أطلقت اليوم، السبت، فعاليات المؤتمر السنوى لمنظمة مجاهدى خلق المعارضة الإيرانية بالخارج فى باريس، وتوافد عشرات الآلاف من أبناء الجاليات الإيرانيه فى مختلف أرجاء العالم.
ويشارك فى المؤتمر مئات الشخصيات من مختلف التوجهات السياسية من خمس قارات العالم منها هيئات برلمانية وخبراء فى السياسة الخارجية والأمن القومى من أمريكا الشمالية وأوروبا وشخصيات ومسئولين من الدول العربية والإسلامية.
وقالت المنظمة فى بيان لها إن هذا التجمع الحاشد الذى يمثل أبناء الشعب الإيرانى بكافة أعراقه وأجناسه وأديانه سيطالب بإسقاط النظام الفاشى الدينى الحاكم فى إيران وإحلال الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والسلام والاستقرار فى المنطقة والأخوة مع الجيران، وأضافت يمثل هذا التجمع الضخم الصوت الحقيقى للشعب الإيرانى صوت البديل الديمقراطى.
ووفقا للبيان يحمل المؤتمر رسالتين هى أن تغيير النظام الإيرانى أمر لا بد منه، حان الوقت ليعترف المجتمع الدولى بإرادة الشعب الإيرانى لتغيير النظام، ووجوب وقوف جميع الدول مع السلام وأن تتخذ الترتيبات الضرورية لقطع دابر النظام الإيرانى من المنطقة خاصة طرد قوات الحرس وعملائها من سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة