المصرية للاتصالات فى مواجهة شركات المحمول.. من سينتصر بمعركة الـ4G؟

الإثنين، 14 أغسطس 2017 05:00 ص
المصرية للاتصالات فى مواجهة شركات المحمول.. من سينتصر بمعركة الـ4G؟ المهندس ماجد عثمان رئيس مجلس إدارة المصرية للاتصالات
كتبت: هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ايام قليلة وتبدأ الشركة المصرية للاتصالات فى تقديم خدمات المحمول بتكنولوجيا الجيل الرابع، حيث كان وزير الاتصالات المهندس ياسر القاضى، قد اعلن أن الشبكات ستكون جاهزة لتقديم خدمات الجيل الرابع فى 15 من أغسطس، فيما تنتظر شركات الاتصالات الأربعة العاملة بالسوق "فودافون واورنج واتصالات والمصرية للاتصالات" موافقة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات على بدء تفعيل الخدمة تجاريا.

 

وأنشئت الشركة المصرية للاتصالات عام 1854 وكان اسمها انذاك "الشركة الشرقية للتليفونات والتلغراف" ثم "مصلحة التليفونات والتلغراف" ثم "الهيئة القومية للاتصالات السلكية واللاسلكية"، وتحولت الى شركة فى عام 2006، وقامت بطرح نحو 20% من اسهمها فى البورصة واستحوذت على نحو 45% من أسهم فودافون مصر، كما كانت تمتلك اول شبكة محمول فى مصر ولكنها قامت ببيعها الى شركة موبينيل فى تسعينات القرن الماضى.

 

وعلى الرغم من دخول الشركة لسوق المحمول متأخرا إلا ان دخول مشغل رابع للسوق يعد رسالة ايجابية قد تحفز المنافسة بين جميع المشغلين وسط حالة عدم رضاء عن الخدمة الحالية بالسوق، وهو ما سيفرض تحديا كبيرا على الشركة المملوكة للدولة بنسبة 80%، و التى ستركز على عملائها الحاليين فى المرحلة الأولى من المنافسة وفقا لتصريحات سابقة لرئيسها التنفيذى أحمد البحيرى.

 

وتتعلق التحديات ايضا بتطوير وتحسين مستوى جودة الخدمة، لاسيما الخدمة الأرضية و الانترنت الثابت حيث توجد طلبات كثيرة للعملاء من أجل خدمات الانترنت خاصة فى المناطق البعيدة أو تلك التى تحتاج الى بنية أرضية متطورة، كما تراهن المصرية للاتصالات على تقديم خدمات متكاملة تشمل الصوت الأرضى و الانترنت، إضافة الى خدمات المحمول بتكنولوجيا الجيل الرابع، وهو ما يحتاج الى المزيد من الاستثمارات فى البنية التحتية و التى ستعتمد عليها ايضا شركات المحمول المنافسة، إضافة الى استحداث خدمة عملاء لمستخدمى الهاتف المحمول.

 

ولم تطرح الشركة المصرية للاتصالات الخطوط الخاصة بالشبكة الرابعة بالسوق على الرغم من قرب بدء تفعيل الخدمة تجاريا، وقيام الشركة ببدء حملاتها للترويج للشبكة الرابعة فى الساحل الشمالى و المعروفه بأنها وجه الأثرياء فى فصل الصيف دونا عن غيرها بمناطق الجمهورية ما أثار العديد من التساؤلات.

 

وتحتاج الشركة المصرية للاتصالات لخدمة عملاء مدربة للتعامل مع كافة فئات الخدمة لديها فضلا عن إنشاء محال تجارية و شبكات ومحطات للمحمول جديدة للشبكة الرابعة، ويتم تقديم الخدمة عبر شبكة اتصالات ولكن شرائح المحمول ستحمل العلامة التجارية للمصرية للاتصالات.

 

وحاولت اليوم السابع التواصل مع الرئيس التنفيذى للشركة و إدارة الإعلام ولكنها لم تتلقى الرد، فيما أوضح الدكتور خالد شريف مساعد وزير الاتصالات السابق، قائلا:"على المصرية للاتصالات ايجاد طرق جديدة ومبتكرة لجذب مشتركين جدد عبر باقات مختلفة و الإبتعاد عن العمل بالطريقة التقليدية التى يعمل بها السوق حاليا حيث ستواجه شركات قوية للغاية فى السوق.

 

ورجح الشريف فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن المصرية للاتصالات لا يمكنها النزول تحت الأسعار المعروض حاليا فى السوق بالخدمات الصوتية المحمولة كونها ستقدم الخدمة عبر شراء المكالمات من شركة اتصالات ما يعنى أنها ستتحمل التكلفة و بالتالى الخسارة وهو ما لن تسعى اليه، اما فيما يتعلق بخدمات الانترنت موبايل.

 

وتابع بالقول: "سيكون للمصرية امكانية تقديم خدمات متكاملة عبر الشبكة الأرضية للصوت الثابت و التى لا تهتم بها شركات المحمول مع ضرورة دراسة قدرات الشبكة المركزية لتقديم سعات أعلى فى البنية التحتية الخاصة بالبيانات".

 

والشركة المصرية للاتصالات المملوكة للدولة بنسبة 80% متخصصة فى خدمات الهاتف الثابت و البنية التحتية كما حصلت على رخصة لتقديم خدمات الجيل الرابع فى 31 أغسطس 2016.

 

وأنشئت المصرية للاتصالات شركة تى إى داتا فى عام 2001 وهى مخصصة بخدمات الإنترنت، وتسيطر على ما يقرب من 75 الى 80% من سوق الانترنت بمصر، وتمتلك المصرية للاتصالات شركات سنترا لإنتاج الحاسبات الآلية و اكسيد لخدمات التعهيد و MERC شركة متخصصة فى تأسيس وإدارة شبكات الويرلس اتصالات لاسلكية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة