فورين بوليسى: لقاء ابن ترامب بالمحامية الروسية جريمة بموجب قانون التجسس

الأربعاء، 19 يوليو 2017 05:04 م
فورين بوليسى: لقاء ابن ترامب بالمحامية الروسية جريمة بموجب قانون التجسس ترامب
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مجلة فورين بولسى، الأمريكية، إن اجتماع دونالد ترامب جونيور، ابن الرئيس الأمريكى، بمحامية وشخصيات روسية أخرى فى يونيو 2016، يعتبر جريمة بموجب قانون التجسس.

 

وأشارت المجلة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، تساءلت فيه عما إذا كان ترامب الابن وصهره جارد كوشنر ومدير حملة ترامب قد يحاكمون بموجب قانون التجسس، إلى أن النقطة المحورية الحالية فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد تكون لقاء ما لا يقل عن 8 أشخاص من حملة ترامب بشخصيات روسية لمناقشة معلومات تتعلق بالمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون.

 

ويقول التقرير إن ما هو واضح أن الروس عرضوا هذه المعلومات حول كلينتون فى مقابل استعداد حملة ترامب لسماعهم بشأن قانون ماجنتسكى. ذلك على الرغم من أن ترامب الابن أكد أنه لم يناقش شيئا من هذا القبيل.

 

غير أن وكالة الأسوشيتدبرس ذكرت نقلا عن أحد الروس الذين حضروا الاجتماع ويدعى رينات أخمتشين، وهو ضابط سابق فى الجيش السوفيتى، قوله إن المحامية الروسية قدمت لمحاوريها مجلدا يحتوى على وثائق مطبوعة توضح بالتفصيل ما تعتقد أنه تدفق أموال غير مشروعة إلى الديمقراطيين من صندوق مالى بريطانى.

 

وتضيف فورين بوليسى أنه على ما يبدو، كان ترامب الابن غير مقتنع كثيرا بمحتويات الملف وطلب من المحامية الروسية أدلة أكثر واقعية. وتقول إنه غير واضح ما إذا كان ترامب الابن أخذ الملف معه أم تركه وراءها فى قاعة الاجتماع، ولكن ما كان واضحا هو النية.

 

ووفقا لتقرير الأسوشيتدبرس، قدمت فيسلنيتسكايا محتويات الوثائق لترامب الابن، وأبلغته أن نشر المعلومات التى بها يمكن أن يساعد حملة والده ضد منافسته الديمقراطية." وتقول فورين بوليسى أنه فى حال تسلم نجل ترامب هذا الملف بالفعل فإنه قد يورط المشاركين فى  التجسس.

 

وبعيدا عن جدل شرح تهمة الخيانة والنظريات الأمريكية التى تحدثت عنها، تقول المجلة إن فضيحة روسيا تنطوى واقعيا على تودد أمريكيين لقوة خارجية خصم بغرض التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية.

 

وتضيف أن ما يجعل الأمورأكثر قلقا ليس أن أعضاء الدائرة الداخلية للرئيس انتهكوا القوانين الاتحادية من أجل المساس بسلامة العملية الانتخابية، ولكن لأنهم عملوا على إضعاف نزاهة العملية الانتخابية بطريقة كانت غير مخلصة للبلد، وذهبوا للتنسيق مع قوة أجنبية معادية علنا ​​لأمريكا وقيمها الليبرالية، حتى لو لم تكن عدوا للولايات المتحدة بالمعنى الفنى والدستورى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة