يزور وزير الطاقة التركى براءات البيرق، اسرائيل قبل نهاية السنة لابرام اتفاق حول إنشاء أنبوب للغاز الطبيعى لنقل الغاز منها إلى تركيا، وفق ما أعلن وزير الطاقة الإسرائيلى، يوفال ستينيتز الاربعاء.
وزيارة البيرق صهر الرئيس رجب طيب اردوغان والمقرب منه هى خطوة دبلوماسية مهمة تتخذها أنقرة بعد التقارب بين البلدين إثر خلافات استمرت سنوات بسبب الهجوم على سفينة مساعدات تركية إلى غزة أسفرت عن مقتل عشرة ناشطين أتراك فى 2010. سوى الخلاف فى يونيو 2016 وباشر البلدان مناقشة مشروع أنبوب الغاز.
وقال الوزير الإسرائيلى فى اسطنبول أن البلدين قررا تسريع العمل للتوقيع بنهاية السنة على اتفاق حكومى لبناء الانبوب من اسرائيل إلى تركيا، وقال خلال المؤتمر الدولى للنفط بعد لقائه نظيره التركى "نأمل أن يزور البيرق اسرائيل هذه السنة. هذا سيساعد فى تسريع وابرام هذا الاتفاق".
ولكنه قال انه لم يتم تحديد موعد للزيارة التى ستجرى خلال الأشهر المقبلة، تستورد تركيا احتياجاتها من الطاقة وتعمل على تنويع مصادرها واتجهت إلى اسرائيل التى تبحث عن شركاء لتطوير حقل ليفياثان البحرى للغاز لجعله مجديا اقتصاديا.
وقال ستينتيز "نريد أن نبنى أنبوبا يمتد من إسرائيل إلى تركيا حتى نتمكن من تصدير الغاز الطبيعى من إسرائيل إلى تركيا"، على أن ينقل لاحقا إلى أوروبا والبلقان.
