طبعة ثانية من "البعث الشيعى فى سوريا" عن "جسور"

الجمعة، 21 يوليو 2017 03:00 ص
طبعة ثانية من "البعث الشيعى فى سوريا" عن "جسور" البعث الشيعى
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدرت الطبعة الثانية من كتاب "البعث الشيعى فى سوريا 1919-2007" لعبد الرحمن الحاج عن دار جسور، والكتاب يوثق الوجود الشيعى فى سوريا وتمدد النفوذ الإيرانى عبر الأقلية الشيعية والتشييع فى سوريا، ويغطى الكتاب الفترة الممتدة منذ نشوء الدولة الوطنية وحتى عام 2007 وهو خلاصة عمل ميدانى امتد لعام، حسب ما ذكر موقع "المدن".
 
وعلى غلاف الكتاب "قرابة سبعة عشر عاماً عشتُها فى دمشق بدءاً من مطلع التسعينيات، شهدتُ خلالها التغييرات الكثيرة التى أصابت المدينة، وأثار اهتمامى بشكل خاص الوجود المتزايد للمزارات الشيعية الحديثة فى قلب الأحياء القديمة، والنشاط غير العادى للعراقيين واللبنانيين والسفارة الإيرانية فى دمشق ومحيطها. ومثل كثيرين من القاطنين فى العاصمة، فإن التحول المتسارع وكثافة حضور المظاهر الشيعية فى الحياة العامة والتبشير واسع النطاق لم يكن أمراً ممكناً معه تجنُّب السؤالَيْن الآتيين: ماذا يحدث؟ ولماذا؟
 
فمع بروز مفهوم الهلال الشيعى الذى يمتد من إيران إلى جنوب لبنان بعد الاحتلال الأميركى للعراق، وبجوار جملة من النشاطات المتزايدة للمبشرين الشيعة فى سورية والمؤسسات المتكاثرة التى أثارت السكان المحليين، أخذ موضوع النشاط الشيعى التبشيرى فى سورية يحظى باهتمام محلى وإقليمى ودولي، وأصبح أحد الموضوعات التى تجتذب اهتمام الصحافة العربية والعالمية؛ ذلك أنَّ خطورة التبشير الشيعى ليس فى كونه نشاطاً‏ دينياً‏ صرفاً‏، بل فى كونه جزءاً‏ من فعل سياسى يتعلق بتغييرات القوى فى المنطقة، والتطورات التى لحقت بالمحور السورى الإيراني، فحوَّلته إلى محور استراتيجى بالنسبة إلى دمشق.
 
عملت على هذا البحث لمدة عام كامل، جبت فيه مناطق عديدة فى سورية، وتابعت كل ما نُشر حول الموضوع فى ذلك الوقت، وقابلت أشخاصاً عديدين فاعلين فى التشييع، وزرت مقامات وأضرحة وحسينيات، وحضرت احتفالات دينية وأنشطة ثقافية، وحصلت على وثائق بالغة الأهمية، وتجمّع لدى كمٌّ هائل من المعلومات، وصارت الصورة واضحة بما يكفى لفهم ما يجري.
 
يغطّى هذا الكتابُ مرحلةً طويلةً من تاريخ سورية، تمتد من تأسيس الدولة السورية وحتى نهاية عام 2007. وما حصل بعد ذلك وحتى قيام الثورة السورية العظيمة فى آذار/مارس 2011 هو امتداد طبيعى ويمكن التنبؤ به بسهولة بناءً على معلومات الكتاب فى فترة حكم بشار الأسد. لكنّ النقلة النوعية والجذرية التى حصلت بعد الثورة تحتاج إلى دراسة جديدة، وهو ما أعمل عليه الآن.
الشيعة
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة