بالفيديو..الرئيس التنفيذى لجوميا: ندعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال منصتنا

الأحد، 13 أغسطس 2017 02:04 م
بالفيديو..الرئيس التنفيذى لجوميا: ندعم الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال منصتنا هشام صفوت الرئيس التنفيذى لجوميا مصر
حوار: هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- هشام صفوت: التجارة الإلكترونية قدمت أسعارا أقل من السوق التقليدية وتستحوذ على 5% من السوق

-  إضافة 45 ألف منتج مصنع ومجمع محليا عبر منصة جوميا تمثل 35% من حجم أعمال الشركة

 

قال هشام صفوت الرئيس التنفيذى لجوميا مصر، إن سوق التجارة الإلكترونية بمصر يصل إلى 5% وذلك بقيمة قد تصل من 3 ونصف إلى 4 مليارات جنيه، متوقعا نموا كبيرا خلال الفترة المقبلة بهذه الخدمات، مضيفا أن الشركة قدمت حلولا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتها عبر منصتها، للاستفادة من خدمة التوصيل لنشر منتجاتهم على نطاق أكبر على مستوى المحافظات، كما أنها أصبحت تمثل حلا لدى العملاء للتغلب على ارتفاع الأسعار من طرح منتجات بسعر موحد ومنخفض عن المتوفر فى السوق.

ما هو الدور الذى تقدمه جوميا فى دعم الشركات الصغيرة و المتوسطة؟

البداية، كانت من العام الماضى عند إطلاق مبادرة "صنع بأيدى مصرية" فى الربع الأخير من العام، حيث تمت إضافة نحو 45 ألف منتج مصنع أو مجمع محليا على موقع "جوميا" وهو ما ساعد على وصول حجمها إلى 35% من نسبة أعمال جوميا، وذلك من أجل دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، إذ أن أى منتج يتم جمعه وعرضه عبر منصة جوميا بدون أى عمولة، كما عملت الشركة على توسيع المبادرة لتشمل ليس فقط الصناعات المحلية أو عرض المنتج ولكن دعم أى شركة صغيرة ومتوسطة، فقطاع التجارة الإلكترونية يدعم قطاعات كثيرة مثل القطاع اللوجيستى مثل شركات التوصيل التى وصلت إلى 20 شركة تتعامل معها جوميا، حيث تتعاون الشركة مع شركاء لها وهم شركات صغيرة ومتوسطة وكبيرة مثل "أرامكس" و"فيدكس" و"دى اتش إل"، إضافة إلى شركات صغيرة ومحلية يستفيد منها القطاع وقطاعات أخرى.

 

كيف يمكن أن تساعد التجارة الإلكترونية فى تنمية أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة؟

يمكن للشركات الصغيرة أن توسع حجم أعمالها عبر الاستفادة من منصة جوميا والتى يمكنها مساعدته من مكانه الصغير هذا فى أن يبيع كافة منتجاته فى كل مكان بمصر، وبالتالى فإن جوميا تركز خلال الفترة المقبلة أيضا على توعية التجار والشركات الصغيرة بأنهم يستطيعون توسيع حجم أعمالهم عن طريق عرض منتجاتهم على المنصة وذلك بعد تأثر الكثيرين منهم من ارتفاع الأسعار، كما توفر جوميا المنصة التى من خلالها يستطيع أصحاب هذه المشروعات عرض منتجاتهم بشكل بسيط وسهل، مع إعطائهم فرصة لعرض منتجاتهم بدون أى عمولة، والدعاية للمنتجات ورفع الوعى بالمنتج المصري نفسه، إضافة إلى عملية التوصيل الخاصة بالتجارة الإلكترونية.

 

كيف تتم حملات التوعية بالتجارة الإلكترونية للتجار والشركات الصغيرة وفقا لاستراتيجية جوميا؟

توعية العملاء وزوار مواقع التواصل الاجتماعى والانترنت على الشراء أون لاين فى أول ثلاث سنوات من بدء استراتيجيتها فى السوق، ثم بدأت الشركة فى التركيز على الشكل المناسب للسوق المصري فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، واستطاعت فى المرحلة الثانية أن تكون جوميا منصة لكل العارضين، سواء بعرض منتجاتهم بحرية، وتحديد السعر والكمية التى يريدونها دون تدخل من الشركة.

 

ما هو حجم التجارة الإلكترونية فى السوق المصرى وحصة جوميا من حجم السوق؟

حجم التجارة الإلكترونية فى مصر يصل من 4 إلى 5% من حجم التجارة العامة وذلك بقيمة تصل إلى نحو 3 ونصف إلى 4 مليارات جنيه للتجارة الإلكترونية المنتظمة وهى نسبة معقولة فى المرحلة الحالية التى تركز بالدرجة الأولى على تنمية وبناء القطاع، كما أنه وبالمقارنة مع الولايات المتحدة الأمريكية كمثال نجد أن حجم التجارة الإلكترونية يصل إلى نحو 15 إلى 20% وبالتالى نحن ليس بعيدين عن ذلك، على الرغم من صغر حجم سوق التجارة الإلكترونية بمصر مقارنة بالتجارة التقليدية، أما ما يتعلق بحصة جوميا فى السوق المصرى فهى تستحوذ على المركز الأول بنسبة تصل إلى نحو 40%، بنسبة نمو تصل إلى 300%.

 

هل يمكن للتجارة الإلكترونية التغلب على أزمة ارتفاع الأسعار؟

هنا فى مصر العديد من المواطنين قد يربطون التجارة الإلكترونية بالتقدم ولكن هذا الأمر ليس حقيقيا، فهى مرتبطة باحتياجات الشعب ومتطلباته، كما يمكنها حل مشكلات كثيرة، خاصة بعد زيادة الأسعار وتحرير سعر الصرف وتأثير هذه الإجراءات على أسعار المنتجات وخاصة المستوردة منها، حيث يركز العميل حاليا على الحصول على أفضل سعر، ولكى يصل إلى ذلك فإنه يحتاج إلى منصة تمكنه من مقارنة الأسعار بسهولة دون تكلفة بدلا من النزول إلى الشوارع والبحث فى المولات التجارية وتكلفة الوقود والوقت والجهد، فغالبية السوق التجارى المصرى غير منظمة ويصل نسبتها إلى 70% مقارنة بالسوق المنظم والذى يصل إلى 30%، لذا فإن التجارة الإلكترونية يمكن أن تقدم الحل لهذا السوق غير المنظم للتعاون عبر منصة واحدة بالنسبة للعميل.

 

كيف يمكن للتجارة الإلكترونية أن تساعد على حل أزمة ارتفاع الأسعار؟

الأسعار التى قدمتها التجارة الإلكترونية غير متواجدة بالسوق، فالسعر على مواقع التجارة الإلكترونية الآن هو الأقل من أسعار السوق التقليدية، مدللا على ذلك بعروض مثل عروض الأرز مثل عرض خمسة كيلو أرز  بـ 39 جنيها فقط مقارنة بـ 60 جنيها فى السوق التقليدية وذلك بفارق 20 جنيها، إضافة إلى عروض الحفاضات كمثال عندما يتم عرضها بأسعار أقل، وبالتالى فإن هذا الأمر وراءه استثمار كبير، فجوميا تضخ استثمارات للتعويض عن هذه الفروق لأننا نسعى لنقل التجارة التقليدية العادية إلى تجارة إلكترونية، ولكى يتم ذلك يجب أن يشعر العميل بوجود فروق، وتجد أفضل سعر يمكن من خلاله مقارنة الأسعار الموجودة بالسوق، ومتابعة العروض لحظيا دون الانتظار أن يصل إليك إذا كنت متواجدا فى محافظة غير القاهرة مثلا، وأيضا تساعد التجارة الإلكترونية بالا يعتمد العميل على التجار المحتكرين فى بعض المحافظات البعيدة عن العاصمة التى تتواجد بها معظم التجارة، كما تتيح أيضا سعر موحد للعميل على مستوى كافة المحافظات مقارنة بزيادة سعر العديد من المنتجات فى المحافظات عن القاهرة فى التجارة التقليدية.

 

على أى منتجات تركز جوميا حاليا؟

نركز على المنتجات الإلكترونية ولكن منذ 2017 بدأنا فى التركيز على السلع الأساسية مثل الأزياء والملابس والمنتجات الغذائية ومنتجات الأطفال مع عدم تخفيض التركيز على المنتجات الأخرى والتى مازالت موجودة ويتم عمل عروض قوية لها، ولكن المواطن المصرى أصبح يركز أكثر حاليا على المنتجات الأساسية بشكل كبير، وساعدنا فى ذلك مبادرة "صنع بايدى مصرية"، كون هذه القطاعات من المنتجات بها مصنعين محليين لا نحصل على عمولة منهم ما يعطيهم فرصة لأن يخفضوا ويدعموا الأسعار بشكل أكبر.

 

كيف تم تطوير منصة جوميا خلال الخمس سنوات الماضية؟

طورت الشركة المنصة لتخدم هذا الشكل من التجارة الإلكترونية وهو ما ساهم بزيادة عدد العارضين بالشركة ليصل إلى 3 آلاف عارض، وتستهدف الشركة لزيادتهم إلى 5 آلاف عارض خلال 5 إلى 6 أشهر، وأيضا ارتفاع حجم المنتجات بشكل كبير للغاية حتى وصلت إلى 200 ألف منتج وتستهدف الشركة لأن تصل إلى 500 ألف قبل نهاية العام، كما تركز الشركة خلال العام الحالى على دعم العارض نفسه، حيث كانت الشركة قد أطلقت مبادرة بنهاية عام 2016، باسم "صنع بأيدي مصرية"، الهدف منها التركيز على العارضين والمنتجات المصنعة والمجمعة بمصر، كما أطلقت الشركة حملة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

 

هل يمكن لجوميا الاستفادة من مكاتب هيئة البريد بشأن تسليم المنتجات؟

هناك ثلاث اتفاقيات مع هيئة البريد بصدد الإعلان عن تفاصيلها قريبا منها اتفاقيتين قد تم توقيعهما فى المراحل الأخيرة للتفعيل، وننتظر توقيع الاتفاقية الثالثة، وهى تتمحور فى تقديم خدمات التوصيل والتحصيل النقدى من العملاء، وأيضا يمكن للعميل استلام المنتج من أقرب مكتب بريد خاص بمنطقة الاستلام، اذ أن الشركة تركز على زيادة مناطق الاستلام وتسعى للاستفادة من مكاتب البريد المنتشرة بجميع مناطق الجمهورية فى هذا الاتجاه.

 

ما هو حجم نقاط الاستلام الخاصة بالشركة؟

الشركة تسعى لزيادة نقاط الاستلام وفقا لاستراتيجيتها حيث يوجد لديها نحو 50 نقطة استلام، إضافة إلى شركات تتعاون مع جوميا مثل أرامك، وتسعى الشركة لأن تصل نقاط الاستلام إلى 150 نقطة استلام قبل نهاية العام، بالإضافة إلى البريد المتواجد فى 4 آلاف مكتب ولكن سنحدد المناطق الأساسية منها، فالعميل بمصر يفضل أكثر تحديد مناطق استلام عن المنزل، وهناك دول مشابهة لنا من ناحية مناطق الاستلام لكن فى الولايات المتحدة مثلا وبعض الدول الأخرى يفضلون الاستلام من المنزل ولكننا نحاول أن نتلاءم مع متطلبات البلد وما يريده العملاء.

 

ما هو حجم موظفى شركة جوميا بالسوق المصرى؟

لدينا أكثر من 400 موظف حاليا ولكن دور التجارة الإلكترونية فى عمليات التوظيف لا تعتمد على ذلك فقط، فإن العديد من القطاعات الأخرى تستفيد منها مثل  شركات التوصيل والمحلات التجارية التى كانت صغيرة وأصبحت من أوائل التجار لأن لديه خدمة جيدة ولم يكن لديها الإمكانيات المالية ليوسع أعماله وهو ما وفرته جوميا عبر منصتها.

 

هل انتشار الهواتف الذكية وسرعات الانترنت يساعدان على نمو التجارة الإلكترونية؟

هناك تحول جذرى فى استخدام الأجهزة للدخول على الانترنت نلمسه يوميا فى أكثر من 60% إلى 70% من العملاء الذين يدخلون على مواقع التجارة الإلكترونية عن طريق الهاتف المحمول سواء عن طريق التطبيق أو متصفح الموبايل، ويرجع ذلك لاستثمار أعداد كبيرة من المواطنين فى الهواتف الذكية وقضاء المواطنين لنصف أوقاتهم خارج المنزل، فبالنسبة للعميل فإن تصفح مواقع التجارة الإلكترونية عن طريق الهاتف المحمول أفضل، فنمو مبيعات الهواتف المحمولة يساعد بشكل كبير جدا على نمو التجارة الإلكترونية.

 

هل هناك قيود من جانب البنك المركزى على الدفع عبر الإنترنت؟

يختلف عميل مواقع التجارة الإلكترونية فى مصر عن العميل الذى يشترى المنتجات عبر الإنترنت من الخارج، وما يهم الشركة هو الغالبية العظمى من الشعب المصرى، كما لا يوجد أى قيود على الدفع عبر الإنترنت من داخل مصر، وأعتقد أيضا أنه تم تخفيف القيود على الشراء من خارج البلاد، كما أن نسبة من يشترون عبر الإنترنت من خارج مصر ضعيفة للغاية، كما تتيح الشركة عمليات الدفع عند الاستلام وهى نسبة كبيرة، حيث تصل نسبة الدفع الكاش إلى نحو 88 إلى 90% فيما يصل نسبة الدفع الإلكترونى إلى 10% وهى نسبة قليلة، ولكنها تحسنت حيث كانت من 1 إلى 2% عند بدء عمل الشركة فى السوق.

 

هل تنافس التجارة الإلكترونية التجارة التقليدية؟

قطاع التجارة الإلكترونية خدمي ولا ينافس المحلات التجارية بالشوارع، بل العكس فهى لديها فرصة للاستفادة من التجارة الإلكترونية وذلك بعرض منتجاتها على منصة جوميا كمثال، ما يساعدهم على تنمية مبيعاتهم خاصة بعد زيادة الأسعار، والمشكلات التى تقابلهم فى الاستيراد والتى أثرت على توفير العديد من المنتجات، وتأثر العديد من التجار والمحال التجارية، لذلك فإن جوميا توفر له عبر المحل التجارى الصغير الخاص به والمتواجد فى منطقة صغيرة لعرض منتجاته وبيعها فى كل مناطق الجمهورية.

 

هل يمكن أن تقدم منصة جوميا حلولا لسوق التجارة الإلكترونية غير المنظمة عبر منصتها؟

 هناك سوق للتجارة الإلكترونية غير منظمة، لمنتجات جزء منها غير أصلى أو به عيوب، لذا فإن جوميا تعطى فرصة للأفضل، من بينهم ممن يريدون عمل مشروع خاص، بأن يقوم بذلك عن طريق منصة جوميا التى تطبق كل قوانين حماية المستهلك لدعمه كعارض ودعم العميل نفسه، بعيدا عن الطرق غير المقننة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة