سهير حواس: القاهرة الخديوية أحد خزائن مصر الممتلئة بالتراث

الثلاثاء، 04 يوليو 2017 09:36 م
سهير حواس: القاهرة الخديوية أحد خزائن مصر الممتلئة بالتراث الدكتورة سهير حواس أستاذ العمارة بجامعة القاهرة
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة سهير حواس، أستاذ العمارة والتصميم المعمارى بجامعة القاهرة، إن القاهرة الخديوية هى إحدى خزائن مصر المملوئة بأثمن الجواهر النفيسة، فهي تضم الكثير من المبانى التراثية التى عانت لسنوات من الإهمال والتعدى عليها، مشيرة إلى أنها مليئة بالقيم التاريخية والجمالية السياحية والاجتماعية وأيضا الإقتصادية، ومزيج رائع يعبر عن تاريخ مصر الحديث.
 
وأضافت "حواس"، خلال الندوة الثقافية المنعقدة الآن بديوان محافظة القاهرة، ضمن احتفالات المحافظة بمرور 150عام على إنشاء القاهرة الخديوية أن حكام مصر الثلاثة وهم الخديوى اسماعيل وتوفيق وعباس حلمى، تركوا بصمة معمارية وحضارية كبيرة فى مصر، فقد وضع الخديوي اسماعيل مخطط جديد وخرج من النسيج المعمارى القديم، فمن خلاله عرفت القاهرة الميادين بشكلها الحالى، وتم معرفة أن واجهات المبانى هى أحد أهم عوامل رسم خريطة المنطقة بالكامل، فقد كانت منطقة وسط البلد "الاسماعيلية" _نسبة للخديوي اسماعيل_ تتعرض للفيضانات وتغرق حتي أعيد تخطيطها من جديد.
 
وأكدت الدكتورة سهير حواس، أن هناك المعماريين المصريين، الذى جاءوا بعد عصر المعمار الأجنبى بمنطقة وسط البلد وبنوا بمحيط هذه المبانى العظيمة، وحرصوا على عدم المساس بهذه المناطق لأنهم اعتبروها متحفا كبيرا للمعمار.
 
وأوضحت أستاذ العمارة والتصميم المعمارى بجامعة القاهرة، أن كوبرى قصر النيل شهد مزيجا من التراث الفرعوني والتراث الغربي لنرى انشاء مسلات خلف أسود قصر النيل الأربعة، بالإضافة إلى عراقة المبانى التى تجلت فيها تكنولوجيا المعمار المستخدم فى بناء العمارات وتخطيط الشوارع فى هذا الوقت، مؤكدة على أن هناك تناغم كبير بين المبانى بمنطقة القاهرة الخديوية.
 
وانتقدت الدكتورة سهير حواس إهمال المبانى التاريخية بوسط البلد خاصة قبل بدء تطوير هذه المبانى، واستشهدت بمبنى مول طلعت حرب، فعند بناء المول تم هدم قبة من القبتين اللتين كانتا يزينان المبنى، وكان هناك نية لهدم القبة الأخرى، كما انتقدت كثرة الاعلانات، وعبرت قائلة: "القاهرة أصبحت سوبر ماركت كبير بسبب الاعلانات".
 
 
 
 
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة