أبناء قبائل سيناء يؤكدون دعمهم الكامل للقوات المسلحة ووقوفهم شوكة أمام الإرهاب.. ويجمعون على أن تاريخهم كان مشرفا فى مواجهة الاحتلال.. ويشددون: مستمرون فى تحرير أرض الفيروز من دنس الدواعش والإخوان

الجمعة، 07 يوليو 2017 03:44 م
أبناء قبائل سيناء يؤكدون دعمهم الكامل للقوات المسلحة ووقوفهم شوكة أمام الإرهاب.. ويجمعون على أن تاريخهم كان مشرفا فى مواجهة الاحتلال.. ويشددون: مستمرون فى تحرير أرض الفيروز من دنس الدواعش والإخوان صورة أرشيفية
كتب أدهم السمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجمع أبناء قبائل شمال سيناء على أنهم لن يتراجعون عن موقفهم فى مساندة القوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب، وملاحقة فلوله فى كل مكان، وقال عدد من الرموز والعواقل ومشايخ القبائل، إن تاريخ قبائل سيناء مشرف فى الدفاع عن الأرض عندما احتلها الصهاينة فى الماضى، ويواصلون هذه الأيام شرف الدفاع عن أرضهم ضد فلول ومجموعات الإرهابيين، وأنهم لهم دور رئيسى فى الحرب الدائرة رحاها على الأرض، لافتين أن آخر شهيد على أرض سيناء قبل ساعات العقيد أحمد منسى كان رفيقه فى ساحة القتال قائد مجموعات الأهالى فى ملاحقة الإرهابيين سالم ابولافى ابن قبيلة الترابين.

 

وقال "موسى الدلح" أحد رموز قبيلة الترابين بسيناء، أن المجموعات الإرهابية هشة، وأن لأبناء القبائل متحدة دور فى ملاحقتها حيث تجرى محاصرة فلولها، وأن دماء الشهداء غالية على الجميع ويدرك قيمتها من هم على أرض يتم الدفاع عنها.

 

وأضاف أنه يجب أن يفهم العالم كله، أن سيناء لن يسمح أن تتحول لإمارة داعشيه، وأن القبائل تقوم إلى جانب القوات المسلحة بحرب ضروس تجرى رحاها فى مناطق متفرقة ويسقط شهداء من المدافعين عن أرضهم كما يسقط قتلى من أولئك الإرهابيين.

 

وقدم "الدلح" التحية لكل من يشارك على ارض الميدان فعليا فى مواجهة "الدواعش" ومن يقدم العون فى كل مكان وجميعهم من ابناء القبائل الشرفاء على حد قوله.

 

وبدوره أكد النائب جازى سعد، عضو مجلس النواب، بشمال سيناء، أن القبائل البدوية لها دورها وأن الجميع هنا على الأرض مساند وبقوه لمعارك التطهير لتعود سيناء كما كانت واحة أمان لكل مقيم على أرضها، ومكان للخير وحتى يلتفت الجميع لاستغلال ثرواتها وإقامة مشروعات تنموية على أرضها تحقق الرخاء لكل المصريين.

 

وقال الدكتور حسام رفاعى عضو مجلس النواب: "إننا نترحم فى كل وقت على الشهداء من أبناء القوات المسلحة والشرطة، ولمن لا يعرف كثر شهداء من أبناء قبائل وعائلات سيناء يوميا يسقط عددا منهم وهو ما يؤكد أن الجميع هنا يؤدى دوره على كل شبر فى سيناء.

 

وقال "موسى السواركة" أحد شباب قبيلة السواركة بسيناء، إن أعدادا كبيرة من الأهالى يقومون بدورهم فى الدفاع عن الأرض وأن الوقت قد يكون بطيئا ولكن الشواهد على الأرض تؤكد أنه قريبا ستتحرر كل سيناء من نجس الإرهاب.

 

وبدوره أشار الشيخ حسن على أبوخلف، أحد أبرز المجاهدين ضد الاحتلال الإسرائيلى، الذى أصبح أحد المطلوبين للمسلحين بسيناء، أن الفخر كتبه الأجيال من أبناء سيناء على مر تاريخهم لافتا إلى أنهم فى شبابهم حملوا أرواحهم على أكفهم وكانوا يقاومون الاحتلال الصهيونى لسيناء حتى تحررت وكانوا عين للقوات المسلحة على الأرض وينفذون التعليمات للسير على أقدامهم لعشرات الكيلو مترات وصولا لأهداف العدو وتحقيق ضربات موجعة الجميع يعلمها وتؤكدها الوثائق التاريخية.

 

وأضاف أن التاريخ يعيد نفسه بشكل مختلف بعد أن أصبحت أجزاء من مناطق سيناء مرتع لعصابات التخريب والدمار، تريد أن تحول سيناء لعراق وسوريا جديدة على أرض مصر، ويشهد الله ويشهد التاريخ أن هناك رجال من أبناء قبائل سيناء يؤدون دورهم بشكل سرى ومؤثر فى تلك الحرب، بعضهم يدفع الثمن غالى بالتصفية وآخرين يتم نحرهم على الأشهاد بشكل مريع ومع ذلك لا يتوانى آخرين من مواصلة المشوار للدفاع عن الأرض والعرض.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة