رغم أن البعض داخل الأهلى اعتبرها بطولة ودية لا تسمن وتغنى من جوع وإن إراحة اللاعبين الأساسين بعد حسم بطولة الدورى هو الأهم استعدادًا للمعترك الأفريقى، إلا أن هؤلاء اعتبروها فرصة ثمينة لا يمكن التفريط فيها لرد الاعتبار بعد أن ظلمتهم بطولة الدوري وغابوا عن الظهور فى محافلها طيلة الشهور الماضية وكتبت لهم البطولة العربية طوق النجاة للعودة لمسرح الأحداث الكروية وإثبات أحقيتهم فى التواجد بصفة أساسية داخل الفريق الأحمر وهم:
1_ عماد متعب
عانى مراراً وتكراراً من سياسة التجاهل وبحث عن أنصاف الفرص للتمسك بحقه الشرعى فى الاستمرار بالملاعب ورفض الاعتزال والرحيل عن القلعة الحمراء، وفى البطولة العربية وجد ضالته فرغم غيابه عن المباراة الأولى أمام الفيصلى التى خسرها الأحمر بهدف دون رد بعد أزمته مع الجهاز الفنى وتعرضه لعقوبة مالية.
فبالإضافة لاستبعاده من مواجهة الوحدة الإماراتى إلا أنه سجل حضورًا أسطوريًا كعادته وعلى طريقته الخاصة أمام نصر حسين داى الجزائرى حينما حل بديلاً وساهم فى قلب الأوضاع بكعب ماركة الكبار سجل منه عمرو بركات هدف صعود الأهلى لنصف نهائى البطولة .
2_ عمرو بركات
كان فى طريقه لحزم الحقائب والتوجه لسموحة فى صفقة تبادلية بين الأهلى والفريق السكندرى للحصول على خدمات إسلام محارب لكن شاء القدر أن يشارك اللاعبان فى مباراتين بالبطولة العربية وكانت النتيجة هدف فى كل مباراة لينتفض على دكة البدلاء ويعلن أحقيته فى فرصة كاملة .
3_ أكرم توفيق
ظل طوال الموسم يبحث عن فراق دكة البدلاء إيمانًا منه بقدراته كأحد أهم لاعبى خط الوسط فى مصر وجاءت البطولة العربية لتؤكد تعرضه للظلم بالاستبعاد الدائم من مباريات الأهلى بعد أن ظهر بأداء متميز فى المباريات التى شارك فيها.
4_حسام غالى
تواجد فى التشكيلة المثالية لمباريات المجموعات بالبطولة العربية وهو أكثر لاعبى البطولة تمريرًا للكرة، بعد أن كان الكابيتانو لغز كبير فى الفترة الأخيرة بالأهلى ليؤكد أنه وما زال أحد أهم المواهب النادرة فى القلعة الحمراء وأنه ما زال بإمكانه تقديم المزيد والمزيد.
5_باسم على
وظهر باسم على ظهير أيمن الأهلى بدور مؤثر مع الفريق الأحمر استحق إشادة كل المتابعين لاسيما أن اللاعب لم يتأثر بغيابه عن المباريات طيلة الموسم وقدم مجهود بدنى وفنى نال إعجاب الجميع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة