أهالى منطقة إيواء الداخلة بالوادى الجديد... by youm7
ناشد عدد من أهالى منطقة مساكن الإيواء التابعة لمركز الداخلة بمحافظة الوادى الجديد، اللواء محمد الزملوط محافظ الإقليم بالتدخل لحل مشكلة مزرعة دواجن مهجورة مجاورة للمساكن والتى تحولت لبؤرة تجلب عليهم الزواحف والعقارب والحشرات الضارة، بعد أن تم إخلاؤها منذ سنوات طويلة، ولم يتم استغلالها مطلقا، حيث طالب أهالى المساكن بإعادة النظر فى استغلال هذا المبنى، وإعادة إحلاله وتجديده مرة أخرى، وبحث إمكانية تخصيصه لصالح مشروعات لشباب المنطقة، كمزرعة لتربية الماشية، أو مشغل لإنتاج الملابس وغيرها من المشروعات التى يمكن للمواطنين بمدينة موط الاستفادة منه.
ورصدت عدسة اليوم السابع مظاهر الإهمال التى تسيطر على المبنى المهجور، والذى كان مخصصا لمشروع مزارع دواجن منذ أكثر من 20 عاما، وتم إخلاؤه بعد توقف المشروع وإزالة كافة المعدات والأبواب والنوافذ وتحول المبنى إلى مأوى للكلاب الضالة والزواحف والحشرات وتزايدت نسبة نمو الحشائش فى محيطه بصورة كبيرة.
وقال سامر عبد العال من أهالى منطقة الإيواء فى تصريح خاص لــ"اليوم السابع" أن هذا المبنى مهجور منذ أكثر من 25 عاما دون أية محاولة لاستغلاله بطريقة إيجابية على الرغم من سلامة منشآته، مما يساعد على إنشاء أية مشروعات فيه، مطالبا المسئولين بالنظر فى فرص إعادة إحلاله وتخصيصه لشباب المنطقة، لتنفيذ مشروعات صغيرة فيه، بما يوفر العديد من فرص العمل للشباب.
وأضاف عبد العال أنه هذا المبنى فى ظل تجاهله طوال تلك السنوات، تحول إلى بؤرة خطيرة تهدد حياة المواطنين والأهالى فى المنطقة السكنية بسبب جلبها للحشرات والثعابين والزواحف التى تهدد حياة الأطفال الذين يلعبون بالقرب من هذا المبنى بصورة متكررة .
وناشدت إحدى السيدات المقيمات بالمنطقة المسئولين بالمحافظة، بإيجاد لهذا المبنى المهجور بعد أن تزايدت خطورته عليهم وتكرار شكواهم منه دون تدخل من الجهات المختصة، سواء بغلقه أو تطهيره وإزالة المخلفات من محيطه، أو إعادة إحلاله واستغلاله فى عمل مشروعات توفر فرص عمل للشباب والفتيات فى المنطقة السكنية والذين يعانون من البطالة.
ومن جانبه أكد سيد محمود رئيس مركز الداخلة، على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات العاجلة نحو تطهير المبنى وإزالة كافة المخلفات والحشائش التى تحيط به، وفحص شكاوى المواطنين بشأن وجود الزواحف والعقارب والحشرات الضارة والعمل على إزالة الأسباب التى تؤدى لوجودها فى حال صحة تلك الشكاوى، مشيرا إلى أن المبنى يحتاج لجهود كبيرة لكى يتم إحلاله ولا يمكن الجزم بمدى إمكانية تجديده إلا من خلال آراء لجان متخصصة، وهى التى يمكنها تحديد هذا الإجراء من خلال المعاينة والفحص ومعرفة مدى إمكانية استغلاله من عدمه.
جانب من المنطقة
المبنى المهجور
الأهالى يتضررون من المبنى
أهالى المنطقة يطالبون المحافظ بالتدخل
المبنى المهجور يجلب عليهم الزواحف
الأطفال يترددون لعى المبنى
ما طلب باستغلال المبنى لتوفير فرص عمل للشباب
جانب من المبنى المهجور
