتى ضمادات، يفتقدون لأبسط الحاجيات".

ويعيش نحو 70 ألف شخص، وفق صدقى، فى هذه المخيمات التى تقع فى مناطق نائية يصعب إيصال المساعدات إليها.

وخسر تنظيم داعش  خلال الأشهر الماضية الجزء الأكبر من محافظة الرقة ويقاوم بشراسة حاليا لصد تقدم قوات سوريا الديموقراطية فى مدينة الرقة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة