الرئيسية

اقتصاد وبورصة

جوميا:التجارة الإلكترونية تواصل تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتمثل 80٪ من الناتج المحلى

الجمعة، 14 يوليو 2017 01:02 ص

كتبت: هبة السيد - تصوير حسن محمد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت شركة جوميا، أن قطاع التسوق الإليكترونى اتجه لأخذ زمام المبادرة الخاصة لدعم قطاع المشاريع الصغيرة و المتوسطة، تماشيا مع رؤية الحكومة لتنمية هذا القطاع المسؤول عن حوالى 80٪ من الناتج المحلى وعدد مماثل فى مجال العمالة.

وقال هشام صفوت الرئيس التنفيذي لشركة جوميا مصر،"أن الشركة تسعى لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية والسيدات و رواد الأعمال من مختلف الطبقات، مضيفا: الشركة توفر خدمة عملاء تهتم بتقديم تجربة مميزة للمتسوقين، وتوفر لهم كل الخيارات مما يسمح للبائعين الحصول على تقييم حقيقى لمنتجاتهم، كما تتيح لهم فرصة التواجد بالسوق المحلية والدولية بسهولة ويسر، وتعطى الفرصة للأمهات على سبيل المثال أو رائدات الأعمال على تحقيق مشروعاتهن على أرض الواقع.

وتعد جوميا منصة للتسوق الإلكترونى، تربط فئات مختلفة ما بين الخدمات اللوجستية والبائعين والمتسوقين مع التركيز على تقديم خدمة مميزة وتوفير التكنولوجيا التى تتيح أفضل تجربة للمتسوقين، وحرصت جوميا على جمع شركائها والداعمين لها وأهمهم أورانج، أكسا، سامسونج، كوالكوم، بامبرز، أندورا.

ونجحت جوميا فى تغيير وجه قطاع التجارة الإلكترونية ككل، وعلى الرغم من كونها علامة تجارية عالمية، فقد عملت جوميا على تطبيع هويتها لتتماشى مع السوق المصرية، والعمل مع المصريين الذين نجحوا في بناء نسخة مصرية للشركة من خلال التركيز على تطوير العلامات التجارية المحلية؛ من شركات متوسطة وصغيرة لتصبح بمصاف الشركات العالمية، من خلال خلق سوق إلكترونية لا تتطلب رأس مال كبير من رواد الأعمال.

وأوضح صفوت، جوميا وفرت الفرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة لتنمو وتنافس في السوق المصرية، وبدأت حاليا فى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقات مع الجهات الحكومية لاتخاذ خطوات أكبر، لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة الصغيرة و متناهية الصغر و المتوقع الانتهاء منها خلال الأسابيع المقبلة.

ووفقا لمؤشرات جوميت ففى عام 2011، قدرت شبكة الإنترنت والشركات التى تعمل من خلالها 1.1٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، والذي ارتفع حالياً إلى 1.7٪ أو 15.6 مليار جنية، كما تعد الفرص المتاحة للشركات الصغيرة والمتوسطة فى مجال التجارة الإلكترونية وقطاع سوق الإنترنت عالية.

وأوضحت الدراسات أن الشركات الصغيرة والمتوسطة التى تعمل من خلال الإنترنت تحصل على زيادة قدرها 20٪ بمعدل النمو السنوى، مقارنة بمعدل نمو أقل بكثير من نظيرتها التى تعمل فى السوق التقليدية، ودائما ما تستمر هذه المعدلات في الزيادة.

وعلق رئيس جوميا، " لم يكن الوضع هكذا عندما دخلت جوميا للسوق لأول مرة، حيث واجهت تحديات كبيرة خاصة وبدأت بعدد محدود من الموظفين حتى توسعت الشركة ووصلت إلى أكثر من 300 موظف.

وتقدم جوميا للمتسوقين أكثر من 15 قطاع متنوع على موقعها، فهي تغطي كل شيء من المنتجات التقليدية إلى سلع الحرف اليدوية، كما قامت جوميا بالعمل على نشر الوعى لدى المتسوقين لبناء الثقة فى نظام التسوق والدفع عبر الإنترنت، مع تقديم خيار الدفع النقدى عند الاستلام، وذلك لتلبية احتياجات جميع عملائها.

وحول احتفال الشركة بعامها الخامس قال صفوت، إنها تمثل نقطة مهمة فى رحلة الشركة، كوسيط "للتمكين"، ويعد الشهر المقبل لجوميا شهرا مليئا بالشراكات مع بعض الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية التى تهدف إلى تعزيز ومساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة، ووضعها على قدم المساواة للتنافس بشكل أكثر فعالية سواء فى الأسواق المحلية او الدولية.