مثقفون: مصر بحاجة إلى أكشاك للموسيقى وللوحات فنية أكثر من "الفتوى"

السبت، 22 يوليو 2017 03:27 م
مثقفون: مصر بحاجة إلى أكشاك للموسيقى وللوحات فنية أكثر من "الفتوى" أكشاك الفتوى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعدما أعلنت الشركة المصرية لمترو الأنفاق عن بدء لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية عملها داخل محطات مترو الإنفاق كتجربة أولية فى محطة "الشهداء"، تعرف على موقف الفنانون والمثقفون من وضع أكشاك للفتوى فى محطة المترو.

قال الشاعر شعبان يوسف، إن عمل أكشاك للفتوى فى محطة المترو، يمثل نوعا من المزايدة الدينية، فهذه الفتوى متواجدة بالمساجد والجامع والقنوات الدينية.

وأوضح شعبان يوسف، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الدين معاملة ولا نحتاج الى هذا الأمر، مضيفا أننا لا نعرف من هم الذين سيصدرون الفتوى من داخل هذا الكشك وبالطبع سيكونون من رجال الأزهر المعروف عنهم بأنهم غير معتدلين.

وتابع شعبان يوسف، أن فى أوروبا والعالم الغربى، نجد فى محطات المترو، مجال لعرض الصور الفنية وعزف الموسيقى، كما أن هناك محطات باسم الفنانين، مشيرا إلى أننا نحتاج مناخا اجتماعيا مختلفا عن المناخ الذى نعيشه اليوم، فعلينا تنقية المجتمع من المناخ الفساد أولاً ثم نطالب بزرع الموسيقى والأشكال الفنية والثقافية فى محطات المترو.

 

ومن جانبه، قال الدكتور والفنان أشرف رضا، أستاذ كلية الفنون الجميلة، معلقلاً على الخبر الأكشاك، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قائلا: "كنت أتمنى أن شركة "المترو" تقيم أكشاك لعزف الموسيقى، أو أكشاك للقراءة، أو أكشاك لعرض اللوحات الفنية، أو أى نشاط ثقافى يساهم فى صناعة الإنسان المصرى الحديث، ويرفع من مستوى الذوق العام، ويعمل على ضبط السلوكيات المنحدرة، أما أكشاك الفتوى.. فبالتأكيد مطلوبة ولكن فى مقرها الأصلى بطريق صلاح سالم".

1

 

وفى السياق ذاته، علق الدكتور أحمد مجاهد المستشار الثقافى لوزارة التنمية المحلية، قائلا: سؤالى الوحيد هو: "لماذا تم وضع كشك الفتوى أمام جدارية الفن التشكيلى؟ وهل هذا مقصود؟ وهل هذا أمر مقبول أيضا أمام العالم كله؟ ماذا نصدر عن أنفسنا من أفكار، ثم نشكو من صورتنا الذهنية أمام الغرب؟".

 

9884770871500461398

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة