المجلس القومى لحقوق الإنسان يختتم فاعليات مؤتمره الدولى لمواجهة التطرف.. ويؤكد: الحوار بين الأديان أحد اقتراحات المواجهة.. ومحمد فايق يعلن عن جائزة سنوية باسم الراحل بطرس غالى لأبحاث حقوق الإنسان

الإثنين، 03 يوليو 2017 05:41 م
المجلس القومى لحقوق الإنسان يختتم فاعليات مؤتمره الدولى لمواجهة التطرف.. ويؤكد: الحوار بين الأديان أحد اقتراحات المواجهة.. ومحمد فايق يعلن عن جائزة سنوية باسم الراحل بطرس غالى لأبحاث حقوق الإنسان مؤتمر حقوق الإنسان
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتم المجلس القومى لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، فاعليات المؤتمر الدولى الذى عقده بأحد فنادق القاهرة، لمناقشة دور ومسئوليات مؤسسات التوعية التعليمية والإعلامية والثقافية والدينية فى مواجهة التطرف وخطاب الحض على الكراهية والإرهاب، بمشاركة وفود من مؤسسات وشبكات حقوق الإنسان فى عدد من الدول العربية والإفريقية ووفود من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا.

شارك فى المؤتمر محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومحسن عوض عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والدكتورة آمنة نصير، عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، والدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وعدد من أعضاء منظمات حقوق الإنسان.

وأعلن محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان عن جائزة سنوية باسم الدكتور الراحل بطرس غالى الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق والرئيس الأول للمجلس القومى لحقوق الإنسان، وذلك بحضور السيدة ليا زوجة الراحل .

 وأضاف فايق خلال كلمة له فى ثانى فعاليات المؤتمر الدولى للمجلس القومى لحقوق الانسان، أن شروط الجائزة تتضمن أن يكون العمل المقدم كتابا أو بحثا قدم للحصول على الدكتوراه أو الماجستير فى موضوع أو أكثر عن حقوق الانسان، مشيرا إلى أنه سيتم فتح باب التقدم للجائزة يوم 16 فبراير 2018 فى ذكرى رحيل الدكتور بطرس غالى ويغلق فى 16 أبريل من نفس العام.

 

وقال محسن عوض عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الخبرة الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضى بعد الحرب العالمية الأولى، وإنها تعززت بعد الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة لكنها لم تأخذ شكلها الراهن إلا فى أعقاب أحداث الحادى عشر من سبتمبر الإرهابية فى العام ٢٠٠١ وإعلان الولايات المتحدة الأمريكية ما سمى بالحرب العالمية على الإرهاب.

 وأوضح عوض خلال كلمة له، أن مكافحة التطرف والإرهاب شملت أنماطا متعددة من الاستراتيجيات انطلقت فى مجملها من دعوى مسئولية النظم السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية السائدة فى المنطقة العربية عن إفراز الإرهاب وإنتاج جماعات متطرفة أنزلت أضرارا بالغة بالولايات المتحدة وتهديدا بأضرار أخرى بأمن الدول والمجتمعات الغربية. 

ولفت محسن عوض عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إلى أن الحوار بين الأديان هو أحد الاقتراحات المهمة التى رى الخبراء الدوليون ضرورتها لمواجهة التطرف ومحاربة الإرهاب.

وأكد محسن عوض على وجود خلط بين الإرهاب والمقاومة، مضيفا أن اسرائيل تتصدر هذا النموذج حيث تقوم بازدراء القانون الدولي والعصف بالقرارات الدولية، إضافة إلى توظيف الدول للجماعات الإرهابية لتحقيق اهدافها ومنها تورط ايران وتركيا بعلاقات مع تنظيمات ارهابية ودعمها .

وأشار عوض الى أن هناك استغلال للتطور التكنولوجي لتجنيد الشباب لاعتناق افكار متطرفة، موضحا أن هذا الأمر حقق نتائج خطيرة في تجنيد ارهابيين من كافة الدول للقيام باعمال إرهابية، إضافة إلى هشاشة الاليات التي اقرتها الدول الثمانية الكبري لمواجهة الظاهرة الخطيرة.

ودعا محسن عوض الي ضرورة وضع حد للفوضي في سوريا واليمن وليبيا التي حدثت نتيجة التدخلات الاجنبية وبذل الجهد الاكبر لتحقيق تماسك دول المنطقة في مواجهة الارهاب، متابعا:" لن يتحقق الامن القومي لأي دولة الا بتحقيق الامن القومي العربي كما ان هناك ضرورة لمواجهة هذا الفكر المتطرف بكل قوة".

 

 

وشددت الدكتورة آمنة نصير، عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، على أنه لا يوجد إرهاب إسلامى، مضيفة أن دول العالم شهدت إرهابا وعانت منه، متابعة:"شاهدنا ارهاب في اوروبا راح ضحيته الملايين".

ونوهت آمنة نصير خلال كلمة لها فى ثانى فاعليات المؤتمر الدولى الذى يعقده المجلس القومى لحقوق الإنسان، إلى أنه يجب أن نأخذ من الدين الرحمة والتسامح لصناعة الحياة الكريمة للإنسان والبشرية وسحب الهوى السياسي وتجارة الأسلحة ووقف اعمال اغتيال ثروات العالم العربي.

 

وقال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن غياب المفهوم الصحيح للدين كان سببا في احتلال التيارات الإرهابية وتحميل الدين ما ليس به بأفكار خاطئة.

وتابع الأزهرى خلال كلمة له فى ثانى فاعليات المؤتمر الدولى الذى يعقده المجلس القومى لحقوق الانسان، أن الدين ليس فقط الايمان والمعتقد، وإنما أن يكون الدين بمعنى الحياة وأنه هو ما تحدثت عنه الآيات القرآنية الكريمة في اكثر من آية في القرآن.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة