ماكرون بعد تحرير الموصل: فرنسا ستواصل مكافحة الإرهاب فى كل مكان

الأحد، 09 يوليو 2017 11:37 م
ماكرون بعد تحرير الموصل: فرنسا ستواصل مكافحة الإرهاب فى كل مكان ماكرون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 تعهد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، بأن بلاده ستواصل مكافحة الإرهاب بأعلى درجات الإصرار وفى كل مكان، بما فى ذلك على أرضها.


جاء ذلك فى بيان صدر اليوم عن قصر الإليزيه، فى أعقاب الإعلان عن تحرير مدينة الموصل العراقية، حيث رحب خلاله الرئيس الفرنسى بالنصر الذى حققته القوات العراقية ضد تنظيم "داعش" الإرهابى بدعم من التحالف الدولي، متوجها أيضا بالتهنئة للعراق قيادة وشعبا.


وقال ماكرون إن تحرير كل العراق ما زال جاريا، لا سيما القضاء على معاقل "داعش" فى سوريا وخاصة فى الرقة ووادى الفرات، متعهدا بأن تواصل بلاده جهدها العسكرى لمكافحة الإرهابيين فى كل مكان بما فى ذلك على الأراضى الفرنسية.


وأضاف أن العراق تواجه تحديات هائلة على الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية، لافتا إلى أن عددا من المسائل سيتعين أن تُتخَذ بشأنها خيارات مسؤولة من قبل متخذى القرار السياسيين والمجتمع العراقي


وتوقع أن يكون مستقبل العراق والمنطقة مرهونا بصحة هذه الخيارات، معربا عن أمله فى أن يفتح نصر الموصل صفحة جديدة فى تاريخ هذا البلد ويسمح له باستعادة السلام والاستقرار والوحدة.. متعهدا بأن تقف فرنسا بجانب العراق.


وأكد أن استعادة الموصل تمثل مرحلة رئيسية فى الحملة التى بدأت منذ صيف 2014 للتصدى ثم لدحر تنظيم "داعش"، مشيرا إلى تضامن فرنسا مع كل من ضحوا بحياتهم دفاعا عن الحرية فى مواجهة الإرهاب، منهم: قوات الأمن العراقية والبيشمركة والمتطوعون وكذلك السكان المدنيين الذين عانوا من بطش "داعش" وعنف المعارك.


وأعرب ماكرون عن تقديره للقوات الفرنسية العاملة ضمن التحالف الدولى والطيارين وقوات المدفعية والمدربين والبحَّارة الذين ساندوا القوات العراقية والبيشمركة حتى يتيح ذلك نجاح العمليات الجارية فى الموصل منذ الخريف.


وكان رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى أعلن، اليوم الأحد، تحقيق "النصر الكبير" فى مدينة الموصل "المحررة"، بحسب مكتبه الإعلامي، بعد نحو تسعة أشهر من انطلاق عملية استعادة ثانى أكبر مدن البلاد.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة