باحث: بريطانيا وأمريكا يستخدمان الإخوان لدعم اسرائيل وخلق أزمات للعرب

الجمعة، 14 يوليو 2017 10:33 م
باحث: بريطانيا وأمريكا يستخدمان الإخوان لدعم اسرائيل وخلق أزمات للعرب على محمد الشرفاء الحمادى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الباحث على محمد الشرفاء الحمادى، المدير السابق لديوان رئيس دولة الإمارات، أن :"كل ما يحدث فى المنطقة  العربية مخطط جهنمى اسرائيلى وأمريكى قد تم الاتفاق عليه بين بريطانيا واليهود الصهاينة منذ مؤتمر لندن سنة 1907 ".

وأضاف "الحمادى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" بداية الاتفاق على العرب بإنشاء دولة اسرائيل ويتم تنفيذ المخطط الاجرامى بأيد العرب، فقد بداءو  بالسعي لإزالة الدولة العثمانية ثم جاء تقسيم العرب الى دول متعددة حسب اتفاقية سايكس بيكو بين الإنجليز والفرنسيين، وجاءت فلسطين من نصيب بريطانيا لتنفيذ وعد بلفور وقامت الحرب العالمية الاولى وساعد اليهود بريطانيا، ثم أعقبتها الحرب العالمية الثانية فاستحق اليهود الجائزة وأعلنت دولة اسرائيل سنة 1948 ولكن التى كانت تحتاج لشعب وقد تقرر تهجير عشرات آلاف من أوروبا الشرقية".

وأشار إلى أن جماعة الإخوان شاركت فى تقسيم المنطقة، حيث استعانت بريطانيا بالجماعة لخلق أزمات داخل مصر" مضيفًا :"التاريخ يعيد نفسه ففى عام 2011 حيث دعمت أمريكا الاخوان لاستلام السلطة لتستكمل المرحلة الثانية من المشروع الاسرائيلى الأمريكى البريطاني لتسيطر اسرائيل من النيل الى الفرات وفشل مشروعهم مع جماعة الاخوان ومازال المشروع قائم باستخدام شعار اسلامى اخر تحت مسمى الدولة الاسلامية ( داعش والنصرة والقاعدة ) مستهدفين مصر التى تقف سدا منيعا ضد المشاريع الاجرامية".

وتابع :"لن تتخلى أمريكا وبريطانيا عن نهب ثروات العرب واستغلالهم واستغفالهم وتدمير اوطانهم كما يحدث فى العراق وسوريا وليبيا واليمن واستنزاف القوات المسلحة المصرية فى حرب العصابات التى تدعمها اسرائيل وحلفاءها، ولذلك علينا أن لا نصدف ما يقولون ونرى على الواقع كم ينهبون من ثروات العرب فالسلام على أمة العرب التى تاهت بين ركام الروايات وبين المتعطشين الى السلطة ولو على حساب انقراض أمة وتدمير تاريخها والمستفيد الاول اسرائيل وحلفاءها وليذهب العرب وتاريخهم الى الجحيم ولتبقى اسرائيل تتمدد لتحكم الأمة الجاهلة المتخلفة التى نسي ابناءها الله فأنساهم أنفسهم".

يشار إلى أن على محمد الشرفاء الحمادى تولى منصب مدير ديوان رئيس الإمارات من عام 1973 حتى 1995.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

D

صدقت

صدقت .ربنا يستر

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

صدقت فى كُل كلمه !

انا أعيش بسويسرا وأقسم بالله ان الاخوان والسلفيين (الإرهابيين) يعيشون هنا بكامل حريتهم ومهمتهم استقطاب المسلمين فى المساجد وتجنيدهم للحرب فى بلادنا وللاسف يعطوهم الجنسيه السويسريه بكل سهوله لحرية التنقل والحركة بين الدول حتى الوصول الى الهدف بدون ان يشعر احد بأنهم ارهابيين ! ويتم تعليمهم على يد مخابرات سويسرية ! كنت اراهم دائما بالشكل المعروف لهم ، الذقن ولبس الجماعات الاسلامية وفجئة اراهم بعد فتره هم نفس الأشخاص بملابس كاجوال وبدون اى علامه تدل على انهم من الجماعات المتشددة ولبس سلاسل وحاجات كده شبابى ! وعندما اسأل عنهم عربى اخر يقول ذهبو الى دولة ما لا اعلمها فعلمت بعدها بأنهم يخدعون الأجهزه الامنيه فى مطاراتنا بملابس كاجوال وروشنه ! الحزر كل الحزر للاجهزة الامنيه من خدع الغرب ، حمى الله مصر من كل سوء وتحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

Osama

عندك حق

كل اللي بيحصل ده مخطط امريكي صهيوني وللاسف بايدي دولة قطر العربيه

عدد الردود 0

بواسطة:

Kamal Farahat

المتاجرون بالدين

نحن لانظن ، نحن لانظلم احدا ، فالاخوان فضحتهم صلاتهم بالدول الاستعمارية والصهاينة ، وبعيدا جدا عن الدين فقط متاجرة بالدين ... وأشار إلى أن جماعة الإخوان شاركت فى تقسيم المنطقة، حيث استعانت بريطانيا بالجماعة لخلق أزمات داخل مصر" مضيفًا :"التاريخ يعيد نفسه ففى عام 2011 حيث دعمت أمريكا الاخوان لاستلام السلطة لتستكمل المرحلة الثانية من المشروع الاسرائيلى الأمريكى البريطاني لتسيطر اسرائيل من النيل الى الفرات وفشل مشروعهم مع جماعة الاخوان ومازال المشروع قائم باستخدام شعار اسلامى اخر تحت مسمى الدولة الاسلامية ( داعش والنصرة والقاعدة ) مستهدفين مصر التى تقف سدا منيعا ضد المشاريع الاجرامية".

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد كمال

تسلم البطن اللي شالت واليد اللي ربت

يسلم فمك، ياليت قومي يعلمون، ووالله يجب التعامل مع قطر بكل حسم وجد وضرب من حديد، واياكم وترك امريكا وقطر يشيعوا الفساد ويكملوا المخطط،واحنا بنتفرج، يا عرب اصحوا المعركة والله معركة وجود، اما ان نكون او لا نكون، انا مش عارف مستنيين ايه تاني وكل شئ بان وظهر علي قارعة الطريق، الله المستعان وعليه التكلان وهو حسبنا ونعم الوكيل.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة