"السوشيال ميديا" منابر التحريض المفتوحة أمام عملاء قطر ورعاة الإرهاب.. وجدى غنيم و"دواعش" التطرف وسيلة "تميم" لبث السموم عبر الشبكات الإلكترونية.. والانتفاضة الأوروبية ضد "فيس بوك" تصيب الدوحة بالفزع

الإثنين، 03 يوليو 2017 05:22 ص
"السوشيال ميديا" منابر التحريض المفتوحة أمام عملاء قطر ورعاة الإرهاب.. وجدى غنيم و"دواعش" التطرف وسيلة "تميم" لبث السموم عبر الشبكات الإلكترونية.. والانتفاضة الأوروبية ضد "فيس بوك" تصيب الدوحة بالفزع السوشيال ميديا وتميم أمير قطر
كتب هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ملايين الدولارات ينفقها عملاء قطر للانتشار على وسائل التواصل الاجتماعى، لنشر التطرف والإرهاب فى المجتمعات العربية، ولتمويل تنظيم "داعش" وجماعة الإخوان الإرهابية، وغيرهما من التنظيمات المسلحة، لتنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية، وذلك عن طريق استخدام محرك البحث الأشهر "جوجل" ومواقع السوشيال ميديا مثل "فيس بوك"، و"تويتر" عبر سلسلة من الإعلانات.

 

متطرفون ودعاة يبثون الكراهية، أبرزهم وجدى غنيم، وتكسبوا 318 ألف دولار على الأقل من إعلانات حكومية بريطانية، وأجهزة منزلية، وضعها "جوجل" بجانب مقاطع الفيديو الخاصة لهؤلاء على "يوتيوب"، استخدمتهم الدوحة لبث سمومها فى الدول العربية والخليجية.

 

ونجح نظام تميم بن حمد فى استخدام الداعية وجدى غنيم، وقناته على يوتيوب، لبث الأفكار المتطرفة، لتُصَنَّف القناة الأكثر شعبية بين القنوات المتطرفة على الإنترنت، وأكثرها تكسبا من نظام جوجل الإعلانى الإلكترونى، والذى يستعمل الخوارزميات، فلدى "غنيم" 207 آلاف مشترك على قناته بـ"يوتيوب"، حسبما نشرت الصحافة البريطانية.

 

وحظرت بريطانيا وجدى غنيم من دخول البلاد منذ 2009، لأنه يسعى لتحريض الآخرين على ارتكاب أعمال إرهابية، أو تبرير، أو تمجيد العنف الإرهابى، وذلك طبقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية التى سحبت إعلاناتها من جوجل ويوتيوب.

 

وتتزايد الدعوات فى العديد من الحكومات وأجهزة الاستخبارات والأمن الأوروبية، لتغريم مواقع التواصل الاجتماعى بسبب تمويلها لتنظيم "داعش"، وما تتبعه من مليشيات إرهابية حول العالم من جانب الدوحة، حيث سبق أن طالبت ألمانيا بتغريم مسئولو "فيس بوك" لمساهمة الموقع فى تمويل كيانات إرهابية عبر الإعلانات.

 

وفى تحرك أوروبى ضد شبكات "السوشيال ميديا"، غرمت هيئة مكافحة الاحتكار التابعة للاتحاد الأوروبى شركة "جوجل" 2.7 مليار دولار، ومطالبتها بإجراء تغييرات على ممارساتها التجارية، وبدأ الدور على وسائل التواصل الإجتماعى الأخرى، وتلك الخطوات أربكت حسابات ونظام تميم الداعم الأول للإرهاب فى المنطقة.

 

وغُرِّمَت مطورة الويندوز 899 مليون يورو، لعدم الامتثال لعقوبات فُرِضَت عليها بعد رفضها مشاركة key code مع منافسيها، ودمج متصفح إكسبلورر مع نظام التشغيل، وبعد 5 سنوات قيل لها أن تدفع مبلغا إضافيا قدره 561 مليون يورو لعدم الامتثال للتعهد بتزويد المستخدمين بالقدرة على اختيار المتصفحات المختلفة.

 

وأمر الاتحاد الأوربى صانع رقاقات "إنتل" دفع 1.06 مليار يورو بسبب تقديم خصومات مشروطة مما يؤثر على المنافسين، ومن المتوقع أن يصدر الحكم النهائى فى هذه المسألة فى عام 2018، وتم توجيه اتهام للشركة الأمريكية بالقيام بالتلاعب فى الأسعار، وإذا ثبت هذا الأمر فإن الشركة ستواجه غرامة قد تصل إلى 2 مليار يورو، لكن القضية لم تحل بعد.

 

وفى الوقت نفسه، حكمت أيرلندا بأخذ 13 مليار يورو من المزايا الضريبية غير المشروعة التى حصلت عليها أبل منذ عام 1991، وأمرت باسترداد الأموال بالإضافة إلى الفائدة من الشركة، ووافقت الشبكة الاجتماعية لدفع غرامة 110 ملايين يورو للكذب فيما يتعلق بشروط الصفقة الخاصة بالاستحواذ على واتس آب.

 

وأثبتت الشهور الماضية أن تنظيم "داعش" الإرهابى يستغل شبكات التواصل الاجتماعى ومواقع السوشيال ميديا، ومحرك البحث الشهير جوجل، لبث إعلانات على القنوات الإلكترونية التى تبث بدورها مقاطع فيديو تظهر جرائم ووحشية "داعش".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة