طالب الدبلوماسى الفنزويلى لدى الأمم المتحدة خورخى فاليرو، الولايات المتحدة "الاعتذار للعالم عن الفظائع التى ارتكبتها على مر التاريخ"، وذلك عقب تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة.
ووفقا لقناة "تيلى سور"، فقد هاجمت سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة، نيكى هايلى، المجلس خلال جلسة خاصة بمرور 50 عاما على حرب 1967 قائلة إن إدارة ترامب لن تتحمل الانحياز الصارخ ضد إسرائيل فى المجلس.
وجاء رد فاليرو على تصريحات "هالى" التى طالبت الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو بترك مجلس حقوق الإنسان بسبب الوضع الحالى فى الدولة الواقعة فى أمريكا اللاتينية، وأضاف أن "حكومة الولايات المتحدة لا ينبغى عليها الاستقالة فقط من المجلس بل أيضا الاعتذر للعالم عن الفظائع التى ارتكبتها عبر التاريخ"، مشيرا إلى أن الانسحاب الأمريكى من المجلس سيكون مكسبا لحقوق الإنسان فى العالم.
وأشارت إلى أن إدارة ترامب تدرس الانسحاب من المجلس على خلفية "انحيازه ضد اسرائيل"، وهاجمت السفيرة السياسة المعادية لإسرائيل المزمنة مناشدة المجلس أن يغير منهجه وأن ينتقد انتهاكات حقوق الإنسان.
وكان المفوض السامى لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة، الأمير رعد بن زيد، قد استهل الحديث فى الجلسة الخاصة، بالقول إنه على إسرائيل إنهاء الاحتلال فى المناطق الفلسطينية الذى بدأ فى أعقاب حرب 1967، بهدف انهاء العداء الذى يسود بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ 50 عاما.
