عالم مصريات: الدراسات الإسرائيلية الحديثة ضد تاريخ مصر تعتمد على جهل القراء

الثلاثاء، 25 يوليو 2017 07:00 م
عالم مصريات: الدراسات الإسرائيلية الحديثة ضد تاريخ مصر تعتمد على جهل القراء بسام الشماع
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعدما نشر موقع أجنبى دراسة حديثة إسرائيلية، يعتمد فيها الباحثون على وثائق فرعونية لرمسيس الثالث، وذلك ليثبتوا أصل الفلسطينيين، على عكس الدراسات القديمة، قال عالم المصريات بسام الشماع، إنه من الخطأ التاريخى أن نسمى أقواما بتسميات حديثة.

وأوضح بسام الشماع، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لا بد من مراعاة الألفاظ التاريخية، لأن أى حدث تاريخى حدث قديما ليس بالضرورة يتطابق مع يحدث الآن.

وأشار بسام الشماع إلى أن خطورة الدراسات الحديثة التى تنشر، هى أنها تعتمد على جهل القراء بمعرفة الأحداث والفترات التاريخية.

ولفت بسام الشماع إلى أن الإسرائيليين دائما ما يبحثون على أى شىء تاريخى يثبت أحقيتهم فى الأراضى المحتلة، ويساعدهم فى ذلك أكبر متاحف العالم، وذلك عندما قامت إسرائيل بإنشاء متحف فى القدس وليس تل أبيب، وهذا المتحف بداخلة صالة متحفية أخرى مؤقتة تسمى "الفرعون فى كنعان"، هذا المتحف يقوم بعرض تماثيل لملوك وآثار اكتشفت فى شمال فلسطين، إضافة إلى أنهم استعاروا آثار مصرية من أكبر متاحف العالم، مضيفا أن هذا العرض المتحفى كان يهدف لإبراز علاقة المصريين القدماء بالإسرائيليين القدماء.

 

وتابع بسام الشماع، أنه من الضروى، أن يتواجد قسم كامل مكون من أستاذة ومثقفين وعلماء وزارة الآثار، فى وزارة الآثار والثقافة والتربية والتعليم، ليرد على هذه الأبحاث الأجنبية باستخدام الوثائق التاريخية المصرية، بشرط أن تنشر أيضا فى المواقع الأجنبية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة