أعادت الصحافة العالمية فتح ملف فساد مونديال 2022 بعد إعلان الـ6 دول العربية مقاطعة قطر، وجاء الهجوم من جانب الصحافة الإنجليزية والأمريكية.
وكانت قطر قد فازت بتنظيم مونديال 2022 على حساب الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان.
بلاتر يعلن فوز قطر بتنظيم المونديال فى 2010
قالت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية إن إقامة كأس العالم فى قطر أصبح محل شك خاصة أن الدوحة تم فضحها من جانب مجموعة كبيرة من الدول العربية وكشفوا علاقتها بالإرهاب.
وتحدثت الصحيفة عن الرشاوى التى قدمها مسئولو الملف القطرى لأعضاء المكتب التنفيذى فى فيفا للحصول على أصواتهم.
كلينتون ودوج باند
كشف موقع "ويكيليكس" عن أن الحكومة القطرية أرسلت مبلغ مليون دولار إلى مؤسسة كلينتون عقب الفوز بملف تنظيم المونديال مباشرة، وتابعت الصحافة الأمريكية الموضوع، وأكدت أن عمليات الرشاوى تمت عن طريق دوج باند مدير مكتب الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون والذى أصبح رئيسًا لشركة علاقات عامة تدعى "تينيو"، وهو الذى لعب دور الوسيط مع حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر السابق وتلقى منه مبالغ مالية وصلت إلى 10 ملايين دولار بجانب توقيع عقود أخرى غير شرعية عقب الفوز بتنظيم المونديال.
محمد بن همام مع جاك وارنر المتورط فى قضايا فساد الفيفا
وأوضحت الصحافة الأمريكية أن التحقيقات كشفت عن أن القطرى محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوى السابق والموقوف حاليًا بسبب تورطه فى فضائح الرشاوى والفساد، قام بزيارة وزارة البترول القطرية برفقة مجموعة من المسئولين فى الفيفا لإبرام عقود لهم للعمل كوكلاء بيع بترول كنوع من الرشاوى المقننة.
فيدرا الماجد
فى الوقت نفسه، أكدت الأمريكية صاحبة الأصول العربية فيدرا الماجد المديرة الإعلامية السابقة لملف استضافة قطر لكأس العالم 2022 أن قطر حصلت على 11 صوتا وأن مسئولى الملف دفعوا مقابل الصوت الواحد 1.5 مليون دولار، لمسئولى فيفا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة