صدم رجل بسيارته، الخميس، الحاجز المحيط بمسجد كريتيه (جنوب شرق باريس) دون أن يؤدى إلى ضحايا قبل أن توقفه الشرطة بتهمة "محاولة شن هجوم"، بحسب مسؤولين من الجالية المسلمة.
وقالت مديرية شرطة باريس، إن رجلا على متن سيارة رباعية الدفع "صدم مرارا الحواجز التى وضعت لحماية مسجد كريتيه، وعندما لم يتمكن من تجاوزها وأصل سيره وصدم رصيفا للمارة قبل أن يلوذ بالفرار".
وأوقف السائق وهو مالك السيارة "دون حوادث" فى منزله ووضع قيد التوقيف الاحترازي. وقال مصدر قريب من التحقيق، إن قوات الأمن قامت بتفتيش منزله مساء الخميس.
وتابع المصدر، إن الموقوف "أشار بشكل مبهم إلى الاعتداءات" الإرهابية التى تشهدها فرنسا منذ العام 2015 والتى أوقعت 239 قتيلا. وأفاد مصدر آخر، أن الموقوف أرمنى فى الـ43 أجرى له تقييم نفسى لكن السلطات القضائية قالت إنه لم يكن مخمورا.
وأعلن وزير الداخلية الفرنسى جيرار كولومب فى بيان، إن التحقيق سيكشف "الدوافع الحقيقية" للرجل الذى "حاول اقتحام موقف مسجد على متن سيارته".
وشدد رئيس شرطة باريس ميشال ديلبويش على أن السلطات تبذل "كل الجهود" من أجل "تحديد دوافع السائق ومسؤوليته الجنائية".
من جهته، ندد عميد مسجد باريس الكبير دليل بوبكر فى بيان بالهجوم الإجرامى، وبعمل معاد للأسلام.
وفى 19 يونيو، صدم رجل على متن شاحنة صغيرة مصلين عند خروجهم من المسجد بعيد الافطار أمام مسجد فينسبورى بارك فى شمال شرق لندن مما أوقع عشرة جرحى.
