الشوارع تحت مجهر الداخلية فى ذكرى اليوم الوطنى لشهداء إرهاب الإخوان.. سيارات مزودة بكاميرات لرصد وتوثيق الأحداث.. تشكيلات أمنية فى محيط السجون والمواقع الحيوية ..والتعامل بحسم مع أية محاولة للخروج عن القانون

الأحد، 13 أغسطس 2017 10:31 ص
الشوارع تحت مجهر الداخلية فى ذكرى اليوم الوطنى لشهداء إرهاب الإخوان.. سيارات مزودة بكاميرات لرصد وتوثيق الأحداث.. تشكيلات أمنية فى محيط السجون والمواقع الحيوية ..والتعامل بحسم مع أية محاولة للخروج عن القانون ذكرى اليوم الوطنى لشهداء إرهاب الإخوان-أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أنهت الأجهزة الأمنية، استعدادتها لتأمين البلاد فى ذكرى اليوم الوطنى لشهداء إرهاب الإخوان، من خلال خطط أمنية محاكمة تضمن التصدى لأية محاولات للخروج عن القانون، والتعامل بحسم وقوة مع أية محاولات تخريبية تستهدف النيل من الوطن ومقدراته.

وترتكز الخطط الأمنية على تأمين محيط مؤسسات الدولة والمواقع الحيوية، فضلاً عن تأمين المواقع الشرطية خاصة السجون وأقسام الشرطة ومديريات الأمن، والدفع بتعزيزات أمنية غير مسبوقة بمحيطها، للتصدى لأية محاولات لاستهدافها من قبل الخارجين عن القانون.

وتستعين أجهزة الأمن، بأقسام المفرقعات وقطاع الحماية المدنية، والكلاب البوليسية لتمشيط العديد من المناطق، خاصة بمحيط مؤسسات الدولة، مع نشر عدداً من الأكمنة الثابتة فى القاهرة الكبرى والمحافظات، وتحريك الأقوال الأمنية للربط بينها، والاستعانة بالأكمنة الحدودية بين المحافظات لضبط الأداء الأمنى.

وتوجه أجهزة الأمن عدة مأموريات أمنية تستهدف الجريمة بشقيها السياسى والجنائى، من خلال حملات أمنية على الشقق المفروشة بالمحافظات، التى يستخدمها الإرهابيون معملا لتصنيع المتفجرات، وغرفا لإدارة أعمالهم الإرهابية، واستهداف العناصر المتطرفة فى المناطق الصحراوية، ومعسكراتهم بناءً على معلومات أمنية دقيقة.

ولا يتوقف الأمر على ملاحقة العناصر الإرهابية، وإنما تستهدف أجهزة الأمن الجريمة الجنائية، من خلال ملاحقة حائزى الأسلحة النارية وتفكيك البؤر الإجرامية.

وتعزز أجهزة الأمن من تواجدها فى منطقة سيناء، وتدعم الأكمنة بعدد من القوات، فضلاً عن تدعيمهم بالسلاح والأجهزة المتطورة، للتصدى لأية محاولات بائسة لاستهداف رجال الأمن، وتفعيل الضربات الاستباقية التي تستهدف الأوكار الإرهابية.

وتكثف أجهزة الأمن من تواجدها بمحيط إشارة الشهيد هشام بركات "رابعة العدوية سابقاً" بمدينة نصر، وميدان النهضة فى الجيزة، مع تعزيز الإجراءات الأمنية بمدينة كرداسة وبالقرب من مركز الشرطة.

وتلغى أجهزة الأمن أجازة الضباط، وترفع درجة الاستعداد القصوى، مع إنشاء غرف عمليات بكافة مديريات الأمن، لمتابعة الحالة الأمنية بصفة لحظية فى الشوارع، والتفاعل مع الخدمات الأمنية، فيما يتفقد مساعدو وزير الداخلية ومدراء الأمن الخدمات الأمنية بالشوارع، لمراجعة خطط التأمين، والتأكد من الانتشار الشرطى بشكل جيد، مع تفعيل منظومة كاميرات المراقبة.

وتستعين أجهزة الأمن بعدد من سيارات "فان" بعدد من مديريات الأمن لاستخدامها فى أعمال الدوريات الأمنية والبحث الجنائى، "مجهزة بغرفة احتجاز متطور تسع 6 أفراد من المشتبه فيهم"، ومزودة بأحدث الوسائل والمعدات التكنولولجية ووسائل الاتصال والربط، ومدعمة بمنظومة كاميرات متطورة "CCTV" و"ANPR" لرصد الحالة الأمنية وتوثيقها على الطرق والمحاور الرئيسية ولتحديد أرقام السيارات والتعرف على اللوحات المطلوب ضبطها، ومزودة بجهاز "SCOUT-APP" الذى يتعامل مع منظومة الكاميرات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اهبلاوى

الذكرى الرابعة لفض رابعة التى شهدت هروب مرشدهم الوضيع بديع متنكرا فى النقاب وصفوت حجازى كاجوال

الذين زعموا انهم مشروع شهادة وظهروا على مسرح رابعة يحملون الاكفان بمجرد ان سمعوا سارينة البوليس فروا كالفئران المزعورة حرصا على حياتهم وتركوا المخدوعين فيهم ينتظرون نزول الوحى ونسوا انه لو كان هؤلاء الاغبياء لا يكذبون عليهم فلما فروا وتركوهم وكبيرهم ومرشدهم البيطرى من لبس النقاب للتمويه برغم انه مراقب من البداية انهم ادركوا انهم على باطل بدليل غضب الله عليهم ولم يقبل دعوة اى خروف منهم حتى فى صلاة القيام والتهجد فى رمضان وهذا دليل واضح انهم على باطل ونمن يدعى انه ابتلاء فهم كذاب لان من يبتليه الله يصبر على الابتلاء ولا يعتدى على احد ولا يسفك الدماء او يفسد فى الارض لان الانتقام من صفات الشيطان الذى يعلم مقدما ان مصيره النار اما المؤمن فينتظر عدالة السماء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة