على الرغم أن والدها يعمل حارسا فى إحدى العقارات لكنها تفتخر به وتراه الأغنى فى عينيها ... تفتخر بأب كد وجد رغم قساوة الحياة ووفر لها من قوته وجهده ووقته إلى أن تفوقت وجعلت منه مصدر فخر وعز لها، رفعت رأسه بين أهله وجيرانه وحققت أغلى الأمانى .. " مريم سعيد فتح الباب " بنت مصرية عرفت إعلاميا "ببنت البواب " احدى بنات عم سعيد الخمسة المواطن البسيط الذى ترك قريته فى عزبة عفيفى مركز طامية محافظة الفيوم عام 1992، وجاء إلى القاهرة باحثاً عن لقمة عيش لأسرته... من أسرة بسيطة متواضعة , لا تملك من حطام الدنيا إلا القليل , ، استطاعت بجهدها وتفوقها اللافت أن تنال إعجاب الناس،حصلت مريم البالغة من العمر 17 عام التى تحتفظ بملامح الطفلة ونظارة طبية تضيف لوجهها براءة تشبه عمرها الصغير وطيبتها الحقيقية على مجموع 99 بالمئة فى الثانوية العامة وجاءت فى المراكز الأولى على مستوى الجمهورية، وأصبحت حديث المجتمع المصري.
"أنا راضية بمكافأة ربنا ليا" من خلال هذه الجملة رفضت مريم أن تتسلم " طقم دهب " من صاحب محل مجوهرات كرسالة شكر لها على تفوقها.
حصلت مريم على منحة من من جامعة بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، لتكملة الدراسة بها حيث تتكلف الجامعة بكافة مصاريفها.,
سطرت الطالبة “مريم” حكاية جديدة تُسجل باسمها، فى دروب النجاح والتفوق، وتغلبها على ظروفها المعيشية الصعبة التى لم تمنعها أن تتفوق، وتحصد مجموع كبير فى ماراثون الثانوية العامة، أهلها للالتحاق بأعلى الكليات التى لم تستطع زملائها من تحقيق نجاحها، بالرغم من توافر شتى وسائل النجاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة