أكدت مصادر لبنانية مطلعة اليوم الثلاثاء، استمرار الترتيبات الأمنية بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وجبهة النصرة الذى بدأ سريانه صباح الخميس الماضى، ومغادرة مسلحى النصرة وعائلاتهم والنازحين السوريين..مشيرة إلى أن هناك بعض المطالب الجديدة من قبل جبهة النصرة مثل الإفراج عن أكثر من 10 عناصر مقبوض عليهم داخل سجن رومية فى لبنان.
وأوضحت المصادر أن الأتوبيسات التى ستقل مسلحى جبهة النصرة الإرهابية والمدنيين من النازحين السوريين الراغبين فى العودة إلى إدلب والقلمون وصلت إلى وادى حميد وجرود عرسال قادمة من بلدة فليطة السورية..مشيرة إلى أن عدد الأتوبيسات التى وصلت نقطة التجمع الأخيرة عند أول وادى حميد بعد حاجز الجيش اللبنانى هو 160 ويقدر أن يصل العدد إلى نحو 250 .
وكان مدير الأمن العام اللبنانى اللواء عباس إبراهيم قد صرح بأن المفاوضات مستمرة بشأن المرحلة الثانية لإخلاء جرود عرسال من المسلحين إلا أن المفاوضات شملت بعض المطالب بالإفراج عن مقبوض عليهم فى السجون اللبنانية.
تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وتنظيم جبهة النصرة الإرهابية والتى تتضمن الإفراج عن ثمانية أسرى من عناصر حزب الله تباعا مع وصول كل مجموعة من مسلحى جبهة النصرة وعدد من المدنيين من النازحين السوريين إلى إدلب أو القلمون السورية، كان من المقرر لها أن تبدأ أمس الاثنين إلا أنها أرجئت لليوم بسبب عوامل لوجستية.
يذكر أن عدد النازحين السوريين الذين سجلوا أسماءهم رغبة منهم فى التوجه إلى إدلب يقدر بـ6 آلاف نازح بينما يقدر عدد المسجلين الراغبين فى التوجه إلى القلمون بـ4 آلاف نازح فيما يصل عدد مسلحى تنظيم جبهة النصرة إلى حوالى 200 مسلح بالإضافة إلى عائلاتهم.
