اتحاد التعاونيات يهنئ الرئيس بذكرى 30 يونيو.. ويؤكد: نعى خطوات الإصلاح

الخميس، 29 يونيو 2017 02:00 م
اتحاد التعاونيات يهنئ الرئيس بذكرى 30 يونيو.. ويؤكد: نعى خطوات الإصلاح الدكتور أحمد عبد الظاهر عثمان رئيس الاتحاد العام للتعاونيات والدكتور حسن راتب نائبه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعث الدكتور أحمد عبد الظاهر عثمان رئيس الاتحاد العام للتعاونيات والدكتور حسن راتب نائب رئيس الاتحاد ورئيس مجلس إدارة المعهد العالى للتعاونيات، ببرقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى بمناسبة حلول الذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو، وذلك نيابة عن أسرة الاتحاد العام للتعاونيات فى مصر والذى يضم أكثر من 12 ألف جميعة ونحو 18 مليون عضو وتمتد من العاصمة وحتى القرى والنجوع .

وأكد الدكتور أحمد عبد الظاهر عثمان أن القطاع التعاونى يعلم جيدا ويعى خطوات الإصلاح الاقتصادى التى تتم فى الفترة الأخيرة ويساهم فى تطبيق هذه الخطوات ككيان يعد من أهم وأثمن الأدوات لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الهادفة لرفع مستوى المعيشة للمواطنين.

وأضاف: لقطاع التعاونيات دوره التاريخى، وتعد مصر من أوائل الدول التى اهتمت بالحركة التعاونية على المستوى المحلى والإقليمى والدولى، فكانت عضوِا دائما فى الحلف التعاونى الدولى وشريكا أساسيِا وهامِا فى نشر الحركة التعاونية على المستوى الإفريقى والشرق الأوسط.

كما أن أفضل ما يميز أعضاء التعاونيات قناعتهم بدورهم فى التنمية والتفافهم حول قيادتهم ومساندتهم لبلدهم، فهم ليسوا طلاب ثروات ولا باحثين عن منافع شخصية، وإنما راغبين فى خدمة وطنهم وتحقيق العيش الكريم لكل مصرى من خلال تنمية شعبية اجتماعية واقتصادية.

وهو ما أكده الدكتور حسن راتب نائب رئيس الاتحاد العام للتعاونيات ورئيس مجلس إدارة المعهد العالى للدراسات للتعاونيات، مشيرا إلى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بالقطاع، حيث يعد هو أول رئيس لمصر بعد الزعيم جمال عبدالناصر يهتم بالحركة التعاونية، فهو يعلم بثقافته ووعيه الوطنى قيمة التعاونيات ويدرك أهمية دعمها والاستناد إليها كشريك أساسى لا غنى عنه فى التنمية الشاملة والمستدامة التى يستهدفها.

وأضاف راتب: المعهد يمكنه أن يلعب دورا مختلفا فى الفترة القادمة، وأن يكون أول جامعة تعاونية فى الشرق الأوسط على غرار الجامعات التى قادت الحركة العلمية والثقافية فى الصين وروسيا وإنجلترا وأمريكا، مشيرا إلى أن المعهد العالى للتعاونيات قد بدأ بالفعل فى أولى الخطوات لتحقيق هذا الهدف منذ تولى الرئيس السيسى مهام الرئاسة من خلال عقد دورات تدريبية للاتحادات النوعية لربط القاعدة الشعبية التعاونية بالمراكز البحثية العلمية، وتدريب الكوادر على كيفية المشاركة فى حركة التنمية، وإرساء ثقافة العمل الجماعى الذى هو الأصل فى نشر الحركة التعاونية، وأهمية القطاع التعاونى، والذى يصل حجم أعماله فى مصر إلى ما يزيد على 70 مليار جنيه وقابلة للزيادة بل ممكن أن تتضاعف عدة مرات وتعمل فى مجالات متعددة كلها تصب فى خدمة المواطن البسيط ومتوسط الدخل، وتلعب دورًا فى تحقيق التوازن فى الأسعار وكبح معدل التضخم، ومواجهة الأزمات

وأشار الدكتور حسن راتب إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أحسن الرئيس عندما التفت إلى التعاونيات وقدر أهميتها، فهو يعلم أنها التعاونيات هى التى وفرت أسباب العيش لنحو ثلاثة مليارات نسمة على مستوى العالم، فحسب تقرير الأمم المتحدة، فنصف سكان العالم يستفيدون بدرجة أو بأخرى من التعاونيات التى تضم فى عضويتها مليار تعاونى.

كما أن القطاع التعاونى هو أحد أهم القطاعات الأكثر قدرة على إيجاد حلول حقيقة لأزمة البطالة التى تشغل بال الجميع، ويكفى أن القطاع التعاونى يوفر أكثر من 100 مليون فرصة عمل على مستوى العالم بنسبة تزيد 20 بالمائة عن الفرص التى توفرها الشركات متعددة الجنسيات. وأكد الدكتور راتب أن الحركه التعاونية يحقق التكافل الاجتماعى وترسى قيم العداله الاجتماعية فى المجتمع وتعمل على توزيع الثروه وعدم تركيزها فى أقلية وترسخ ثقافة العمل الجماعى وروح الديموقراطيه لا ن التنظيمات التعاونية منتخبه من القاعدة للقمة من خلال جمعيات عمومية ومجالس اداره وأكد أن العالم المتقدم فى الشرق والغرب قد اهتم بالتعاونيات حتى أصبحت تمثل نسبة كبيره من دخلها القومى بل أصبحت اهم مقومات التنمية والنهضة فى الدول المتقدمة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة