"غدا يُكرَم الحاج أو يدفع الزيادة".. تحركات موسعة لحل أزمة تذاكر الحج السياحى.. "العليا للحج" تطلب تدخل مجلس الوزراء.. "السياحة الدينية": ننتظر رد رسمى من وزير الطيران.. و"سياحة البرلمان": لن نترك المواطن ضحية

الإثنين، 24 يوليو 2017 09:30 م
"غدا يُكرَم الحاج أو يدفع الزيادة".. تحركات موسعة لحل أزمة تذاكر الحج السياحى.. "العليا للحج" تطلب تدخل مجلس الوزراء.. "السياحة الدينية": ننتظر رد رسمى من وزير الطيران.. و"سياحة البرلمان": لن نترك المواطن ضحية طيران الحج
كتب تامر إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من المنتظر أن تحسم الـ48 ساعة المقبلة أزمة زيادة أسعار تذاكر طيران الحج السياحى، والتى أعلنت عنها شركة مصر للطيران خلال الأيام الماضية بزيادات وصلت لـ140% بالمقارنة بأسعار العام الماضى، مما أثار غضب شركات السياحة التى واجهت أزمات مع الحجاج الذين طالبوهم بالالتزام ببرامج الحج التى تعاقدوا عليها، رافضين تعديلها بعد زيادة أسعار تذاكر الطيران.

"السياحة الدينية": أرسلنا خطاب رسمى لوزير الطيران ونتمسك بمراجعة الأسعار

من جانبها قالت إيمان سامى رئيس غرفة السياحة الدينية إن الغرفة أرسلت خطابا رسميا إلى وزير الطيران طالبته بمراجعة القرار، واعتبرت الزيادة الجديدة غير مقبولة، وأن الغرفة متمسكة بتعديلها، وجعل الحد الأقصى للزيادة عن العام الماضى 50%.

وأوضحت فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن زيادة أسعار تذاكر العمرة لم تشهد تلك الزيادة رغم أنها أيضا تمت عقب تعويم العملة، متسائلة عن السبب وراء وصول الزيادة على أسعار تذاكر الحج السياحى إلى 140%.

وأكدت أنها تنتظر رد الوزارة وشركة مصر للطيران على الخطاب غدا عقب انتهاء الإجازة الأسبوعية، مشددة على ضرورة مراعاة المواطن الذى سيتحمل كامل الزيادات فى نهاية الأمر.

 

 "العليا للحج" تطلب تدخل مجلس الوزراء لحل الأزمة

فيما طالب شريف سعيد عضو اللجنة العليا للحج السياحى بضرورة تدخل مجلس الوزراء ووزير الطيران المدنى لحل الأزمة وإقناع مصر للطيران بخفض الأسعار، قائلا: "الشركة تسعى لتحميل شركات السياحة والمواطنين فاتورة زيادات الأسعار كاملة دون مبرر"، متمنيا أن تلقى مطالب شركات السياحة استجابة من المسئولين بشركة مصر للطيران ووزارة الطيران المدنى.

وقال فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن اللجنة ستبدأ غدا الإثنين التواصل مع شركة مصر للطيران والجهات المعنية للتراجع عن القرار مضيفا أن الشركة بالغت فى الزيادات  الجديدة خاصة أنه لايوجد مايدعو لذلك، موضحا أن سعر تذكرة العام الماضى كان 11.4 ألفا، ووصل هذا العام وفق الزيادة الجديدة إلى 29 ألفا، مؤكدا أن الزيادة بهذه الطريق غير مبررة ويجب مراجعتها حتى لاتتضرر شركات الطيران والمواطنين.

 

"سياحة البرلمان": لن نترك المواطن ضحية الشركات ومصر للطيران

وعن موقف لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب من الأزمة، قال الدكتور محمد عبده عضو اللجنة إن اللجنة ستخاطب وزير الطيران المدنى بضرورة مراجعة القرار، مؤكدا أن رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران اتخذ قراره بعد مراجعة الوزير، وأنه هو صاحب الحق المباشر فى إلغاء القرار وإعادة تقييم الأسعار.

وأوضح عبده فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه لا يرفض زيادة الأسعار، لكن بطريقة ومعدل مقبول يستطيع المواطن تحمله، محذرا أن كل الزيادات الأخيرة سيتحملها المواطن فقط، وأن شركات السياحة لن تعانى إلا فى إقناع المواطن أن الزيادة تمت بعد التعاقد على برامج الرحلات وليس قبلها، لكن فى النهاية المواطن هو الذى سيتحمل فارق السعر.

وأضاف عضو لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب إن اللجنة ستبذل قصارى جهدها مع وزارة الطيران وشركة مصر للطيران لتعديل الزيادات ولن تترك المواطن ضحية القرار ومن بعده شركات السياحة.

ويبلغ عدد الفائزين بقرعة الحج السياحى هذا العام 36 ألف مواطن، وقد أعلنت مصر للطيران عن أسعار تذاكر الحج السياحى  لهذا العام والتى تبدأ من 10600 جنيه وحتى 16400 جنيه شاملة الرسوم والضرائب، وتختلف وتتصاعد الأسعار وفقا لعدد الأيام وتوقيت الحجز وكونها أياما مميزة، حيث تصل بعض الأيام والدرجات من 29 ألفا، إلى 38 ألفا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Zaka

استغلال بدون مبرر

تذكرة أمريكا ارخص.اطالب بإقالة وزير الطيران.وتخصيص شركة مصر للطيران.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود محمد

تذاكر طيران الحج السياحي

طب ما يفتح التعاقد مع شركات طيران اخرى لتنفيذ برامج السياحة و سوف تحصلوا على أسعار لا تقارن مع مصر للطيران انت داءم السفر و أحب ان اسافر على الشركة الوطنية لكن للأسف اسعارها اعلى من اي شركة لأوربا ما لا يقل عن ٣ آلاف جنية خلاف لا تسطيع ان تحجز اكثر من محطة وصول ليس لمصر للطيران خط لها مع انها في تحالف استار إلينز لذلك الشركة لازم تخسر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة