لجنة تعديل قانون اتحاد الكتاب العرب تختتم أعمالها فى القاهرة

السبت، 22 يوليو 2017 02:04 م
لجنة تعديل قانون اتحاد الكتاب العرب تختتم أعمالها فى القاهرة جانب من الاجتماع
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهت اللجنة المشكلة لتعديل النظام الأساس واللائحة التنفيذية للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أعمالها بالقاهرة، تحت إشراف حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وبرئاسة علاء عبد الهادى رئيس اتحاد كتاب مصر، وعضوية الدكتور وجيه فانوس أمين عام اتحاد الكتاب اللبنانيين، ويوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، والدكتور زياد أبو لبن رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، وطلال الرميضى أمين عام رابطة الأدباء فى الكويت،    والدكتور عمر قدور رئيس الاتحاد القومى للأدباء والكتاب السودانيين.
 
وانتهت اللجنة التى استمرت أعمالها أربعة أيام من وضع تصور عام للنظام الأساس، وكلفت رئيسها بصياغته تمهيداً لمناقشته فى اجتماعها القادم بداية شهر سبتمبر، بمدينة العين فى دولة الإمارات العربية المتحدة، قبل اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام المقررة هناك، ليتم عرضه بعد ذلك على المكتب الدائم لدراسته، وفى حال تم الاتفاق عليه يعقد مؤتمر عام خاص لإقراره.
 
وصرح الشاعر حبيب الصايغ، بأن اللجنة راعت عدة نقاط مهمة فى التعديلات، منها أن يستجيب النظام الأساس للاتحاد العام للمستجدات التى طرأت على الواقعين العربى والدولى فى السنوات الأخيرة، التى شهدت تغيرات هائلة، وأن تشارك الاتحادات فى وضع السياسات الثقافية فى بلدانها بما يضمن أن تخدم الحركة الأدبية والثقافية بشكل جيد، وأن تكون إدارة الاتحاد العام جماعية، يقوم فيها كل اتحاد فى بلده  بدور مهم ومؤثر فى مجال من المجالات، وأن يكون متناغماً مع القوانين والنظم الأساس التى تنظم عمل النقابات والاتحادات العربية، وأخيرًا أن يكون واقعيًّا يسهل تنفيذه على الأرض، لا أن يكون خياليًّا يستحيل تطبيقه، وسوف يعلن الاتحاد العام ملامحه الرئيسية بعد إقراره بالشكل الذى ينظمه قانون الاتحاد العام.
 
وقال الصايغ، إن ما أنجزناه هو خطوة تاريخية تؤسس لمستقبل التواصل الثقافى العربي، وأشار إلى أن أعضاء اللجنة – وبينهم قانونيون - درسوا قبل اجتماعاتهم القوانين والنظم الأساس للنقابات والاتحادات العربية المختلفة، للاستفادة منها من ناحية، ولتفادى النقاط التى قد تعطل العمل، ولضمان أن تُتَّخذ القرارات فى الاتحاد العام بأعلى قدر من التناغم والتوافق والشفافية، وإزالة أى أسباب محتملة للاحتقان، فالهدف الذى يسعى إليه الاتحاد العام هو تشكيل رؤية متجانسة للعمل الثقافى العربي، يضمن استمرار تآلف الشعوب العربية التى قد تفرقها المواقف السياسية، أو تفتت وحدتها الأوضاع الاقتصادية، فالثقافة هى الضامن – الوحيد ربما - لوحدة الشعوب العربية، التى تستقى معلوماتها من مصادر واحدة، وتصب كلها فى مجرى واحد فى النهاية.
 
من جهته ذكر  علاء عبد الهادى، رئيس اتحاد كتاب مصر رئيس اللجنة الخاصة بتعديل النظام الأساس للاتحاد العام أن النظام القديم جاء بعد أزمة مر بها الاتحاد العام، فهو نظام أزمة، ولكن بعد استقرار أوضاع الاتحاد، ووسط التحديات المفروضة كان لا بد من تعديلات شاملة فى حجم هذه التحديات، ولديها القدرة على الوفاء بمتطلبات الواقع، لاسيما ما يتصل منها بحقوق المبدعين العرب وتطلعاتهم.
 
وأشار إلى أن هذا الاجتماع الذى استضافه اتحاد كتاب مصر فى القاهرة يأتى استكمالاً لاجتماع سابق فى مدينة أبوظبى عاصمة دول الإمارات العربية المتحدة، وقد كان اجتماعاً ناجحاً توافق فيه المجتمعون على تصور متكامل، وسيأخذ الأمر مجراه القانونى قبل أن يتم إقراره فى مؤتمر عام خاص.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة