"التناص وقلق التأثر" رسالة دكتوراه فى الشعر العربى المعاصر بآداب عين شمس

الثلاثاء، 25 يوليو 2017 02:00 ص
"التناص وقلق التأثر" رسالة دكتوراه فى الشعر العربى المعاصر  بآداب عين شمس بوستر الرسالة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناقش بكلية الآداب جامعة عين شمس الأربعاء المقبل رسالة دكتوراه بعنوان  "التناص وقلق التأثر" دراسة فى الشعر العربى المعاصر المقدمة من الباحث محمد قرنى زكى.
 
وتتكون لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور سعيد الوكيل، وكيل كلية الآداب جامعة عين شمس للدراسات العليا والبحوث "مشرفًا ورئيسًا"، والأستاذ الدكتور منى طلبة أستاذ النقد بكلية الآداب جامعة عين شمس مشرفا مشاركًا، والأستاذ الدكتور عبد الناصر حسن، أستاذ النقد الأدبى بكلية الآداب جامعة عين شمس عضوًا، والأستاذ الدكتور أيمن تعيلب أستاذ النقد الأدبى جامعة قناة السويس عضوًا. 
 
وأكد دكتور سعيد الوكيل، المشرف الرئيس على الدراسة، أن التناص من أكثر المصطلحات الأدبية تداولاً فى العصر الحديث لدى النقاد الغربيين والشرقيين، وقد ظهرت فيه آراء عديدة منها، ذلك الرأى الذى يقر بحتمية التناص فى كل نص، أو أن أى نص ما هو إلا مجموعة نصوص سابقه له أو متزامنة معه تتقاطع، وتتكاتف فيما بينها باختلاف الطرق، والمناهج، والكيفيات لتصنع نصا جديداً، فيصبج النص الجديد محصلة نصوص أخرى، وهو ما يعنى وجود أصوات متراكمة داخل الشاعر، لذلك تعرضت الدراسة لتعريف التناص وعرض الآراء المتباينة فى تعريفه ومنها أراء (بارت، باختين، جينيت). 
 
وأكد دكتور سعيد الوكيل، أن الدراسة خلصت إلى أن التناص، هو تضمين نص فى نص أخر، وهو ابسط تعريف له، لكنه أقصر وأشمل، وبقيه التعاريف تدور فى فلكه وأيضا أقرت الدراسة أن التناص لا فكاك لإنسان منه، لأنه ظاهرة كونيه طبيعيه، تتواجد بتواجد الإنسان، فيستحيل وجود مبدع يكتب نصا أدبيا دون سابق تعامل معمق مع نص أخرى سابقة أما الجانب الآخر من العنوان وهو (قلق التأثر)، فالمبدع محاط لدرجه من القلق بل هو مسكون بها تجاه مبدع سابق له، أو مجموعه من المبدعين السابقين، ويخشى دائما ألا يضيف شيئا أو أن يقع فى فخ التكرار أو الاجترار، وتعد نظرية بلوم هى الأولى من نوعها فى العصر الحديث التى أظهرت دور القلق فى تفعيل الإبداع والخلق الفنى، بل اعتبرت القلق وقود الإبداع. 
 
وأكد الباحث محمد زكى أن هذه الدراسة تأتى نظراً لأهمية  النظرية الأدبية المعاصر التى أحدثت صدى واسعاً فى مجال النقد الأدبى لكونها تكشف عن جمال الأثر الأدبى من خلال تقويم العلاقات التى تربطه بالنصوص السابقة، وبيان رؤية الشاعر وعمقها وأصالتها، ومع أهميه هذه النظرية الأدبية، وأثرها البالغ فى النقد الأدبى المعاصر لم نجد لتطبيقاتها فى ميدان دراسة الشعر العربى دراسة بحثية فى الجامعات المصرية، لذا كان هذا سبباً فى اختيار هذا الموضوع. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة