فى الذكرى الرابعة لـ30 يونيو.. الكنيسة الكاثوليكية تقرع أجراسها احتفالًا بيوم وحدة المصريين.. و"الأرثوذكسية": لم نندم على مشاركتنا بالثورة وسددنا الثمن طواعية من أجل المستقبل.. والأمن يكثف تواجده بمحيط الكنائس

الخميس، 29 يونيو 2017 07:00 م
فى الذكرى الرابعة لـ30 يونيو.. الكنيسة الكاثوليكية تقرع أجراسها احتفالًا بيوم وحدة المصريين.. و"الأرثوذكسية": لم نندم على مشاركتنا بالثورة وسددنا الثمن طواعية من أجل المستقبل.. والأمن يكثف تواجده بمحيط الكنائس الكاتدرائية
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل ساعات من الاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو، شهدت الكنائس والمنشآت المسيحية الحيوية تكثيف للخدمات الأمنية خشية وقوع أحداث إرهابية.

أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية شددت الشرطة من تواجدها ومنعت السيارات من الوقوف أمام الباب الرئيسى للكاتدرائية المطل على شارع رمسيس، وأمنت أبوابها الأربعة من كافة الشوارع المطلة عليها، فيما وجهت الكنيسة تعليمات مشددة للكشافة الكنسية بضرورة اتباع التعليمات الأمنية الجديدة فى الكنائس غدًا فى قداس الجمعة والتى تقضى بعدم إدخال السيارات إلى مقار الكنائس بالإضافة إلى الحقائب الكبيرة مع الإبلاغ عن أى غرباء يشتبه فى تواجدهم حول الكنائس.

أما الكنائس الكاثوليكية، فقررت أن تقرع أجراسها احتفالا بذكرى الثورة مع تنظيم بعض الاحتفالات الصغيرة داخلها، وفقًا لما أكده الأب رفيق جريش المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية، واصفًا 30 يونيو باليوم الذى أعاد وحدة المصريين.

ومن جانبه، قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن التنسيق مع وزارة الداخلية فى تأمين الكنائس مستمر منذ وقوع حادث تفجير الكنيسة البطرسية فى ديسمبر الماضى، مؤكدًا على تعاون الشرطة والأجهزة الأمنية مع الكنيسة فى كافة المحافظات.

وعن مشاركة الكنيسة فى ثورة 30 يونيو ودعم البابا تواضروس لخارطة الطريق، قال المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، إن مصر كانت فى مرحلة  مفترق طرق فإما أن تعود لأبنائها أو تختطف من قبل الإخوان وجماعات الإسلام السياسى ويتعرض الأقباط للإقصاء، فما كان من الشعب إلا أن خرج ليدافع عن وجوده وهويته الوطنية.

وأضاف المتحدث الرسمى للكنيسة: أن "الكنيسة لم تندم على المشاركة فى 30 يونيو رغم أنها لا تلعب سياسة ولا علاقة لها بالعمل السياسى، بل كانت مشاركتها من أجل إعلاء مصلحة الوطن وتحقيق آمال المصريين الذين خرجوا بالملايين وكان على الكنيسة دعم الإرادة الشعبية.

أما القمص صليب متى ساويرس عضو المجلس الملي العام للأقباط، فوصف 30 يونيو باليوم الذى غير تاريخ العالم وليس مصر فقط، مضيفًا: "ثورة 30 يونيو قضت على المخطط الغربى الذى كان يستهدف تقسيم المنطقة ويؤسس لاتفاقية سايكس بيكو جديدة، إلا أن الشعب والجيش المصرى تمكنا من القضاء على هذا المخطط تمامًا، بعد اقتلاع جذور الإخوان من المنطقة العربية بالكامل".

"الكنيسة المصرية وطنية ولها دور كبير في دعم ومساندة الثورة، وكانت من  ضمن عوامل نجاحها، رغم ما ترتب على ذلك" هكذا تحدث ساويرس، مضيفًا : " الكنيسة أصبحت من ضمن الفئات المستهدفة من الإرهاب كالجيش والشرطة، ولكن حكم الإخوان كان أصعب علينا مما يحدث الآن، رغم مراراة ما تجرعناه من حرق للكنائس عقب فض رابعة والنهضة، ومن الاستهداف والتفجيرات التى طالتنا بعد ذلك".

فيما أكد القس رفعت فكرى، نائب رئيس سنودس النيل الإنجيلى، أن 30 يونيو أنقذت مصر من مصير مظلم كان ينتظرها تحت حكم جماعات الأصولية الدينية، وهو نفس المصير الذى تلاقيه بعض دول المنطقة.

واعتبر فكرى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الأعوام الماضية شهدت محاولات جادة من الدولة للسير نحو الأفضل، وتحققت إنجازات فعلية على أرض الواقع تتمثل فى المشاريع القومية مثل مشروع قناة السويس ومشروعات البنية التحتية، متمنيًا أن تنجح الدولة فى حربها ضد الإرهاب، الذى يحتاج إلى يقظة أمنية عالية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة