6 نقاط استندت عليها دائرة الإرهاب فى إعدام متهمى مجزرة مركز كرداسة

الإثنين، 24 يوليو 2017 11:31 م
6  نقاط استندت عليها دائرة الإرهاب فى إعدام متهمى مجزرة مركز كرداسة متهمى مجزرة مركز كرداسة
كتب أحمد إسماعيل - إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استندت محكمة جنايات القاهرة، على 6 نقاط هامة فى حكمها، في القضية المعروفة إعلاميا بـ " مذبحة مركز شرطة كرداسة"، والتى أسفرت عن قتل مأمور المركز ونائبه، و12 ضابطا وفرد شرطة، في أعقاب فض الاعتصامين المسلحين لجماعة الإخوان برابعة العدوية والنهضة، والمتضمن معاقبة 20 إرهابيا بالإعدام شنقا، ومعاقبة 80 آخرين بالسجن المؤبد، ومعاقبة 34 متهما بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، والسجن 10 سنوات لمتهم حدث، مع تبرئة 21 متهما آخرين، وهو الحكم الصادر مطلع هذا الشهر.

 

1-    المحكمة استهلت حيثيات حكمها بأن شهود الواقعة تعرفوا على بعض المتهمين من خلال الصور الفوتوغرافية التى عُرضت عليهم، وحددوا في شهاداتهم، الأفعال المادية التى ارتكبها كل منهم،

2- أكدت المحكمة أن تقارير المعامل الجنائية أفادت بصحة المقاطع المصورة للمتهمين وهم يرتكبون جرائمهم، وخلو تلك المقاطع من أعمال التلاعب، أو تركيب الوجوه.

3-شددت المحكمة أن المتجمهرين قاموا بتصوير وقائع التعدي بالهواتف المحمولة، إمعانا في إذلال المجني عليهم، إلى أن حضر محمد نصر الدين فرج الغزلاني، وبرفقته آخرون، وأطلقوا أعيرة نارية من أسلحتهم بالهواء لتفريق الأهالي المجتمعين، وأعيرة نارية صوب المجني عليهم، قاصدين قتلهم، فأحدثوا إصاباتهم الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياتهم، عدا المجنى عليه، هشام إبراهيم بيومي، الذي توفي مما تعرض له من ضرب وتعد عليه بالأسلحة البيضاء.

4- أكدت المحكمة أن إرادة المتجمهرين قد انصرفت إلى التخريب العمدى لمبنى القسم ومحتوياته، فعاثوا فيه فسادا وإفسادا، كما سرقوا الأسلحة والمهمات الشرطية والمنقولات الخاصة بالمركز بنية تملكها، مع علمهم بأنها مملوكة لوزارة الداخلية.

5- أضافت المحكمة أن السلوك الإجرامي في الجرائم التى ارتكبها المتهمون قد تضمن استخدام القوة، والعنف والتهديد والترويع، حيث تجمع المتهمون وآخرون مجهولون في جماعات تجاوز عددهم بضعة الآف، يحملون الأسلحة النارية والبيضاء والعصى، بقصد قتل ضباط وأفراد الشرطة بلا تمييز، إذ نعتوهم بالكفار وأطلقوا قذائف الأر بي جي على ديوان المركز، وطاردوهم فى شتى الطرقات المحيطة بمركز شرطة كرداسة لقتلهم بلا تمييز، ولمجرد كونهم من رجال الشرطة، بل إنهم هددوا الأهالى بالقتل، وحرق المنازل، لمن يحاول حماية أي شرطي أو إخفائه، وقاموا بالتمثيل بجثث المجني عليهم، ووضعوا نائب المأمور في سيارة نقل، وجابوا به الطرقات لإرهاب الناس، والتفاخر بجريمتهم.

6- استطردت المحكمة أن الجناة اجتمعت إراداتهم على تنفيذ ما توافقوا عليه، لإخضاع رجال الشرطة ونشر الفوضى، وكثفوا من إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الحارقة، مُصرين على اقتحام المركز وإضرام النيران به، ونفذت ذخيرة رجال الشرطة، واحتموا داخل المركز بالطابق العلوى، فاقتحمت مجموعة من المتجمهرين ديوان المركز شاهرين الأسلحة النارية والبيضاء، وطلبوا من رجاله تسليم أنفسهم وسلاحهم مقابل الخروج الآمن، فاضطروا للموافقة وقبول عرضهم بسبب محاصرتهم ونقص عتادهم، وعندما سلموا أنفسهم وسلاحهم، نقض المتجمهرون عهدهم واقتادوهم خارج المركز، وتعدوا عليهم بالضرب بالأيدى والأسلحة البيضاء، ثم توجهوا بهم لناحية مسجد سلامة الشاعر، وعندما حاول المجنى عليه اللواء مصطفى إبراهيم الخطيب الفرار، أطلق أحد المتجمهرين عيارين ناريين صوب رأسه وعنقه قاصدا قتله، فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة