اليوم.. مصطفى الفقى يلتقى 100 شاب عربى وإفريقى فى مكتبة الإسكندرية

الثلاثاء، 18 يوليو 2017 01:00 ص
اليوم.. مصطفى الفقى يلتقى 100 شاب عربى وإفريقى فى مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يلتقى الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، مع مائة شاب وشابة من مصر وعدد من الدول العربية والإفريقية، اليوم الثلاثاء، لاستطلاع رأيهم بشأن الأنشطة التى تقوم بها المكتبة، وسبل تفعيل دور الشباب. يأتى هذا استجابة سريعة للمقترحات التى ترتبت على لقائه بالمثقفين الأسبوع الماضى، والتى كان من ضمنها التفاعل الكثيف مع الشباب، والانفتاح عربيًا وإفريقيًا.

 

وأكد الدكتور مصطفى الفقى، أن المرحلة المقبلة من العمل فى مكتبة الإسكندرية سوف تشهد مزيدًا من التفاعل مع الدول الإفريقية، مؤكدًا أن هذا يأتى في سياق تدعيم الدور المصرى فى إفريقيا، مضيفا: "نحن نعتبر العمل مع الشباب أحد المحاور المهمة"، مؤكدا أنه يريد أن يرى فى الشباب الإفريقى الذى يتعلم فى الجامعات المصرية سفراء لمصر فى بلادهم.

 

ومن ناحية أخرى تختتم مكتبة الإسكندرية اليوم فعاليات المرحلة الخامسة من برنامج "شباب من أجل التغيير" الذى يهدف إلى رفع قدرات الشباب العربى، وتعظيم دورهم فى خدمة المجتمع. ويستهدف البرنامج هذا العام شباب عشر دول عربية هى: الجزائر، والبحرين، ومصر، والأردن، ولبنان، وموريتانيا، والمغرب، وسلطنة عُمان، والمملكة العربية السعودية، وتونس، حيث تم اختيار 12 مشروعًا فائزًا (واحد من كل دولة من الدول العربية التسع، وثلاثة مشروعات من مصر) للحصول على منحة 1500 دولارًا أمريكيًّا؛ لتنفيذ مشروعاتهم حتى نهاية عام 2017، كما ركز البرنامج على أن تكون جميع المشروعات المقدمة معتمدة على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كعامل أساسى نحو تحقيق التغيير المجتمعى.

 

ويذكر أن برنامج "شباب من أجل التغيير" قد بدأ نشاطه عام 2008 نحو دعم الشباب العربى الذى يتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 30 عامًا، وممن لديهم من الأفكار ما يمكنهم من إحداث تغييرات إيجابية داخل مجتمعاتهم، من خلال تقديم منح صغيرة تساعدهم على تنفيذ مشروعاتهم المبتكرة، وكذلك توفير برامج تدريبية لتنمية مهاراتهم الشخصية، فضلاً عن السعى نحو التشبيك بين تلك النوعية من الشباب فى مختلف أنحاء العالم عبر إشراكهم فى مؤتمرات الشباب التى تُعقد على المستويين الإقليمى والدولى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة