الاتحاد الأوروبى يهدد بتجميد محادثات "بريكست" حال عدم التسوية المالية

الخميس، 27 يوليو 2017 06:06 م
الاتحاد الأوروبى يهدد بتجميد محادثات "بريكست" حال عدم التسوية المالية كبير مفاوضى الاتحاد الأوروبى لـ"بريكست" ميشيل بارنييه
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية، اليوم الخميس، النقاب عن أن الاتحاد الأوروبى، هدد بتأجيل المرحلة المقبلة من محادثات انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى "بريكست" لشهرين، بسبب رفض المملكة المتحدة، الانخراط فى محادثات مع بروكسل حول تسوية مالية تطلبها الأخيرة كالتزامات على لندن قبل إنهاء عضويتها، أو ما يعرف إعلاميا بـ"فاتورة الطلاق".

وقالت الصحيفة، وفقا لشهادات حصلت عليها، إن كبير مفاوضى الاتحاد الأوروبى لـ"بريكست"، ميشيل بارنييه، أصدر تحذيرا من تجميد المفاوضات فى جلسة خاصة مع سفراء دول الاتحاد الأوروبى، فى مقر الاتحاد بالعاصمة البلجيكية بروكسل، مشيرة إلى أن الاتحاد أكد أنه لن يتحدث بشأن التجارة أو مستقبل علاقاته مع المملكة المتحدة، إلى حين إحراز "تقدم كاف"، فيما يتعلق بعدد من القضايا؛ وهى حماية حقوق مواطنى دول الاتحاد الأوروبى فى بريطانيا بعد "بريكست"، وتسوية مسألة حدود أيرلندا الشمالية، بالإضافة إلى التسوية المالية.

كما لفتت الصحيفة، إلى أن الجدول الزمنى المحدد مبدئيا من جانب بارنييه لسير المفاوضات كان يستهدف أن يتم تقييم "تقدم كاف" فى اجتماع المجلس الأوروبى المزعم عقده فى أكتوبر المقبل، لكنه أخبر سفراء الاتحاد الأوروبى أن ذلك أصبح "غير مرجح بشكل كبير" الآن، وأن الموعد النهائى سيمتد إلى ديسمبر المقبل.

ومن المفترض أن تبدأ الجولة القادمة من محادثات "بريكست"، فى 28 أغسطس المقبل، لكن "ذا تليجراف" أكدت، نقلا عن مصادرها، أن طرفى المحادثات قريبان من الموافقة على الإسراع فى عملية التفاوض، بحيث تُعقد المحادثات كل أسبوعين حتى شهر أكتوبر المقبل.

وقالت الصحيفة البريطانية، إنها علمت أن "برانييه"، هدد فى وقت سابق بإلغاء جولة المحادثات التى جرت الأسبوع الماضى، إذا لم تعترف المملكة المتحدة رسميا بالتزاماتها المالية للاتحاد الأوروبى، وهو ما تم بالفعل من جانب الوفد البريطانى، لكنه رفض إصدار توضيح تفصيلى بشأن المؤسسات والمجالات التى لازال على المملكة المتحدة التزامات مالية لها داخل الاتحاد الأوروبى، متمسكين بضرورة أن توضح بروكسل أولا الأساس القانونى الذى على أساسه تطلب من لندن دفع "فاتورة بريكت" بقيمة تبلغ 100 مليار يورو، وهو ما تعتبره بريطانيا "ابتزاز" وغير مبرر من الناحية القانونية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة