نائب رئيس الوزراء الروسى ينفى اعتزامه زيارة "مولدوفا" على متن طائرة حربية

السبت، 22 يوليو 2017 09:26 ص
نائب رئيس الوزراء الروسى ينفى اعتزامه زيارة "مولدوفا" على متن طائرة حربية نائب رئيس الوزراء الروسى ديمترى روجوزين
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفى نائب رئيس الوزراء الروسى، ديمترى روجوزين، الادعاءات المتعلقة بعزمه زيارة مولدوفا على متن طائرة حربية، مؤكدا أنها عارية تماما من الصحة.

وأفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم السبت، أن "روجوزين"، يعتزم زيارة عاصمة مولدوفا، "تشيسيناو"، على رأس وفد روسى بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين على بدء عملية حفظ السلام فى منطقة ترانسنيستريا المتقلبة، والمعروفة ايضا باسم جمهورية دنيستر غير المعترف بها.

من جهته، قال رئيس الوزراء فى مولدوفا، بافيل فيليب، إن روجوزين، لا يجب أن يأتى إلى مولدوفا، على متن طائرة حربية.

وأضاف "لا يوجد أى قيود فيما يتعلق بدخول روجوزين، إلى مولدوفا، ولكن المسألة تتعلق بكيفية تحقيق ذلك، ففى حال رغب روجوزين، الذهاب إلى تيراسبول، على متن طائرة حربية، فإن ذلك لن يحدث، وفى حال اعتزم زيارة البلاد بشكل طبيعى، فإننا سوف نرحب به، ولن يمنعه احد من زيارة مولدوفا".

ورد عليه روجوزين، فى تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "إن رئيس وزراء مولدوفا، لا يرغب فى أن أصل إلى بلاده على متن طائرة، حسنا، لذا يجب على سلطات مولدوفا، أن تختار- إما أن توفر لى مروحية هليوكوبتر أو دراجة بخارية!".

فى السياق ذاته، عرضت وزارة خارجية مولدوفا، على الوفد الروسى، الذى يضم فنانين وصحفيين، كانوا يعتزمون حضور فعاليات الاحتفالات السنوية، إلغاء الزيارة تماما، واستندت فى عرضها هذا على ادعاءات حول مزاعم الوفد الروسى استخدام طائرات تابعة لوزارة الدفاع خلال الرحلة إلى مولدوفا.

تجدر الاشارة إلى أن الآلاف من الجنود الروس، ينتشرون فى منطقة ترانسنيستريا، الناطقة باللغة الروسية، والتى انفصلت عن مولدوفا، فى بداية التسعينيات بعد انهيار الاتحاد السوفيتى.

ومولدوفا، منقسمة بين أنصار التقارب مع روسيا، الذين أوصلوا إلى الرئاسة فى نهاية العام الماضى، إيجور دودون، وبين أنصار الاندماج مع الاتحاد الأوروبى، ومنهم أعضاء فى الحكومة الحالية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة