يستطيع الكثيرون أن يجنوا أموالا وفيرة عبر الإنترنت بطرق عديدة، لكن هل تعلم أنه فى الصين يستطيع أحدهم أن يجنى 100 ألف دولار شهريا من خدمة "البث المباشر" على مواقع التواصل الاجتماعى؟
تقول صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن سوق "اللايف ستريم" أو البث المباشر فى الصين حقق العام الماضى حوالى 3 مليارات دولار، بزيادة 180% عام بعد عام، بحسب موقع "أى ريسيرش". وهذا القطاع سيولد أموالا أكثر من صناعة الأفلام فى الصين، بحسب توقعات المحللين.
وتوضح الصحيفة أن وتيرة التغيير تأتى عقب نمو هائل فى القطاع التكنولوجى فى الصين، كجزء من دفعة حكومية للتحول من التصنيع واستخراج الموارد إلى اقتصاد خدمى تدعمه جزئيا شبكة الإنترنت. وفى حين أن الشركات الأمريكية مثل "فيس بوك" و"جوجل" لا تزال محظورة فى الصين، فإن الشركات المحلية الصينية تحقق ازدهارا.
وتحدثت الصحيفة عن شبكة "YY" للتواصل الاجتماعى، والرائدة فى البث المباشر، تقدمه لساعات يوميا وتجمع بين الدردشة والموسيقى والفكاهة، وتحقق أرباحا هائلة من خلال الهدايا الافتراضية التى يقدمها المشاهدون. وتشير واشنطن بوست إلى أن "الأخ لى"، أو يو هو الذى أسس فى عام 2014 وكالة " ودى ميديا" صاحبة تلك الشبكة التى تبث من مدينة شنغهاى، وأصبح يجنى الآن أكثر من 100 ألف دولار فى الشهر. وتقوم وكالته أيضا بتدريب من يريدون أن يصبحوا نجوما على الإنترنت.
وتذهب الصحيفة إلى القول إن صعود نجوم مثل يو قد حول طفرة البث المباشر على ثروة إلمترونية، فأصبح المراهقون الصينيون يتركون مدارسهم ليحققون اموالا، بينما تخلى مزارعون عن أراضيهم ليجربوا حظهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة