دندراوى الهوارى

لماذا لا نؤسس قناة باسم «ماسبيرو مباشر قطر» لمساندة القطريين..؟!

الأربعاء، 07 يونيو 2017 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نكسة 5 يونيو 2017، بعزل دويلة قطر، وكأنها مرض معد، أبكى يتامى الدوحة أكثر مما أبكى القطريين أنفسهم.
 
معظم الشعب القطرى المحترم ناقم على سياسة مثلث الشر «حمد وموزة وتميم»، القاطن فى القصر الأميرى، وقاد بلادهم إلى السقوط فى مستنقع الانهيار، بكل رعونة وكبر وغرور، وأهدر ثروة القطريين فى دعم وتمويل الإرهاب لإسقاط الدول، خاصة مصر وسوريا وليبيا وتونس واليمن والعراق والمملكة العربية السعودية والبحرين، وقدرت مصادر مقربة من المطبخ السياسى القطرى، جملة ما أنفقه مثلث الشر على تمويل الإرهاب تجاوز الـ65 مليار دولار.
 
كما أن قرارات مقاطعة كل من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية والبحرين، للدوحة، ضربة قاتلة سياسيا وأمنيا واقتصاديا، فيكفى أن مؤسسات اقتصادية وإعلامية دولية، حذرت من انهيار اقتصادى وشيك يقف على أعتاب الدوحة، وسط توقعات بتفاقم الأزمة وانتقالها إلى مراحل نقص السلع الأساسية.
 
صحيفة «لاكابيتال» الفرنسية أكدت فى تقرير لها أن الأزمة الدبلوماسية بين قطر وجيرانها العرب، وما استتبعها من قطع للعلاقات وغلق للحدود والمجال الجوى سيكون له عواقب وخيمة على القطاع الاقتصادى، خسائر تتكبدها الحكومة القطرية تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، فضلا عن ارتفاع تكاليف الاقتراض خاصة فى ظل تراجع أسعار النفط، بينما هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» حذرت من تداعيات كارثية على الاقتصاد القطرى، وراهنت على أن المؤسسات المالية الكبرى فى الدوحة لن تصمد أكثر من بضعة أيام، خاصة شركات الأغذية التى ستتضرر بعنف، لاسيما أن الطريق البرى الوحيد الذى ينقل من خلاله %40 من المواد الغذائية التى تحتاجها قطر، يمر عبر الحدود السعودية، والذى تم إغلاقه بعد قرار المقاطعة، والبديل أمام الدوحة الاعتماد على الشحن الجوى والبحرى.
 
هذه المصاعب الشديدة، كانت بمثابة البنزين الذى زاد من اشتعال نيران غضب الشعب القطرى من سياسة تميم ووالده وأمه، وكانت النتيجة عزلة ومقاطعة الأشقاء، وتعريض أمن بلادهم للخطر الشديد، فى ظل عدم وجود قدرات عسكرية أو أمنية وطنية قادرة على حماية الحدود، والسيطرة على أى قلاقل فى الداخل، وأن الأذرع الأمنية الداخلية، قوامها من العناصر الأجنبية، وتعمل بمقابل، وولاؤها الوحيد هو المال والمصلحة، وليس الدفاع عن الأرض والعرض.
 
ووسط هذه الأحداث الصاخبة، والتى واكبت العاشر من رمضان وهو ذكرى الانتصار ورفع الرأس فى السماء، وفرحة الشعب المصرى العارمة بقرار المقاطعة، فوجئنا بيتامى قطر المنتشرين فى أنقرة والقاهرة وبعض الدول العربية، من الإخوان والمتعاطفين معهم من النشطاء وأدعياء الثورية، يرفضون قرار المقاطعة، ويعلنون دعمهم لقطر، وتميم، ولى نعمتهم، ولم يكن عجيبا هذا التأييد لدولة تعد المطبخ الرئيسى لطبخ المؤامرات ضد مصر، والعمل على إسقاطها.
 
أتفهم موقف اليتامى، وتعاطفهم مع دولة المؤامرات، لكن لا أتفهم البجاحة وغلظ العين واختفاء حمرة الخجل من الوجوه، حيث يعلنون مواقفهم فى بيانات رسمية، وعلى صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك وتويتر».
 
أيمن نور أصدر بيانا رسميا، وأرسله لكل الصحفيين فى الداخل والخارج، يدافع فيه عن قطر باستماتة، دون الوضع فى الاعتبار أن هذه الدويلة متورطة، وغارقة فى بحيرة الدماء التى تسيل يوميا فى سيناء وعدد من المحافظات، وفى الكنائس، ولعبت الدور الأبرز فى مخطط إسقاط مصر وتدميرها.
أيمن نور قال نصا: «إن إجراءات المقاطعة والمحاصرة، لدولة قطر، هى تجاوز لحدود الخلاف السياسى بين الأشقاء بل خرق لنصوص القانون الدولى وقوانين التجارة وحرية الانتقال، فضلا عما تمثله من ضرب فى مقتل للوحدة والأخوة العربية، لن يستفيد منها سوى خصوم هذه الأمة، والمتربصين لها من الداخل والخارج».
 
كما كثف نشطاء تويتر من نشاطهم الكبير رغم الصيام، وجلسوا خلف الكيبورد طوال الـ24 ساعة، يدافعون فيها عن قطر، وبمنتهى الخيانة، يلعنون مصر، خاصة «بائع التويتات المتجول الشهير» الذى فقد كل القيم الأخلاقية والوطنية، ولديه استعداد للتحالف مع الشيطان ضد بلاده، لو حقق له ما يطمح إليه من منصب ومال، فلا غضاضة عنده أن يضع يده مع إسرائيليين أو قطريين أو أتراك أو إرهابيين من أعضاء داعش وجبهة النصرة، رافعا شعار «أبجنى تجدنى». هذا الناشط ورفاقه، يدعمون ويساندون نظاما لا يعرف ديمقراطية ولا حرية، ويدعم كل التنظيمات الإرهابية، فى الوقت الذين يهاجمون فيه بلادهم، والعمل على تأجيج الأوضاع والدعوات لإثارة الفوضى.
 
تأتى خيانة يتامى الدوحة، فى الوقت الذى تحركت فيه المعارضة القطرية، متمثلة فى «تنسيقية جبهة تحرير إمارة قطر» وأصدرت بيانها الأول مساء أمس الأول، طالبت فيه بعزل تميم بن حمد آل ثانى وتقديمه للمحاكمة لإهداره ثروة الشعب القطرى فى دعم الإرهاب والإرهابيين، والإضرار بالعلاقات الإقليمية لدولة قطر، وطالبت بإجراء انتخاب مجلس أعلى لإدارة البلاد لحين ترشيح عائلة أحمد آل ثانى أميرا للبلاد، والاعتذار للشعوب العربية التى تضررت من السياسة القطرية لدعم الإرهاب، خاصة فى سوريا ومصر وليبيا وعرض ما سيتم الاتفاق عليه مع سوريا وليبيا لإعادة بناء ما تسببت سياسات الأمير المعزول فى تدميره، وإعادة العلاقات مع الدول الشقيقة فى المنطقة العربية ومجلس التعاون الخليجى وفق مبادئ الأخوة وحسن الجوار وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للغير.
 
الأمر الأهم، لماذا لا تسارع مصر والدول المقاطعة، بتدشين قنوات تخاطب الشعب القطرى، فمصر تدشن قناة «ماسبيرو مباشر قطر»، على سبيل المثال، والإمارات تدشن قناة «سكاى مباشر الدوحة»، والسعودية تدشن قناة أيضا، لكن الدور الأبرز لمصر فى ضرورة تدشين القناة ردا على قطر عندما دشنت قناة «الجزيرة مباشر مصر»، لتأجيج الأوضاع ومساندة ودعم جماعة الإخوان والحركات الفوضوية.
 
قناة تخاطب الشعب القطرى، وتبعث له برسائل الطمأنة، والمساندة والدعم، وتؤيد غضبه ضد تميم وعائلته، وأن تكون منبرا مهما لتقديم الحقائق وتفنيد أكاذيب قيادته، وفك أسره الطويل بين أسوار سجون «الجزيرة»، وليعبر من خلالها عن رأيه بقوة ودون خوف.









مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

منوفى

بغض النظر عن موضوع قطر **تفتكر ماسبيرو تقدر تعمل مباشر حتى مع نفسها

ماسبيرو مجرد عماله على كاهل الدوله ***ياعالم هوه لسه فيه حد متابع ماسبيرو**

عدد الردود 0

بواسطة:

منوفى

بغض النظر عن قطر**تفتكر ماسبيرو تقدر تعمل مباشر حتى مع نفسها

ماسيبرو عماله زايده ومبنى مكدس وناس دخله وناس خارجه ****مش اكتر

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

لو قطر عاوزه تصالحنا تفتح لنا القنوات الرياضية

وكده الشعب المصري كله يحب قطر

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالوهاب البلتاجى

لما احب اكلم الشعب القطرى اكلم مين!!!!

عمليا وعلى ارض الواقع فكره انشاء قناه تخاطب الشعب القطرى فكره مش عمليه وواقعيه لان مع احترامنا وتقديرنا للشعب القطرى ..تعداد قطر تقريبا 2 مليون قطرى معتقدش عمليا يتم انفاق مئات الملايين من الدولارات من اجل مخاطبه 2مليون اعتقد قناه العربيه وسكاى نيوز عاملين الواجب لكن خلينا فى المفيد..لماذا تأخرت مصر فى قطع العلاقات مع هذه الدوله المارقه المتقزمه تحت قياده هؤلاء الاوغاد اعتقد ان المخابرات والاجهزه الامنيه فى مصر تعلم علم اليقين الدور المشبوه لقطر ما قبل 2011 وما بعدها من تهريب واشاعه الفوضى والارهاب فى مصر منذ 6 سنوات تقريبا ربمالفتره ما ومع عدم الاستقرار كان هناك مبررا لاتخاذ ما يكفى من القرارات التى تضع تلك العصابه القطريه فى حجمها الدقيق .ولكن مع تولى السيسى المسؤليه لماذا كل هذا الصبر على عصابه تميم وال ثان وايديهم ملطخه بدماء المصريين من مدنين وعسكريين .هل كنا ننتظر تحرك الدول الخليجيه لكى نتحرك ..اعتقد ان دول الخليج ومصر كانا بانتظار ان يأتى الكاو بوى ترامب لكى يطلق رصاصه الرحمه على تميم .لكن راعى البقر ترامب خيب ظن العرب عندما دعا كل الاطراف الى البيت الابيض لحل الخلافات ..الى متى سيظل العرب مغفلون ..لا يدركون ان الكاو بوى تاجر عقارات ولا يعرف الا لغه البيزنس والمال والمصلحه..على ما يبدو ان منطقه الخليج سوف تكون فى عهد ترامب البقره الحلوب لن يتوانى ترامب عن حلبها الى اخر قطره.ربما يكون هناك فى الكواليس صفقات بمئات المليارات بين قطر وترامب لن تظهر للعلن الان والا ما الدافع الذى يجعل ترامب من صدعنا مرارا وتكرارا عن محاربه الارهاب والارهابيين واعتقد انه لا يخفى عن الاستخبارات الامريكيه الدور القطرى والتركى المشبوه فى دعم الارهابيين .لكن من المهم ان نعلم ان ترامب ليس امريكا هناك استخبارات وهناك البنتاجون ولكل من هذه المؤسسات رؤيه ربما تتقاطع جميعا من اجل الاستفاده الكامله من وجود هذا الشيطان القطرى والجميع يستفيد بطريقته الخاصه ترامب وامريكا تستفيد بمئات المليارات الدولارات لتأمين الوظائف للامريكين ويستفيد منها لمصانع السلاح الامريكيه ويستفيد اجهزه المخابرات الامريكيه كورقه يستغلها الامريكان فى اوقات معينه..متى سنفيق ..امريكا اذا لم تجد شيطان فأنه ستخلقه ..المتوقع ان يستمر حاله الشد والجذب بين الدول الخليجيه والشيطان تميم لبعض الوقت وستتجه الامور للتهدئه والصلح بشروط اغلبها يصب فى مصلحه الدوله الخليجيه والقليل منها يصب فى مصلحه مصر وباقى الدول العربيه التى تعبث معها قطر .ولخلق حل توازنى من ناحيه تميم لكى يمتص الغضب الخليجى ولكنه لن يهتم بخلق هذا التوازن مع مصر او باقى الدول العربيه..واعتقد ان الدول الخليجيه ستتراجع عن الحصار بعد تلبيه الشروط الخاصه بمصلحتها بشكل مباشر ..السؤال ماذا ستفعل مصر مع هذا السفيه تميم الذى اخلف وعده فيما مضى مع الملك الراحل عبدالله ..الذى لم يوف بعهود سابقه هل ستصدق انه سيفى بعهود قادمه ..اشك فى ذلك ..لهذا كان من الاول بمصر تقطع العلاقات مع قطر من فترات سابقه ونتعامل معها بنفس طريقتها لكى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة