تظاهر صحفيون وحقوقيون فلسطينيون السبت، فى رام الله، احتجاجا على قيام أجهزة الأمن باعتقال ستة صحفيين، وضد قانون الجرائم الإلكترونية الذى بدأ تطبيقه مطلع أغسطس الجارى.
وحمل المشاركون فى التظاهرة التى حضرها بعض أهالى المعتقلين لافتات تندد بملاحقة الصحفيين كتب عليها "الصحافة ليست جريمة".
واعتقلت أجهزة الأمن فى الضفة الغربية قبل أيام ستة صحفيين، بينهم اثنان يعملان مع قناة "القدس" الفضائية وواحد مع قناة الأقصى التابعة لحركة حماس.
كما تعتقل حماس فى غزة أحد الصحفيين من تلفزيون "فلسطين".
ونقل عن مصدر أمنى فلسطينى أن الصحفيين اعتقلوا بتهمة "تهريب معلومات حساسة لجهات معادية".
وقال علاء الريماوى، مدير قناة القدس الفضائية الذى شارك فى التظاهرة، للصحفيين" من أقر قانون الجرائم الإلكترونية، يريد أن يصل إلى غسل الجسم الصحفى، ونحن الأن نواجه داخليا من قبل السلطة".
واستندت النيابة العامة فى اعتقال الصحفيين إلى قانون الجرائم الإلكترونية الذى يلاحق من ينشئ موقعا إلكترونيا "يروج لأخبار تهدد السلم الأهلى"، حسب لائحة الاتهام التى حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها.
وذكر مركز "مدى"، المهتم بمتابعة أوضاع الصحفيين، أن 26 صحفيا اعتقلوا فى قطاع غزة والضفة الغربية فى النصف الأول من العام 2017.
واحتجاجا على الاعتقالات، طلبت نقابة الصحفيين من المؤسسات الإعلامية مقاطعة أخبار الأجهزة الأمنية والنيابة العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة