بالصور.. فى الذكرى الـ65 لثورة يوليو.."اليوم السابع" فى مسقط رأس الراحل محمد نجيب بقرية النحارية.. أهالى القرية: فخورون بتكريم "السيسى" لأول رئيس جمهورية وإطلاق اسمه على أكبر قاعدة عسكرية فى الشرق الأوسط

الأحد، 23 يوليو 2017 01:24 م
 بالصور.. فى الذكرى الـ65 لثورة يوليو.."اليوم السابع" فى مسقط رأس الراحل محمد نجيب بقرية النحارية.. أهالى القرية: فخورون بتكريم "السيسى" لأول رئيس جمهورية وإطلاق اسمه على أكبر قاعدة عسكرية فى الشرق الأوسط مسقط رأس الرئيس الراحل محمد نجيب
الغربية عادل ضرة – مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محمد نجيب القاعدة العسكرية الأكبر فى المنطقة، والتى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور عدد من الوفود العربية، حملت اسم أول رئيس مصرى، "محمد نجيب"، ذلك الرجل الذى ربما لا يعرف عنه المصريون كثيرًا.

"اليوم السابع"، زارت مسقط رأس أول رئيس مصرى بقرية "النحارية " بمحافظة الغربية لتقلب فى ذكرياته، حيث كشف أقاربه وجيرانه عن معلومات وتفاصيل جديدة فى حياة أول رئيس مصرى، لم يعرفها أحد ولم تنشر من قبل.

فى قرية النحارية بمركز كفر الزيات فى محافظة الغربية، بمجرد أن تطأ قدمك القرية، تجد منازل متراصة تحمل البساطة مثل سكانها، ولا تتخيل أن تكون هذه القرية هى التى خرج منها أول رئيس للجمهورية العربية المتحدة.

داخل القرية الريفية التقينا بـشريف خضر موظف بالشئون الاجتماعية بالمعاش أحد أبناء القرية ومن عائلة الرئيس الراحل حيث تربطه به صلة قرابه من ناحية جدته لأمه والذى قال أن التاريخ ظلم الرئيس الراحل "محمد نجيب" فى حياته وبعد وفاته ولم يحصل على التقدير إلا بعد مرور 65 عاما على ثورة 23 يوليو ففى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى كرم ذكراه وأطلق اسمه على أكبر قاعدة عسكرية مصرية والشرق الاوسط بمدينة الحمام بمحافظة مطروح تكريما لذكرى البطل اللواء محمد نجيب أول رئيس الجمهورية العربية المتحدة، بعد أن ظلمه جميع الرؤساء السابقين، رغم أنه ضحى فى سبيل تخليص مصر من الفساد والإنجليز.

وأضاف أن الرئيس الراحل محمد نجيب تربطه به صله قرابه من الأم حيث أنه ابن عم جدته لوالدته الحاجة سعدين القشلان، قائلاً:"إن قرية الرئيس الراحل سقطت من خريطة المسئولين، ولم يسلط عليها أحد منهم الضوء على القرية فى الاهتمام بها، وتوفير الخدمات للقرية، لافتا أن القرية تم توصيل الصرف الصحى لها العام الماضى بعد توقف 10سنوات، وتفتقر للخدمات الصحية، فضلا عن تردى حالة الطريق الرئيس للقرية، وصعوبة الوصول للقرية من مدينة كفر الزيات لعدم وجود مواصلات على الخط.

وأعرب عن فرحته بتكريم الرئيس السيسي لاسم الرئيس الراحل محمد نجيب وإطلاق اسمه على القاعدة العسكرية بالحمام تخليدا لذكراه الطيبة.

وأضاف أنه تقابل عدة مرات مع الرئيس الراحل يتذكر منها أنه عندما كان يجلس منحنيا أمامه فعنفه الرئيس وقال له: "افرد ضهرك يا ولد"، وأيضا كان الرئيس يرفض أن يمسك بيده أثناء صعوده على السلم وكان يعتمد على نفسه نظرا لكونه رجلا رياضيا، وقوى البنيان لقضائه حياته فى العسكرية المصرية، مستنكرا عدم وجود أى شيء بسيط يرمز للرئيس الراحل سواء بمدخل القرية أو بالمدينة، باستثناء تمثال للرئيس نجيب فى مدينة كفرالزيات.

وطالب شريف خضر الرئيس السيسي بإصدار توجيهاته للمسئولين بالاهتمام بالقرية وحل مشاكلها وبحث مطالب أبناء القرية، وجعلها قرية نموذجية.

وأضاف انه يحتفظ ببعض ذكريات الرئيس الراحل وهى عبارة صور تذكارية ونسخة من عدد مجلة أخر ساعة فى العدد 928 فى 6 أغسطس 1954 بعنوان" قرية القائد العام تزغرد" ذكرت فيه زيارته لقريته واحتفال اهل القرية والقرى المجاورة لها بتلك الزيارة التاريخية، مستنكرا تجاهل التاريخ له منذ ذلك الوقت.

وأضاف أنه تقابل بالرئيس محمد نجيب بعد تحديد إقامته الجبرية، والذي شعر بحزن شديد لما حدث له وعاش أسوأ أيامه فى منزل السيدة زينب الوكيل، لافتا أن الراحل محمد نجيب كان يدعو الله لرفع الظلم عنه.

أما احمد شريف إخصائى صحافة بالتربية والتعليم من شباب القرية فقال أنه عرف عن الرئيس محمد نجيب من حكايات والده عن ذكراه وأن التاريخ لم يذكره وتعرضه للظلم بعد تحديد إقامته الجبرية.

وتابع:  ذكراه لم تُخلد إلا فى عهد الرئيس السيسي وتناول وسائل الإعلام لحياته بعد إطلاق اسمه على القاعدة العسكرية المصرية.

وأضاف أن قرية النحارية مسقط رأس أول رئيس لمصر سقطت من اهتمام المسئولين حيث تعانى إهمالا شديدا وافتقارها للخدمات، لافتا أن القرية تم توصيل الصرف الصحى لها العام الماضى بعد توقف استمر 10سنوات، فضلا عن تهالك الطريق الرئيسى وعدم وجود وسيلة مواصلات تخدم القرية مما يتسبب فى تعطل مصالح الأهالى.

وطالب احمد شريف المسئولين بضرورة تسليط الضوء على القرية باعتبارها مسقط رأس أول رئيس لمصر وتوفير الخدمات البسيطة التى تحتاجها وتوفير عيشة كريمة لأقارب الرئيس محمد نجيب.

أما عباس يوسف عباس القشلان فتربطه صلة قرابة بالرئيس الراحل محمد نجيب حيث أنه عم والده فقال أنه عاصر الرئيس الراحل وكان عمره 6سنوات ويتذكر حكاية قصها عليه والده كان بطلتها قرية قليب ابيار القرية المجاورة لقرية النحارية، التي شهدت نشوب حريق هائل ألتهم المنازل وحضر الرئيس الراحل للقرية للوقوف على أثار الحادث، وبعد أن تم اخماد النيران رفض أن يستقل سيارته لقريته وقام أهالى القرية بإحضار ألواح خشبية ووضعوها فى ترعة الباجورية التى تربط بين القريتين حيث انه كان فى موسم الجفاف وعبر من فوقها إلى القرية وعندما سألوه عن رفضه استقلال سيارته أجاب: الدولة أولى بثمن لتر البنزين"، مضيفا أن والده كان يأخذه معه كل شهر إلى منزل السيدة زينب الوكيل بالمرج حاملين الزوادة التى تضم الفطير المشلتت والطيور.

وأضاف أنه أثناء جلوسه مع الرئيس الراحل محمد نجيب سمع خطابا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر فقام بإغلاقه وسأله الرئيس محمد نجيب عن سبب إغلاقه فأجابه قائلا"هو السبب فى اللى انت فيه دلوقت" فتبسم وطلب تشغيل الخطاب لمعرفة ماذا سيقول الرئيس جمال عبد الناصر.

وأوضح أن الرئيس محمد نجيب تعرض وأسرته واولاده لظلم فادح بعد عزله من الحكم، ولم يتذكره التاريخ فى عهد الرؤساء السابقين، ولم يتذكره سوى الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى أطلق اسمه على أكبر قاعدة عسكرية تخليدا لذكراه وحياته البطولية.

وأوضح أن "يوسف" نجل الرئيس الراحل تعرض أيضا لظلم شديد حيث ظل يعمل سائقا على تاكسى إلى أن توفاه الله، إلى جانب نجلى"وائل" أول أحفاد الرئيس الراحل يعمل سائق توك توك ولم يحظى بوظيفة حتى الأن، ولدية طفلين

وأضاف أنه يحتفظ بمذكرات الرئيس محمد نجيب وخطابات بخط يده موجهه للرئيس جمال عبد الناصر تحت عنوان سرى جدا جدا مؤرخ فى 5نوفمبر 1956 جاء فيه" السلام عليكم ورحمة الله وبعد فقد يظن غيركم انى هازل أو محاول الدعاية لنفسى أو غير ذلك، ولكنكم تعرفون اخلاقى ومن ميزاتكم الفريدة القدرة على معرفة الرجال، كما أن أى رجل شجاع أو أى وطنى صميم يستطيع بسهولة أن يؤمن بصدق ما اكتبه اليكم الأن: أريد أن نضرب للمواطنين مثلا جديدا على إنكار الذات والتضحية بكل شئ فى سبيل البلاد، أريد أن نقف رجلا واحدا ندافع عن الوطن العزيز فى هذه الساعة الحرجة، أريد من أن تسمح لى بأعز أمنية لى وهى المشاركة فى أقدس واجب واشرفه وهو الدفاع عن مصر فأسمح لى بالتطوع جنديا عاديا فى جبهة القتال باسم مستعار وتحت أيه رقابة شئة دون أن يعلم أحد بذلك غير المختصين وأنى أعدك بأثمن ما أملك بشرفى أن أعود إلى معتقلى إذا بقيت حيا بعد انتهاء القتال وبذلك تغسلون كل مالحق بنفس من الآم كما تسعدون العدد الكبير من الضباط والجنود المعينين لحراستى والمحرومون مثلى من شرف الاشتراك فى القتال وتوفرون مبلغا كبيرا ينفق على هذه الحراسة وانى مستعد أن اقوم بعمل انتحارى كقيادة طوربيدا أو أن اسقط بطائرة أو مظلة محاطا بالديناميت على أى بارجة أو هدف مهم من أهداف العدو وهذا إقرار منى بذلك.

كما أنه يحتفظ بخطابات أخرى موجهه للواء اركان حرب عبد الحكيم عامر بتبرعه بمبلغ5جنيهات للقوات المسلحة، وناشد الرئيس السيسي بأن يأمر بتعيين وائل عباس يوسف القشلان أول حفيد لأول رئيس للجمهورية.

ووجه الشكر للرئيس السيسي بعد تكريمه لاسم الرئيس محمد نجيب بعد مرور 65عاما على ثورة 23يوليو 1952 وإطلاق اسمه على القاعدة العسكرية.

أما عبد القوى احمد قطب القشلان ابن شقيق الرئيس الراحل محمد نجيب فقال أن الرئيس الراحل تعرض لظلم من ضباط مجلس قيادة الثورة، وتم محو تاريخه ولم ينصره أحد سوى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مطالبا الرئيس السيسي بتجديد تاريخ كفاح الرئيس محمد نجيب الذى حمل كفنه أثناء دخوله لقصر الملك فاروق وظل معه حتى غادر البلاد، وذكره فى كتب التاريخ وتعليمه للطلاب فى مناهج التاريخ، والنظر لقرية النحارية مسقط رأسه التى تفتقر للخدمات فضلا عن الإهمال الذى تشهده الوحده الصحية وعدم وجود أطباء بها.

وأضاف أن الشعب كان يحبه وعندما كان يحضر للقرية يلتف حوله أبناء القرية والقرى المجاورة لها.

وأوضح أنه بعد انهاء الإقامة الجبرية وخروجه للصلاة التف حوله الشعب فتم اعتقاله مرة أخرى،لافتا أنه زاره عدة مرات فى مقر الإقامة الجبرية.

وأعرب عن فخره بإطلاق اسم الرئيس البطل على القاعدة العسكرية تخليدا لذكراه الطيبة وسجل تاريخه المشرف، مطالبا الرئيس بالنظر للقرية مسقط رأس أول رئيس لمصر والاهتمام بالمرافق والخدمات وتطوير الوحدة الصحية.

وأضاف أنه عاصر الرئيس الراحل الذى حضر جنازه والده فى عام 1972، وقام بتقبيله قبل تشييع جثمانه وبكى وتوجه لمنزل شقيقته، مستنكرًا تجاهل الدولة لقرية أول رئيس مصرى فى توفير الخدمات لها وتطويرها وجعلها قرية نموذجية تليق باسم الرئيس الراحل.

 

 شريف خضر أحد أقارب الرئيس الراحل محمد نجيب
شريف خضر أحد أقارب الرئيس الراحل محمد نجيب

 

 شريف خضر يرفع صورة للرئيس الراحل مع شقيقته
شريف خضر يرفع صورة للرئيس الراحل مع شقيقته

 

صورة تجمع ضباط مجلس قيادة الثورة
صورة تجمع ضباط مجلس قيادة الثورة

 

نتيجة ترجع لعام 1954
نتيجة ترجع لعام 1954

 

 الحاجة سعدين تربطها صلة قرابة بالرئيس الراحل
الحاجة سعدين تربطها صلة قرابة بالرئيس الراحل

 

 منزل الرئيس الراحل محمد نجيب
منزل الرئيس الراحل محمد نجيب

 

 الرئيس الراحل مع شقيقته
الرئيس الراحل مع شقيقته

 

صورة للرئيس محمد نجيب فى أخر أيامه
صورة للرئيس محمد نجيب فى أخر أيامه

 

خطاب من الرئيس محمد نجيب لقائد البوليس الحربى
خطاب من الرئيس محمد نجيب لقائد البوليس الحربى

 

  خطاب سرى للرئيس جمال عبد الناصر
خطاب سرى للرئيس جمال عبد الناصر

 

 عبد القوى القشلان ابن شقيق الرئيس الراحل
عبد القوى القشلان ابن شقيق الرئيس الراحل

 

  مذكرات الرئيس الراحل محمد نجيب
مذكرات الرئيس الراحل محمد نجيب

 

اليوم السابع فى منزل أقارب الرئيس الراحل
اليوم السابع فى منزل أقارب الرئيس الراحل

 

 عباس نجيب احد أقارب الرئيس
عباس نجيب احد أقارب الرئيس

 

 اليوم السابع مع أقارب الرئيس الراحل
اليوم السابع مع أقارب الرئيس الراحل

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور

اللواء / محمد نجيب، سودانيا وولد بالسودان وليس فى مصر

اللواء أركان حرب محمد نجيب (19 فبراير 1901 - 28 أغسطس 1984) سياسي وعسكري مصري، أول رئيس لجمهورية مصر بعد إنهاء الملكية وإعلان الجمهورية في (18 يونيو 1953)، كما يعد قائد ثورة 23 يوليو 1952 التي انتهت بعزل الملك فاروق ورحيله عن مصر،[6] . تولى منصب رئيس الوزراء في مصر خلال الفترة من (8 مارس 1954 ـ 18 أبريل 1954)،[7][8] وتولى أيضاً منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ثم وزير الحربية عام 1952.[9][10] ولد محمد نجيب بالسودان، والتحق بـكلية غردون ثم بالمدرسة الحربية وتخرج فيها عام 1918، ثم التحق بالحرس الملكي عام 1923. حصل على ليسانس الحقوق في عام 1927 وكان أول ضابط في الجيش المصري يحصل عليها . حصل على دبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي عام 1929 ودبلوم آخر في الدراسات العليا في القانون الخاص عام 1931

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة