حبس لاعب سابق بنادى الزمالك سنة لاتهامه بالنصب على المواطنين

الأربعاء، 05 يوليو 2017 03:10 م
حبس لاعب سابق بنادى الزمالك سنة لاتهامه بالنصب على المواطنين محكمة - أرشيفية
كتب سليم على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضت محكمة جنح العجوزة، بحبس لاعب الزمالك السابق حسام عبد المنعم وهبة، غيابيا، لمدة سنة لاتهامه بالنصب على المواطنين وايهامهم بإلحاق ابنائهم بنادى الزمالك مقابل الحصول على مبالغ مالية.

 

صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد سميح وسكرتارية محمد حكيم.

 

تحقيقات نيابة العجوزة فى البلاغ رقم 25649 لسن 2016 جنح العجوزة، كشفت قيام المحامى إسماعيل محمد بناء على طلب من بعض الأهالى بمحافظة المنيا، بتقديم بلاغا إلى قسم شرطة العجوزة، يتهم فيه لاعب الزمالك السابق حسام عبد المنعم وهبة، بالنصب عليهم والاستيلاء على اموالهم نظير دخول أولادهم فريق كرة القدم بنادى الزمالك.

 

وأشارت التحقيقات، إلى أن شخصا يدعى "جمال زيكا " ويعمل سمسار توريد لاعبين للأندية الكبرى، أخبر المجنى عليهم، بإمكانية إلحاق أبنائهم للعب فى نادى الزمالك، مقابل دفع مبالغ مالية للاعب الزمالك السابق حسام عبد المنعم، وبالفعل عرف الأهالى على اللاعب السابق الذى أكد لهم على موهبة أبنائهم فى اللعب والتى سيجنون من ورائها ارباحا طائلة، وطالبهم بالسفر إلى القاهرة والحضور لنادى الزمالك لمقابلة اللاعب السابق وعقد اتفاق معهم.

 

وأضافت التحقيقات أن المتهم حسام عبد المنعم استقبل الأهالى وأقنعهم بضرورة دفع مبلغ مالى ما يقرب من 50 ألف جنيه، عن كل شخص لبدء التدريبات تمهيدا لضمهم إلى نادى الزمالك، وقام الأهالى بدفع جزءا من المبلغ المطلوب بينما قام حسام عبد المنعم بتأجير أرض كبيرة اتخذها ملعبا للبدء فى تدريبات الناشئين.

 

وكشفت التحقيقات، أن التدريبات استمرت لفترة كبيرة واستنزف خلالها الأهالى ماديا لأكثر من عام على أمل إلحاق أبنائهم بنادى الزمالك إلى أن شعر الأهالى بالملل من كثرة المطالب المادية والأعباء الثقيلة عليهم، وقرروا مواجهة اللاعب وسؤاله عن سبب التأخر فى إلحاق أبنائهم بنادى الزمالك؟!

 

ومنذ ذلك الوقت بدأ اللاعب الشهير فى التهرب منهم وإغلاق تليفونه وعدم الرد عليهم وكثيرا ما حاولوا الوصول إليه إلا أنهم فشلوا فى ذلك وما كان أمامهم سوى التوجه لقسم شرطة العجوزة لتحرير محضر ضد اللاعب الشهير حسام عبد المنعم لاتهامه بالنصب عليهم وسلب أموالهم .









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة