الصحافة العالمية اليوم.. مصر تتطلع لتطوير صناعة الغاز الطبيعى بالكامل.. تراجع واردات قطر يعكس تأثر اقتصادها بالمقاطعة العربية.. وتليفزيون إسرائيل يجرى لقاءات مع عناصر من داعش

الإثنين، 31 يوليو 2017 02:15 م
الصحافة العالمية اليوم.. مصر تتطلع لتطوير صناعة الغاز الطبيعى بالكامل.. تراجع واردات قطر يعكس تأثر اقتصادها بالمقاطعة العربية.. وتليفزيون إسرائيل يجرى لقاءات مع عناصر من داعش حقل ظهر والرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى- رباب فتحى- فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة اليوم الاثنين العديد من التقارير، إلا أن إشادة مجلة أمريكية بقطاع الطاقة المصرى وتطوير أنابيب الغاز الطبيعى كان الأهم، بالإضافة إلى هجوم الرئيس دونالد ترامب على منظمة حزب الله اللبنانى ووضعه فى قائمة واحدة مع داعش والقاعدة.

 

وقالت مجلة "أويل برايس"، المعنية بصناعة الطاقة فى العالم، إن على الرغم من الاضطرابات السياسية التى أثرت على بيئة الأعمال والاستثمارات فى مصر خلال السنوات التى أعقبت الثورة، فأن التوقعات إيجابية إلى حد كبير فى بعض القطاعات، ومن بينها الغاز الطبيعى الذى قد يكون من أوائل القطاعات التى تحقق ربحية.

 

وأضافت المجلة فى تقرير مطول فى عددها الشهرى، الصادر هذا الأسبوع، إلى أنه طالما كان هناك اهتمام دولى بقطاع الغاز الطبيعى فى مصر حيث تمتلك ثالث أكبر احتياطات غاز فى أفريقيا، بعد الجزائر ونيجيريا، وتقع فى المركز الـ17 عالميا. ومع ذلك، كانت إدارة خطوط أنابيب الغاز قضية مثيرة للجدل أدت إلى مخاوف بشأن مدى جدوى الصناعية، غير أنه من المقرر أن يتم تطويرها بالكامل تحت إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وحظى اكتشاف احتياطيات الغاز الضخمة فى حوض شرق المتوسط، بزخما جديدا من الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات إلى القطاع. ونتیجة لذلك، یتم اتخاذ خطوات وحلول توفیقیة باسم تحسین حوافز الاستثمار فى قطاع الغاز، مع قيام الحكومة بوضع لتنمیة قطاع الغاز.

 

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يحرز تقدما متزايدا فى سوريا، موضحة أن الكرملين يعزز مكاسبه الاستراتيجية التى تعزز من وضع الرئيس السورى بشار الأسد.

 

وأضافت الصحيفة، فى افتتاحيتها على موقعها الإلكترونى، الاثنين، أن أكثر مكسب استطاع بوتين تحقيقه على حساب إدارة الرئيس الأمريكى كان الأسبوع الماضى عندما صادق بوتين، على عقد إيجار لمدة 49 عاما على قاعدة هميميم الجوية القريبة من مدينة اللاذقية السورية الساحلية. وقد استخدمت روسيا القاعدة منذ عام 2015 لشن عمليات للدفاع عن القوات السورية الحكومية ومهاجمة المتمردين المدعومين من الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة.

 

وقالت الصحيفة إن عقد بوتين الطويل الأجل يرسخ مكانته بوصفه المدافع الرئيسى عن نظام الأسد ويبعث رسالة إلى الحلفاء الإقليميين بأن موسكو تعتزم البقاء فى سوريا حتى بعد هزيمة تنظيم داعش فى الرقة. كما ترتبط روسيا بعقد طويل الأجل للقاعدة البحرية فى طرطوس حيث ترسى موسكو المدمرات والفرقاطات والغواصات وكاسحات الألغام والسفن الأخرى.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إنه عندما هاجم الرئيس دونالد ترامب حزب الله اللبنانى ووضعه فى قائمة واحدة مع داعش والقاعدة، ووصف الحكومة اللبنانية بأنها شريكا فى المعركة ضد ثلاثتهم، ربما لم يكن يدرك مدى تعقيد الموقف فى لبنان.

 

 لذلك، اصطحب حزب الله مجموعة من الصحفيين يوم السبت، فى جولة ساعدت على تفسير نتائج القتال الأخير الذى خاضته الميليشيا الشيعية ضد القاعدة فى سوريا فى جبال قاحلة قرب مدينة عرسال الواقعة شمال شرق لبنان.

 

 وتقول الصحيفة إن الرحلة الشاقة فى التضاريس الصخرية تسلط الضوء على نفوذ حزب الله الممتد فى لبنان، حيث يظل القوة العسكرية الأكثر فعالية والأفضل تسليحا ولديه القدرة على الضرب فى كل مكان فى البلاد.

 

كما ألقت تلك الجولة الضوء على تعقيد المشهد السياسى والعسكرى فى لبنان، حليفة أمريكا التى تضم فى حكومتها أعضاء لحزب الله والذى تصنفه واشنطن كمنظمة إرهابية. فما إذا كانت إدارة ترامب تستطيع اجتياز مأزق هذا التعقيد ربما يحدد قدرة لبنان على مواصلة النجاة من الاضطرابات التى تشهدها مناطق أخرى فى الشرق الأوسط.

 

الصحف البريطانية: تراجع واردات قطر يعكس تأثر اقتصادها بالمقاطعة العربية

علقت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية على تراجع واردات قطر بنسبة تصل إلى 40%، وتراجع الصادرات باستثناء شحنات الغاز الطبيعى المسال فى شهر يونيو الماضى، وقالت إن الانخفاض الحاد فى الواردات يعكس التهديد الذى تفرضه مقاطعة دول "الرباعى العربى" على الاقتصاد القطرى، خاصة مع استمرار الأزمة الدبلوماسية.

 

وكانت بيانات رسمية، أمس الأحد، -وهى الأولى منذ بداية الأزمة فى 5 يونيو- أظهرت أن العقوبات التى فرضتها مصر، وثلاث دول خليجية، على قطر، خفضت واردات الأخيرة بما يزيد على الثلث فى يونيو، فى حين تراجعت الصادرات أيضا.

 

وبحسب بيانات وزارة التخطيط التنموى والإحصاء، انكمشت الواردات بنسبة 40% مقارنة بها قبل عام وبنسبة 37.9% عن الشهر السابق إلى 5.87 مليار ريال (1.61 مليار دولار)، وفى مايو، نزلت الواردات 0.3% على أساس سنوى.

 

وأدى إغلاق الحدود السعودية، التى كانت معبرا لمعظم واردات قطر من الغذاء ومنتجات الألبان ومواد البناء، فضلا عن توقف خدمات الشحن من الإمارات، إلى تأخر الشحنات لبضعة أيام، إلى أن قامت الدوحة بترتيب مسارات بديلة عبر مراكز شحن مثل سلطنة عمان.

 

وانخفضت صادرات الزيوت البترولية بما فيها النفط الخام 22.4% بعد زيادة 8.3% فى مايو، وتراجعت الصادرات غير البترولية 15.1%، ومن بين الصادرات التى تأثرت بالعقوبات، الهليوم، الذى كان يصدر برا عبر الحدود السعودية.

 

واضطرت إمارة الدوحة التى تنكر اتهامات رعايتها للإرهاب إلى التوجه الى تركيا وإيران لاستيراد المواد الغذائية بعد إغلاق الحدود البرية السعودية التى اعتادت الاعتماد عليها للحصول على معظم احتياجاتها الأساسية.

 

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن شقيق الأميرة ديانا يناشد القناة الرابعة بعدم بث تسجيلاتها المرتقب نشرها فى 6 أغسطس المقبل.

 

وأضافت فى تقرير نشرت "بى بى سى عربى" أجزاء منه، أن مطالبة الأمير إيرل سبنسر القناة البريطانية الرابعة "شانل فور" بعدم بث تسجيلات للأميرة الراحلة سببه تطرقها لأمور حساسة بخصوص زواجها.

 

وتوضح الصحيفة أن التسجيلات جرت عامى 1992 و 1993 بين أميرة ويلز الراحلة والممثل بيتر ستيلين الذى كان يدربها على مهارات الإلقاء الصوتى فى قصر كينسينجون بلندن.

 

وقد وصفت ديانا فى هذه التسجيلات كيفية تعامل زوجها السابق الأمير تشارلز معها، مؤكدة أن الحب الذى كان بينهما تلاشى بعد ميلاد ابنهما الأمير هارى عام 1985 كما أكدت أيضا أنها وقعت فى حب أحد حراسها الشخصيين الذى كان ضابطا سابقا فى الشرطة لكنه لقى حتفه لاحقا بحادث سير.

 

وتضيف الصحيفة أن الأميرة ديانا شرحت فى هذه التسجيلات أنها عندما واجهت زوجها السابق الأمير تشارلز بعلاقته مع عشيقته السابقة كاميلا باركر التى تزوجها لاحقا قال: "إنه يرفض أن يكون الأمير الوحيد الذى لا عشيقة له فى تاريخ ويلز".

 

وتشير الصحيفة إلى أن شبكة إن بي سي الأمريكية بثت بعض هذه التسجيلات عام 2004 كما كانت بي بي سي تنوى بثها عام 2007 لكنها تراجعت عن قرارها.

 

وقد صادرت الشرطة البريطانية التسجيلات عام 2001 من منزل خادم الأميرة السابق الذى اتهم بسرقة بعض ممتلكات الأميرة ديانا.

 

الصحف الإيطالية والإسبانية: التعليم سلاح قوى ضد التطرف فى مصر

 

أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات أهمها، نشر جامعة الأزهر خبراء فى شئون الدين لتصحيح المعلومات الخاطئة لدى المصريين فى عدد من محطات مترو الانفاق، واستمرار الأزمة الفنزويلية فى ظل عقد انتخابات الجمعية التأسيسية.

 

وقالت قناة  " يورونيوز" الأوروبية على نسختها الإيطالية إن "التعليم سلاح قوى ضد التطرف فى مصر"، مشيرة إلى أن جامعة الأزهر أقدم وأكبر مؤسسة إسلامية قامت بفتح عدد من الأكشاك فى مترو الأنفاق بالقاهرة لتقديم إرشادات بشأن الإسلام الصحيح ومحاربة التطرف، وذلك بهدف تصحيح التفسيرات الخاطئة للقرآن الكريم ونصائح لعدم الاستجابة للدعاية الإرهابية على الإنترنت.

 

واحتفل الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو وسط مئات من مؤيديه، بفوز معسكره فى انتخابات الجمعية التأسيسية الجديدة التى تعيد صياغة الدستور على الرغم من الادانات الدولية ، واستمرار المعارضة فى الاحتجاجات التى يشوبها العنف، وأشاد مادورو الذى ارتدى قميصا أحمر اللون بالنصر الذى حققه قائلا "إنها الانتخابات الأكبر التى تحققها الثورة فى تاريخها منذ 18 عاما"، فى إشارة إلى العام الذى وصل فيه سلفه هوجو تشافيز إلى الحكم.

 

ووفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية، فقد رد مادورو على تهديد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفرض عقوبات على فنزويلا ، قال "كلام ترامب لا يعنى شيئا هنا"، وقال مادورو بعد إعلان نتائج الانتخابات لاختيار جمعية تأسيسية فى البلاد "لماذا يجب علينا أن نهتم لأمره، ما يقوله ترامب ليس مهما لنا، المهم ما يقوله الشعب الفنزويلى، ترامب لا يأمر هنا".

 

ومن ناحية آخرى ، أكدت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكى هايلى، أن انتخاب جمعية تأسيسية جديدة فى فنزويلا تحت قيادة رئيس البلاد الحالى، نيكولاس مادورو "خطوة نحو الديكتاتورية" وأن الولايات المتحدة لن تقبل حكومة غير شرعية فى كراكاس، وتعهدت الولايات المتحدة بإجراءات قوية وسريعة تجاه السلطات الفنزويلية.

 

كما دعت المعارضة الفنزويليين إلى مواصلة تحدى مادورو عبر الاحتجاج ضد الانتخابات، وقال أحد كبار قادة المعارضة انريكى كابريليس "لا نعترف بهذه العملية الخادعة،" داعيا إلى احتجاجات فى أنحاء البلاد وإلى تظاهرة ضخمة فى كراكاس الأربعاء، يوم تشكيل الجمعية الجديدة.

 

التلفزيون الإسرائيلى يجرى لقاءات مع عناصر من داعش فى تركيا

 

أجرت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى لقاءات مع عناصر من تنظيم داعش الإرهابى، بأحد المدن التركية القريبة من الحدود السورية، لكى يرو كيف يعيش عناصر التنظيم الإرهابى فى مدينة الرقة السورية التى تعد المعقل الأساسى لـ"داعش".

 

وقال "تسيفى حيزقيال" رئيس قسم الشئون العربية فى القناة والذى أجرى اللقاءات أن الأراضى التركية تسمح لعناصر تنظيم داعش الإرهابى المرور على أراضيها للانضمام إلى "داعش" أو الخروج منه ، بحكم التقارب الجغرافى، بل إنها تفتح حدودها لمئات الآلاف من المنضمين للتنظيم  من الدول العربية والأوربية على مدار 3 سنوات الماضية .

 

وأوضحت القناة فى تقريرها الذى حمل عنوان" شهادات من داعش" أن أحد العناصر أكد أنه عندما يصل إلى ما يسمى "أرض الخلافة" ينطق الشهادتين رغم أنه فى الأصل مسلم إلا أن عناصر التنظيم لا تعترف بذلك فيعيد نطق الشهادتين كشرط للانضمام لداعش.

 

ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، على موضوعات مختلفة، فعلى الصعيد الداخلى، عكست الصحف تصريحات المرشد الأعلى على خامنئى، التى حرض فيها على تسييس الحج.

 

بالإضافة إلى مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى الفائز بولاية رئاسية ثانية والتى ستقام يوم الخميس المقبل، يليها أداء القسم يوم السبت 5 أغسطس، بالإضافة إلى تشكيلة وزارة روحانى الجديدة.

 

وعلى الصعيد الخارجى ألقت صحف اعتماد الضوء على زيارة رئيس التيار الصدرى مقتدى الصدر إلى السعودية، بعد 11 عام .

 

وحول تشكيل الحكومة الجديدة التى من المقرر أن يعلن عنها عقب أداء اليمين الدستورى، نصح السياسى الإصلاحى عبدالله نورى الرئيس المعتدل فى مقابلة بصحيفة اعتماد، بألا يتجاهل النساء وأهل السنة، وقضية رفع قيد الإقامة الجبرية عن زعماء التيار الإصلاحى.

 

وعلى صعيد آخر، نقلت صحيفة إيران الحكومية، عن وزير الاتصالات الإيرانى محمود واعظى الذى أكد على أنه تم الاتفاق بين إيران وتطبيق "تلجرام" للرسائل المشفرة لنقل خوادمه داخل إيران.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة