"الأوقاف" تواجه تسلل الأفكار المتطرفة للأطفال.. الوزارة تعتمد 2215 مكتبًا لتحفيظ القرآن وتستهدف اعتماد 2000 مكتب جديد.. مختار جمعة: جماعات الإرهاب استغلت الكتاتيب الفترة الماضية.. وهدفنا تجفيف منابع التطرف

الأحد، 13 أغسطس 2017 03:00 ص
"الأوقاف" تواجه تسلل الأفكار المتطرفة للأطفال.. الوزارة تعتمد 2215 مكتبًا لتحفيظ القرآن وتستهدف اعتماد 2000 مكتب جديد.. مختار جمعة: جماعات الإرهاب استغلت الكتاتيب الفترة الماضية.. وهدفنا تجفيف منابع التطرف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت وزارة الأوقاف تعمل جاهدة على غلق جميع الابواب أمام أصحاب الأفكار الهدامة والمتطرفة الذين يربون الأطفال على الأفكار الهدامة، حيث وضعت الوزارة خطة للسيطرة على مكاتب تحفيظ القرآن والكتاتيب، من خلال عدة إجراءات تضمن سلامة الفكر والنطق لآيات القرآن الكريم، وإجادة المُحفظ إضافة إلى صحة الأداء.

 

فى البداية قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن بعض الكتاتيب استخدمتها الجماعات المتطرفة فى الفترة الماضية لنشر التطرف والأفكار الهادمة، وان الوزارة استكمالا لخطتها فى تجفيف منابع التطرف قامت بعدة إجراءات لغلق الباب أمام الكتاتيب التى تُخرج أشخاصًا متطرفين، وذلك من أجل ضمان سلامة الفكر والنطق لآيات القرآن الكريم، وإجادة المُحفظ إضافة إلى صحة الأداء.

 

وأضاف فى تصريحات خاصة أن الكتاتيب كانت تابعة فى الأصل لوزارة التضامن، إلا أنه تم الاتفاق مع وزارة التضامن على أن تكون للأوقاف مهمة الإشراف الفنى والتضامن تكون مهمتها توفير الأماكن الخاصة بها، وتحديد كيفية عمله والتوقيتات المناسبة لها، مضيفا اننا نسعى إلى إعادة ترتيب وضع الكتاتيب الخاصة بتحفيظ القرآن الكريم فى أنحاء الجمهورية، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن وفق بروتوكول تعاون، بعد اختبار هؤلاء المحفظين الجدد لضمان عدم انتماء أحدهم لأى تيار أو فكر متطرف.

 

وتابع:وقامت الوزارة باستدعاء الأئمة وخريجى معاهد القرآن الكريم والقراءات، من راغبى فتح الكتاتيب لتحفيظ الأطفال القرآن الكريم بالقيم والأخلاق الإسلامية والوطنية والإنسانية واحترام الكبير والمبادئ الوطنية وتعليم مبادئ القراءة والكتابة، لعقد امتحان لهم وحصولهم على الرخصة المعتمدة من وزارة الأوقاف لفتح ما يسمى الكتاب العصرى.

 

من جانبه قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى، أن المكاتب المعتمدة 2215 حتى الآن وجار تقنين أوضاع 500 والوزارة خلال عام 2017 بصدد اعتماد 2000 مكتب تحفيظ علما بان الوزارة مستمرة فى تقنين أوضاع مكاتب التحفيظ بالجمعيات التابعة لوزارة التضامن.

 

وأضاف فى تصريحات خاصة، أن الاختبارات تتم بمعرفة الوزارة ولجنة من شؤون القرآن تقوم باختبار المتقدمين فى حفظ القرآن مع الأحكام والتجويد وضبط المخارج، وبداية من أمس بدأت اختبارات مكاتب التحفيظ بالجمعيات الأهلية التابعة لوزارة التضامن فى عدة محافظات هى القاهرة الجيزة سوهاج أسيوط الشرقية البحيرة، وقد تم الاجتماع برؤساء أقسام شئون القرآن على مستوى الجمهورية وكيل الوزارة لشئون المساجد والقرآن الكريم لبحث خطة الوزارة فى العناية بالقرآن الكريم وأهله وأن خدمة القرآن شرف لنا ومتابعة العمل بجميع مكاتب التحفيظ.

 

وأضاف أن الوزارة تؤكد دائما على الاهتمام بمكاتب التحفيظ والحفاظ على النشء حتى لا تتخطفه أيدى الإرهاب والأفكار التكفيرية؛ وقد تم التنبيه على جميع المديريات بضرورة مخاطبة المحفظين الغير مرخص لهم لتقنين أوضاعهم، ومازالت المديريات تتلقى طلبات الذين يريدون تقنين أوضاعهم وسترسل كل هذه الطلبات الوزارة لتحديد موعد الاختبارات لهم وإجازة من يصلح للتحفيظ. وهكذا تغلق الوزارة الأبواب أمام أصحاب الأفكار الهدامة والمتطرفة الذين يربون الأطفال على الأفكار الهدامة.

 

وأوضح أن هناك برتوكول تعاون بين الوزارة ووزارة التضامن الاجتماعى ينص على امتحان محفظى القرآن الكريم التابعين للجمعيات الأهلية من قبل الوزارة، والتأكد من صلاحيتهم لهذه المهمة، حفاظا على عقول أبنائنا من تجنيدهم لأى فكر متطرف، كما وجه وزير الأوقاف بإعادة توزيع مقيمى الشعائر والمؤذنين والعمال على المساجد بما فى ذلك المساجد الأهلية، موضحا على أنه ليس هناك أى مسجد غير تابع للأوقاف ولا فرق بين مسجد حكومى أو أهلى، وشدد على ضرورة عدم فتح أى فصول تقوية إلا بعد الحصول على الموافقات اللازمة من وزارة التربية والتعليم والجهات المختصة، كما أكد أنه لا مجال لإعطاء فرصة لإلقاء الخطب أو الدروس لأى أحد كائنا من كان بدون تصريح مسبق من الوزارة.

 

وأضاف طايع أنه حفاظًا على عقول أبنائنا وبخاصة الأطفال والناشئة من أن تتخطفهم أيدى أى من الجماعات المتطرفة أو المتشددة، كلف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مديرو المديريات، ورؤساء أقسام شئون القرآن الكريم بالمديريات والإدارات بالإشراف الكامل على جميع مكاتب تحفيظ القرآن الكريم ما عدا تلك المكاتب التى تحمل تصريحًا من الأزهر الشريف فتخضع لإشرافه، وفيما عدا تلك المكاتب المرخصة من الأزهر الشريف، والتى تخضع لإشرافه، فإن على رؤساء أقسام شئون القرآن الكريم متابعة جميع مكاتب التحفيظ التى قننت أوضاعها، أو تقدمت إلى وزارة الأوقاف بطلبات لتقنين أوضاعها، واتخاذ الإجراءات اللازمة قانونًا تجاه المخالفين غير المعتمدين من الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف، مع سرعة موافاتنا بأى مكاتب تحفيظ تابعة لأى جمعية من الجمعيات ولم تقنن أوضاعها فى ضوء الاتفاق بين وزارتى الأوقاف والتضامن فى هذا الشأن، ليتم رفع بيان بهذه الجمعيات إلى وزارة التضامن لإعمالها شأنها معها، وعلى أى مكتب تحفيظ قرآن كريم لم يتم تقنين وضعه حتى تاريخه سرعة التقدم إلى مديرية الأوقاف التابع لها قسم شئون القرآن الكريم لتقديم طلب تقنين وضعه حتى لا تتخذ ضده الإجراءات القانونية لمخالفته فتح مكاتب غير معتمدة ودون ترخيص.

 

وحول تفعيل دور المسجد الجامع أوضح أن ذلك سيكون من خلال المساجد الكبرى بعمل حلقات لتحفيظ القرآن الكريم مقسمة على مدار الأسبوع للبنين والبنات، مع تكثيف الدروس الدينية لترسيخ القيم الأخلاقية الإسلامية فى نفوس النشء، مع اختيار واعظات للمساجد الجامعة لأداء الدروس اليومية للسيدات من أجل التوعية الدينية ونشر الأخلاق والقيم، كما وجه معاليه بعمل حصر للمساجد الجامعة المشاركة فى برنامج المسجد الجامع.

 

وأكد طايع أن الوزارة تعد لعمل دورات تدريبية للمحفظين ومسابقة خاصة فى حفظ القرآن الكريم للملتحقين بها مع تخصيص جوائز مالية قيّمة للناجحين فى هذه المسابقات ولمحفظيهم، علما بأن المسابقة ستكون مقصورة على الكتاتيب المعتمدة وعلى الملتحقين بها.

 

وأوضح أن هناك 708 كتاتيب تحفيظ تابعة للوزارة، وأن العاملين فى هذه المكاتب يحصلون على مكافأة شهرية من الوزارة، وهناك 1507 كتاتيب تحفيظ تم اعتمادها وهى تابعة لوزارة التضامن، كما أكد أن هذه الخطوة جاءت حفاظا على عقول أبنائنا وبخاصة الأطفال والناشئة، من أن تتخطفهم أيدى الجماعات المتطرفة.

 

وأضاف أنه خلال الشهر الماضى تم اعتماد نتيجة اختبار الدفعة الثانية من المحفظين والمحفظات التابعين للجمعيات الأهلية، حيث بلغ عددهم 1247 محفِّظا ومحفظة. وتم إرسال كشوف أسمائهم إلى وزارة التضامن الاجتماعى لاستخراج الكارنيهات لهم، وذلك وفق بروتوكول تعاون بين الوزارتين، والوزارة لديها عدد من الكتاتيب تابعة لوزارة التضامن الاجتماعى عبر تنسيق كامل بين الوزارتين، إذ تم تخصيص 260 كتابا فى محافظات الجمهورية، والأوقاف تعتمد محفظين تم امتحانهم واجتيازهم الامتحانات، وبصدد إنهاء إجراءاتهم فى الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن الكتاتيب الخاصة بالوزارة لها كامل الإشراف للأوقاف.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد مفروس

يا معالى الوزير...عفوا !!!!

2200 كتاب ها يعملوا ايه؟....لدينا اكثر من 4 الاف قرية....يعنى كتاب واجد لكل قريتين...طيب ايه رايكم انه فى قرية واحدة فقط ليست بالكبيرة يوجد بها اكثر من 5 حضانات تحفيظ قران خاصة بالسلفيين وياليتهم يحفظون الاطفال القران وفقط..لا.. انهم يسممون أفكارهم بكل الموبقات ويغرسون فيهم كل ما ينفرهم من الوطن وهذا هو الاخطر....من صرح لهؤلاء السلفيين بفتح تلك الكتاتيب؟.. ولماذا تعمل حتى الان؟..ومحدش يقوللى ان السلفيين كانوا معانا فى 30/6..دا لعب سياسة من قادتهم حتى يستمروا فى المشهد..أما قواعدهم العريضة فانهم أشد كرها للدولة من الاخوان ونحن نراهم فى كل مكان ونسمعهم...الم يخرج الاثنان من نفس الرحم؟....احنا نسينا ولا ايه؟...طيب ايه الحل؟...يتم قفل كتاتيب السلفيين فورا ولكن قفل ذلك نكون جاهزين بكتاتيب الاوقاف التى تحل محلها فى الحال حتى لا يلتحفون بقميص عثمان ويقولون ان الدولة تغلق بيوتا يذكر فيها اسم الله....شدى حيلك ياحكومة...حفظ الله مصر شعبا ودولة ورئيسا.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة