الأنظار تتجه لـ"قمة المنامة" للتصعيد ضد قطر.. عقوبات اقتصادية وسياسية تنتظرها بعد رفضها قائمة مطالب "العرب".. وسياسيون يؤكدون ضرورة الإسراع بالمحاكمة الدولية وتجميد العضوية بجامعة الدول العربية

الجمعة، 07 يوليو 2017 05:00 ص
الأنظار تتجه لـ"قمة المنامة" للتصعيد ضد قطر.. عقوبات اقتصادية وسياسية تنتظرها بعد رفضها قائمة مطالب "العرب".. وسياسيون يؤكدون ضرورة الإسراع بالمحاكمة الدولية وتجميد العضوية بجامعة الدول العربية تميم بن حمد وأردوغان
كتبت نور على – نورا فخرى – إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتجه الأنظار خلال الأيام القادمة لاجتماع قمة المنامه والذى أعلن عنه وزراء الخارجيه العرب للدول المكافحة لإرهاب قطر لحسم الموقف تجاهها بعد رفضها قائمة المطالب الـ 13 التى تقدمت بها الدول العربية من خلال "الكويت.

أنيسة حسونة: الدول العربية ستسعى لـتكوين تحالف عربى ضد "قطر " لتجميد عضويتها بجامعة الدول

واعتبرت الدكتورة أنيسة حسونه، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن اجتماع المنامة والذى ستعقده وزراء الخارجيه العرب لأربع دول لمتابعة التطورات للموقف الحالى مع قطر سيحسم الإجراءات التصعيدية المنتظرة ضدها، مؤكدة أن البيان الذى خرج الاجتماع الرباعى العربى بالأمس يؤكد أنه لدى الدول العربية خطط وسيناريوهات موضوعة بشأن التعامل معها .

ولفتت فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يبدو أن هناك نوعا من التحفظ فى الإعلان عنها، مشددا أن الدول العربية وضعت شروطا تحقق الغرض الخاص بمكافحة الإرهاب، قائلة: "غدا لناظره قريب"، موضحة أن الرد القطرى كان سلبى للغايه وأسهم فى رفع سقف التوقعات بأن ستكون هناك إجراءات تصعيدية مرتقبة .

وشددت أن تجميد عضوية "قطر" بجامعة الدول العربية يحتاج لتحالف عربى ضدها وهو ما أتوقع أن الدول الأربع ستسعى إليه الفترة المقبلة، موضحا أنه لابد أن يكون هناك نوع من الحكمة والتمهل فى الإعلان عن الخطوات القادمة وهو ما تفعله الدول العربيه فى الوقت الحالى فلا يوجد أى إشكالية مع الشعب القطرى.

الطماوى: "قطر" تسير فى "طريق الشر" وستتكبد ثمن فادح لدعمها الإرهاب

ومن جانبه قال النائب إيهاب الطماوي، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن الرد القطرى بشأن مطالب الدول العربية يشير إلى إنها لازالت مصَرة على السير فى طرق "الشر" على حد وصفه، مشيراً إلى أن قيادات الأمة العربية ستتخذ إلإجراءات التى تراها حاسمه وأكثر فاعلية فى "قمة المنامة" المزمع عقده، فى إطار تحقيق عزله رعاه الإرهاب ومموليه لدرء المخاطر عن الوطن العربى.

وأضاف الطماوي، أن قطر ستتكبد ثمن فادح نتيجة موقف النظام الحاكم داخلها، وعلى الشعب القطرى التحرك ضد هذا النظام الذى يضيق الخناق عليه ويجعله فى مزيد من العزلة.

وتابع الطماوى، أن مؤتمر المنامة ستتبلور فيه جميع القرارات المناسبة التى ستتخذها الدول العربية تجاه قطر، مؤكدأً أن هذه القرارات ستكون بطرق سليمة لاسيما أن هناك الكثير من الإجراءات التى يمكن اتخاذها فى هذا الصدد.

ولفت الطماوى، إلى أن المكالمة التى دارت بين الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى مع نظيرة الأميركى دونالد ترامب، أكد الأخير فيها دعم مصر والدول العربية فى مكافحة الإرهاب وقوى الشر ومطالبتهم أيضا لمكافحة الدول الداعمة للإرهاب.

"دفاع النواب": الدول العربية ستتخذ إجراءات صارمة ضد الإرهاب القطرى

قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الموقف الحازم للدول العربية، وإجماعهم على مواجهة قطر وردعها عن دعم الإرهاب وتهديد أمن المنطقة، سيكون له أثر كبير فى ردعها عن ممارساتها المتجاوزة، لأن التلويح باستخدام كل القدرات العربية فى مواجهة سياساتها المشبوهة، سيجعلها تفكر كثيرا فى الأمر، مهما بلغ مدى تشجيع تركيا وإيران لها.

 

وأضاف "عامر"، أنه على ثقة فى أن هناك إجراءات جماعية حازمة ستتخذها الدول العربية الأربعة الداعية لاتخاذ موقف من الإرهاب القطرى، تُضاف إليها ليبيا، لردع الدوحة عن تصرفاتها المتجاوزة، مؤكدا أن الوقفة العربية سيكون لها أثرها الكبير فى الحد من تمادى قطر فى سلوكها المشين لدعم الإرهاب، الذى تواجهه بلدان الأمة العربية ويفتت قواها لصالح قوى أخرى كارهة وعادية لها.

 

وتابع رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب تصريحه قائلا، إنه لا شك فى أن قيادات الأمة العربية سيتخذون القرار المناسب لمواجهة تجاوزات قطر وردعها، بما يدعم الأمن القومى العربى المستهدف من قوى دولية عدة، مشيرا إلى أن هناك موقفا واضحا يدين أعمال الدوحة، تُضاف لذلك اتهامات ليبيا لها بأنها تقف وراء الأعمال الإرهابية التى تشهدها، وطلبها الانضمام للجهبة المواجهة لقطر والداعية لاتخاذ موقف حاسم من دعمها للإرهاب.

علاء عابد يطالب "التعاون الخليجى والجامعة العربية" بعقد اجتماع طارئ لتجميد عضوية قطر

فيما ‏‫طالب النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار ورئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان وعضو البرلمان العربى من دول مجلس التعاون الخليجى وجامعة الدول العربية بعقد اجتماع طارئ للتصعيد ضد قطر ونظامها الارهابى ممثلا فى تميم وعصابته الاجرامية واتخاذ قرارات عاجلة بتجميد عضوية قطر داخل مجلس التعاون الخليجى وجامعة الدول العربية.

 

 

وأكد عابد، فى تصريحات صحفية، أهميه اتخاذ هذه الخطوة لاسيما أن بيان وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين أشار إلى  رد الدوحة على المطالَب العربية كان سلبيا، وأنه لم يعد ممكنا التسامح مع الدور التخريبى الذى تقوم به قطر.

 

وقال "عابد" أن نظام تميم بن حمد يعاند وسوف يستمر فى ممارساته الإرهابية ودعمه وتسليحه للإرهابيين وإيوائهم على أراضيه، وأن الحل الوحيد هو إزاحة هذا النظام الإرهابى المارق عن سدة الحكم فى قطر وتقديمه متلبسا بجميع جرائمه الإرهابية البشعة إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاكمته كمجرم حرب حتى يكون عبرة لغيره من الأنظمة والدول التى تشجع وتسلح الإرهابيين وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية التى خرجت من جماعة الإخوان الإرهابية.

 

 وأضاف عابد أن تقرب قطر وتميم وعصابته الإرهابية إلى الكيان الصهيونى والنظام التركى الإرهابى وإيران للاحتماء بهم يؤكد استمرار تميم ممارسته ودعمه للإرهاب والإرهابيين

"عربية النواب": عناد النظام القطرى له عواقب وخيمة و"الجامعة العربية" عليها دور كبير فى تجميد عضويتها

وأكدت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب برئاسة اللواء سعد الجمال دعمها ومساندتها للموقف المصرى والخليجى والعربى فى كل ما اتخذ من قرارات كما تدعم المطالب العادلة الموجهة لحكومة قطر، وتثمن دور الخارجية المصرية فى تحركاتها الدبلوماسية والدولية لتوضيح إبعاد تلك الأزمة والدور الهام التى تقوم به بعثة مصر فى مجلس الأمن فى نفس الموضوع.

وطالبت اللجنة فى بيان لها الجامعة العربية بالقيام بدور أكثر فاعلية فى تلك الأزمة خاصة وأنها تطال العلاقات العربية العربية وتهدد الأمن القومى العربى.

ودعا البيان  العديد من الدول الغربية لاتخاذ مواقف إيجابية واضحة حيال الأزمة وعدم الاكتفاء بتصريحات دبلوماسية متوازنة فالأمر جد خطير ويلقى بظلاله على الأمة العربية بأسرها.

وأشار بيان اللجنة إلى أن النظام القطرى تعامل مع قائمة المطالب العربية بأسلوب سلبى واستفزازى متحالفاً مع كيانات ودول غير عربية مهدداً بكل وضوح الأمن القومى العربى.

وأكد البيان أن المطالب العربية من قطر عادلة ومبنية على ثوابت وأدلة ومحاولة لرأب الصدع العربى والخليجى وحماية الامن القومى العربى إلا أن ردود الأفعال القطرية لا تنبئ بتفهم حكام قطر لحجم وخطورة الأزمة بل تواجه بعناد ومكابرة واستقواء بالخارج.

 

وحذرت اللجنة فى بيانها من أن الاستمرار فى المكابرة والعناد من الجانب القطرى ستكون له عواقب وخيمة كما تؤكد على أن الرباط المقدس الذى يربط الشعب القطرى بأشقائه من الشعوب الخليجية والعربية بوشائج من الدم والقربى والمصاهرة والدين واللغة والتاريخ والجغرافيا لا يمكن أن تنفصم عراه مهما اشتدت الأزمات واللجنة فى انتظار ما سيسفر عليه مؤتمر البحرين القادم.

 

وذكر البيان أن اللجنة تابعت خلال الأسابيع القليلة الماضية تطورات الأزمة القطرية بدءاً من قطع العلاقات الدبلوماسية أو تخفيضها مع عدد كبير من الدول العربية والإفريقية أو غلق الحدود والمجالات الجوية معها من مصر والسعودية والامارات والبحرين، وصولاً الى قائمة المطالب التى اتفقت عليها هذه الدول وسلمت للجانب القطرى بوساطة كويتية والتى تدور فى جوهرها حول وقف التعاون والتمويل للكيانات الإرهابية واحتضان رموزها ودعمها سياسياً وإعلامياُ..

 

وأوضح  البيان أن التحرك العربى الدولى جاء فى اعتاب مؤتمر الرياض للقمة العربية الإسلامية الأمريكية والتى طالب فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة التصدى ليس لمنفذى الإرهاب وتنظماتهم فحسب بل الدول والجهات التى تقف ورائهم تمويلاً وتسليحاً وتدريباً.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة