بدأت مناوشات الأهلى والزمالك فى الميركاتو الصيفى متأخراً، بعدما كانت البداية هادئة ودون أى تعارض فى الاحتياجات الفنية، ولكن فجأة تغيرت الحسابات، وبدأ كل نادٍ يزاحم الآخر فى اللاعبين الذين يرغب فى ضمهم.
البداية كانت على ثنائى المقاصة "هشام محمد وأحمد داوودا"، حيث طلب الأهلى ضم هشام والزمالك ضم داوودا دون تعارض، قبل أن يبدأ الزمالك حرب المزايدات ويدخل فى صفقة هشام محمد ويعرض 12 مليون جنيه لشرائه والمزايدة على الأهلى، ليرد الأحمر بالمزايدة على صفقة داوودا، ويعقد مسئولوه جلسة مع اللاعب على هامش حفل زفاف أحمد الشيخ لاعب الأهلى.
داوودا
هشام محمد
بعد ذلك، انتقلت المزايدات بين القطبين إلى محمد الشامى، مهاجم إنبى، فأبدى الزمالك اهتمامه بالتعاقد مع اللاعب، ليرد الأهلى ويدخل فى مفاوضات لضمه والاستعانة بخدماته بالموسم الجديد.
الشامى
وكان سموحة مسرحاً للمزايدات بين الأهلى والزمالك، لتصارعهما على ضم إسلام محارب وأيمن أشرف، لاعبى الفريق السكندرى، واللذين انتقلا للأحمر ووقعا على عقود عودتهما للقلعة الحمراء، وكان سبباً فى محاولة الزمالك إفساد صفقة هشام محمد على الأهلى أو على أقل تقدير رفع قيمة الصفقة على مسئولى القلعة الحمراء.
محارب
كما شهدت صفقة ضم الإيفوارى رزاق سيسيه، لاعب أسوان، مناوشات بين القطبين، بعدما بدأ الأهلى الاهتمام بضم اللاعب وحصل على توقيعه، قبل أن يتراجع عن التعاقد معه ويدخل الزمالك فى الصفقة ويحسمها لصالحه.
المزايدات بين الأهلى والزمالك على الصفقات تأتى تكراراً لسلسلة الحرب الباردة بين القطبين على ضم اللاعبين، والتى كان أبرزها أحمد الشيخ وميدو جابر والجابونى ماليك إيفونا والغانى جون أنطوى، والذين شهدوا صراعاً شرساً بين القطبن، ولكن نجحت الإدارة الحمراء فى حسم التعاقد معهم والتغلب على الفريق الأبيض.
عدد الردود 0
بواسطة:
حمو
ادارة الاهلى
ادارة الاهلى سبب فى تخريب الكرة المصرية بتخزين المواهب ومنعها عن الزمالم ومن الاخر .........ازمات الزمالك كلها سببها الاهلى ولازم جمهور الزمالك يعرف كدة