رئيس مركز دراسات بجدة: أتوقع تجميد عضوية قطر بمجلس التعاون الخيلجى غدا

السبت، 29 يوليو 2017 06:23 م
رئيس مركز دراسات بجدة: أتوقع تجميد عضوية قطر بمجلس التعاون الخيلجى غدا الخبير السعودى أنور عشقى
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور أنور عشقى الخبير الاستراتيجى السعودى ورئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية فى جدة ،على أن الأزمة القطرية تتجه نحو التصعيد، مشيرًا إلى أن اجتماع الدول العربية اليوم وغدًا بالعاصمة البحرينية المنامة، قد تخرج عنه إجراءات اقتصادية وسياسية أشد بعد التعنت القطرى، موضحًا أن الدول العربية لا يريدون إيذاء قطر بل عودتها إلى الطريق الصحيح، لإعادة ترتيب البيت الخليجى والعربى.

 

وفى اتصال هاتفى مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم السبت، قال عشقى، إن اجتماع المنامة سيكون لتقييم الأداء وتنسيق المواقف وتأكيد للمطالب الـ 13 التى قررتها الدول الأربع فى 22 يوليو من الشهر الجارى، والتى تلتها قوائم الإرهابيين، لافتًا إلى أن كل تلك الأمور تمثل وسائل ضغط على قطر كى توقف ممارساتها السلبية تجاه مجلس التعاون، هذا بجانب التعاون مع الإرهاب.

 

وأضاف رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية فى جدة، أن قطر ما تزال مصرة على كلماتها الأربع التى تقول إن مطالب الدول الأربع ليست واقعية وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ، وفى هذا الاجتماع سوف تقرر الدول العربية، ما الذى يجب عليهم أن يفعلوه تجاه قطر، لأنهم لا يريدون إيذاء قطر بل عودتها إلى الطريق الصحيح، لإعادة ترتيب البيت الخليجى والعربى.

 

وأشار عشقى، إلى احتمال أن يخرج الاجتماع بتصعيد فى الموقف، ومن الإجراءات المحتمل أن يؤخذ بها، إجراءات مالية واقتصادية مع احتمال تجميد عضويتها فى مجلس التعاون.

 

وأوضح رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية فى جدة، أن الدول الأربع اتخذت أسلوبًا استراتيجيًا أهم ملامحه، إعادة قطر إلى الحاضنة العربية بطريقة صحيحة، أن يتم حصر القضية فى حدود مجلس التعاون ولا يتم تدويلها، وقد اتخذت تلك الدول من كلمة "دعم الإرهاب" لغة لها، وبينت ما قامت به قطر من دعم الإرهاب، وفى كل مكان يذهب إليه القطريون تؤكد عليهم دول العالم بضرورة التحلى بالشفافية والبعد عن دعم التنظيمات الإرهابية.

 

وحول علاقات الدوحة بواشنطن، قال عشقى، أإن أمريكا لعبت معهم توزيع الأدوار، فالرئيس الأمريكى كان يشدد على عدم دعم الإرهاب، فى نفس التوقيت يقوم وزير الخارجية الأمريكى باستدراج قطر إلى ورقة التفاهم والتى استطاعت واشنطن من خلالها أن تراقب وأن تسيطر على البنك المركزى وعلى كل التحويلات القطرية، فاليوم لا يخرج ريالًا واحدًا من قطر إلا تحت سمع وبصر الولايات المتحدة الأمريكية، فأمريكا استطاعت أن تصل لأهدافها فى هذا الجانب، ومؤخرًا تريد قطر أن تكون فى موقع المظلومية فسخرت لذلك مكتبين من مكاتب العلاقات الخارجية بالولايات المتحدة، أحدهما يؤثر على الكونغرس والآخر يخاطب الشعب الأمريكى لتحسين صورة قضيتها، وكل هذه الأمور ستدرس اليوم وغدًا فى اجتماع المنامة وسيتخذ فيها إجراء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة