قال الدكتور محمد جبريل، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر، إن هناك تأثيرا لوجود سوائل داخل الرحم على نجاح عمليات الحقن المجهرى، وهو أمر مهم جدا ويكون علاجها صعبا ومختلفا حسب الحالات ويتم تشخيصه بالسونار، وهذه السوائل قد تكون قبل إجراء عملية الحقن المجهرى، أو أثناء فترة تنشيط التبويض أو بعد حقنة التفجير للبويضات.
وأضاف جبريل، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذه السوائل إذا كانت قبل التنشيط فيكون السبب هو ماء فى قناة فالوب وعلاجها يكون قبل إجراء عملية الحقن حتى لا يفقد الجنين ولا يلتصق ببطانة الرحم، أما إذا ظهرت سواء خلال فترة التنشيط أو التفجير فهناك بعض العلاجات الحديثة لا تؤثر على نجاح الحقن المجهرى.
وأوضح أستاذ أمراض النساء والتوليد، أنه من بين العلاجات الحديثة شفط هذه السوائل أو إعطاء جرعات عالية من البروجسترون فى الوقت المناسب حتى لا تختلف نتائج عملية الحقن المجهرى وتكون نفس نسب النجاح، موصيا أنه إذا كانت كمية السوائل فى الرحم أكثر من 3 سنتيمتر فيجب أن تؤجل وتجميد الأجنة فى دورة أخرى بعد علاج هذا الأمر.
