اعترفت رئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماى بأن الأمور فى بلادها ليست على ما يرام، وجاءت تصريحاتها تعليقا على الحادث الإرهابى والذى ضرب قلب العاصمة لندن أمس، وراح ضحيته 7 أشخاص.
وأكدت ماى فى كلمة لها منذ قليل، أن الاعتداءت الأخيرة والتى ضربت بريطانيا غير متصلة بشكبة واحدة، ولكنها متصلة بفكر إسلامى شرير متطرف.
وشنت ماى هجوما حادا على بعض الدعاة واصفة إياهم بالأشرار قائلة: "يعظ الوعاظ الانقسام والشر، ويريدون مهاجمة القيم الغربية والديمقراطية ويريدون أن يقولوا إن الديمقراطية غير متسقة مع الإسلام ولكن هذا تحريف للحقيقة".
وأوضحت رئيسة وزراء بريطانيا، أن أكبر التحديات التى تواجه بلادها هو الفكر المتطرف، مشيرة إلى أن مواجهة هذا الفكر لن يتم فقط عن طريق التدخل العسكرى، ولكن يجب أن تكون مكافحة الإرهاب مستمرة ويمكننا هزيمة الإرهاب عندما نبعد عقول الناس عن هذا الفكر الشرير، متابعة: علينا أن نقنعهم أن قيمنا أسمى بكثير مما يعظ به الوعاظ الأشرار".
