"تركيا على الرادار".. دعم أنقرة للتطرف وإيوائها الإرهابيين وسياساتها المشبوهة بالمنطقة تدفع الدول العربية لتكرار سيناريو المقاطعة.. جرائم أردوغان وممارسات العدالة والتنمية ضد المعارضين بداية التصعيد

الثلاثاء، 11 يوليو 2017 03:00 ص
"تركيا على الرادار".. دعم أنقرة للتطرف وإيوائها الإرهابيين وسياساتها المشبوهة بالمنطقة تدفع الدول العربية لتكرار سيناريو المقاطعة.. جرائم أردوغان وممارسات العدالة والتنمية ضد المعارضين بداية التصعيد أمير قطر يطلب دعم أردوغان العسكرى
كتب مصطفى السيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
  • استاذ علوم سياسية: تحرك دول داخل مجلس الأمن ضد أنقرة يساهم فى تطبيق عقوبات عليها

  •  

    الشئون العربية بالبرلمان: الدعم التركى للإرهابيين أكثر من أنقرة
  •  

    دفاع النواب: تركيا وقطر أكبر دولتين تأوى العناصر الإرهابية
 
ما زال الدور التركى فى المنطقة العربية، يثير علامات استفهام عديدة، خاصة فى ظل تحدى أنقرة لإرادة العرب، ووقفوها إلى جانب قطر ضد المنطقة، وهذا الموقف ليس بغريب خاصة، أن تركيا تأوى العناصر الإرهابية التى تشكل خطرا على الدول العربية وصادر ضدها أحكام قضائية بعضها نهائيا.
 
وبالنظر إلى الظروف التى جعلت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لاتخاذ عقوبات على قطر لدفعها نحو تغيير سياساتها، فإنها أيضا توجد فى تركيا كذلك، مما يدفع للحديث حول أن انقرة قد تكون على خط الردار ضمن عقوبات العربية ضدها حال لم تغير سياساتها، خاصة فى ظل الدور التركى المشبوه.
 
وفى هذا السياق يقول الدكتور طارق فهمى، استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن نموذج ما حدث من جانب الدول الداعية للإرهاب ضد قطر، قابل للتكرار فى تركيا إذا توافرت الإرادة السياسية، موضحا أن ما تفعله قطر من تمويل للإرهاب وارتكاب جرائم تفعله تركيا أيضا، موضحا أنه إذا قامت دوال الخليج بتحريك منظومة التعاون التجارى الاقتصادى من تركيا ستكون مقدمة لفرض عقوبات عليا.
 
ويشير استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أن فرض عقوبات أيضا يأتى من خلال تحرك دول من داخل مجلس الأمن لكشف جرائم تركيا وتمويلها للإرهاب وتعاونها مع تنظيمات إرهابية، خاصة أن دور تركيا فى الأقليم عليه علامات استفهام سواء فى دول الخليج أو سوريا أو العراق أو دول لإفريقيا.
 
ويوضح استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه يمكن فضح جرائم تركيا ليس فيما يتعلق بالأرمن فقط، ولكن رصد كافة الممارسات التى قام بها حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه أردوغان خلال العشرين عاما الماضية.
 
وفى ذات السياق يؤكد  محمد حامد، الخبير فى شئون القانون العلاقات الدولية، إن سيناريو ما يحدث لقطر سيحدث فى تركيا، فهذا أمر مطروح بقوة خاصة أن تركيا تتشابه مع قطر فى دعم التنظيمات الإرهابية.
 
ويضيف الخبير فى شئون القانون العلاقات الدولية، أن فرض عقوبات على تركيا يأتى من خلال كشف الجرائم التى ارتكبتها سواء ضد الأكراد أو ما تفعله فى المعارضة التركية.
 
ويوضح اللواء أحمد شعرواى عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الدعم الذى تقدمه تركيا للتنظيمات الإرهاب أكثر مما تقدمه دولة قطر، مشيرا إلى أنه ينبغى على دول العالم اتخاذ موقف حاسم مع الدول التى تدعم الإرهاب.
 
ويضيف عضو لجنة الشئون العربية فى تصريحات خاصة، أن تركيا ممول رئيسى فى دعم التنظيمات الإرهابية فى سوريا والعراق وهى السبب فى تدمير المنطقة العربية لدعمها للتنظيمات الإرهابية على حساب الجيوش العربية.
ويشير شعراوى إلى أن هناك تقرير أكدت أن تركيا قامت بتدريب العناصر الإرهابية وتوفير لهم الامكانيات لتنفيذ مخططاتهم ، وساعدت فى انضمام عدد كبير للتنظيمات الإرهابية بسوريا عبر حدوادها.
 
ويلفت شعرواى إلى أن على المجتمع الدولى الانحياز للرباعى العربى الذى يسعى لمكافحة تمويل الإرهاب، مطالبا بخطوات أخرى لملاحقة قطر فى مجلس الأمن لاشتراكها فى تنفيذ العمليات الإرهابية.
 
فيما يقول يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إنه ينبغى على مصر والسعودية والإمارات والبحرين الاستمرار فى مقاطعة دولة قطر حتى تغير سياساتها العدائية تجاه الدول العربية والتخلى عن دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية.
 
ويضيف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن تركيا وقطر أكبر دولتين تأوى العناصر الإرهابية والمطلوبة القبض عليها بتهمة دعم والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، لافتا إلى أن تمسك قطر بموقفها وعدم التخلى عن دعم الإرهاب والحليف الإيرانى مقابل الرجوع لأشقائها العرب يؤكد أنها تستهدف الاضرار بالأمن القومى العربى والخليجى بشكل خاص.
 
ويشير إلى أن مقاطعة دول الرباعى العربى يجب أن تستمر حتى تعدل قطر من سياستها وتستجيب للمطالب التى هى مشروعة وتهدف للحفاظ على الأمن القومى العربى.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة